غوتيريش يؤمن بقدرة الشعب السوري على تحديد مصيره
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إيمانه بقدرة الشعب السوري على تقرير مصيره.
وقال غوتيريش في ختام محادثاته مع وزير الخارجية والتعاون الجنوب أفريقي رونالد لامولا: "لدي ثقة كاملة في قدرة الشعب السوري على تقرير مصيره".
وتابع: "إن بذل الشعب السوري كل ما في وسعه لدعم مختلف القادة السوريين وتوحيدهم معا وتمكينهم من ضمان انتقال سلس وشامل هو أمر مهم لسوريا كي تبقى موحدة".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في وقت سابق إلى تجنب العنف خلال فترة تغيير السلطة في سوريا، مشددا على أهمية احترام حقوق جميع المواطنين دون استثناء.
وأشار غوتيريش في بيان صادر عنه، إلى أنه ينبغي أيضا احترام حرمة المؤسسات الدبلوماسية والقنصليات وموظفيها في جميع الظروف وفقا للقانون الدولي.
وأعرب غوتيريش، عن استعداد المنظمة لتكريم ضحايا النزاع ومواصلة تعزيز بيئة في سوريا تصبح فيها المصالحة والعدالة والحرية والازدهار حقيقة واقعة لجميع السوريين، مؤكدا أن "هذا هو الطريق إلى السلام المستدام في سوريا".
وفي السياق نفسه، دعت روسيا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة الوضع في سوريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الشعب السوري أنطونيو غوتيريش الشعب السوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يطالبون الأمم المتحدة باستئناف أعمالها بصعدة وإدانة الهجمات الأمريكية
طالبت جماعة الحوثي، باستئناف الأعمال الإنسانية في محافظة صعدة شمال اليمن، وإدانة الهجمات الأمريكية على اليمن، الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء جمال عامر وزير الخارجية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء جوليان هارنيس.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الوزير عامر أعرب عن "استغرابه من عدم اضطلاع الأمم المتحدة بمسؤولياتها حتى اليوم في إدانة العدوان الأمريكي الهمجي الذي يُعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأوضح أن "استمرار تعليق العمل الإنساني في محافظة صعدة التي تتعرض يومياً لعدوان أمريكي، يُعتبر سابقة في تاريخ الأمم المتحدة، مطالباً باستئناف العمل الإنساني في محافظة صعدة".
وطالب عامر، المنسق المقيم للأمم المتحدة على "حث مكاتب منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن للإيفاء بالتزاماتها والتفاهمات، خاصة برنامج الأغذية العالمي الذي عمل على استيراد العديد من الشحنات الغذائية الفاسدة وقدّم اعتذارات خطية مع التعهد باستبدال الشحنات الفاسدة".
وقال "وكما أن مكتب منظمة الهجرة الدولية تنصل عن التزاماته تجاه المهاجرين غير الشرعيين وتهربه من تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يتعرضون لإصابات نتيجة إطلاق حرس الحدود السعودي النار عليهم".
ولفت عامر، إلى أن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تنصل من تقديم الخدمات لطالبي اللجوء، ما يسبب في الكثير من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على الحكومة والمجتمع المحلي.
بدوره أفاد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء هارينس، أن الأمم المتحدة تعاني من أزمة مالية أدت إلى نقص تمويل المشاريع والأنشطة الإنسانية في التمويل، مؤكدا أن الأمم المتحدة تسعى لحث المانحين على الإيفاء بتعهداتهم المالية حتى تتمكن الأمم المتحدة من القيام بدورها الإنساني.