مصر تدين الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية العسكرية فى سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية المصرية، أن جمهورية مصر العربية تدین بأشد العبارات الاستهداف الإسرائيلى الممنهج للبنية التحتية داخل الأراضى السورية، وتعمد قصف وتدمير العديد من المواقع والقواعد والأسلحة والمعدات والأنظمة العسكرية في مختلف أرجاء سوريا، بالإضافة إلى قيام الجيش الإسرائيلى بتكريس وجوده غير الشرعى وتوسيع نطاق سيطرته فى الأراضى التى احتلها داخل العمق السورى.
وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن مصر تجدد رفضها الكامل لاستغلال إسرائيل الانشغال الداخلى بسوريا وحالة السيولة والفراغ التى تشهدها، لتقويض مقدرات الدولة واحتلال الأراضي السورية.
وأشارت الخارجية، إلى أن مصر تعتبر هذه الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا بمثابة إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون الدولى، وإصرار على سياسة الغطرسة فى الإقليم.
وتحذر جمهورية مصر العربية من المخاطر الوخيمة المتوقعة عن السياسات الإسرائيلية غير المسئولة، وتطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولى والقوى الفاعلة دوليا بالاضطلاع بمسئوليتها في وقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير في سوريا، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضى السورية.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية تنفي مزاعم قائد ميليشيا الدعم السريع
وزارة الخارجية تنعي وزير الخارجية الأسبق نبيل العربي
وزارة الخارجية تحتفل باليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا سوريا اليوم وزير خارجية مصر الجيش الإسرائيلى سوريا عاجل الأراضى السورية وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.