زاخاروفا: الهجوم الأوكراني على خبراء وكالة الطاقة الذرية هو استفزاز واضح
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت المتحدّثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن الجانب الأوكراني هاجم وسيلة النقل المستخدمة لنقل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية كجزء من خطط التناوب في محطة زاباروجيا للطاقة النووية.
وقالت زاخاروفا في بيان نشر في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية: “في 10 كانون الأول/ديسمبر، أثناء التناوب المقرّر لخبراء من أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زاباروجيا للطاقة النووية، شنّت القوات المسلحة الأوكرانية سلسلة من الهجمات على المركبات المستخدمة لنقل موظفي الوكالة”.
وأضافت: “عند الساعة 15:00 تقريباً، في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، تعرّضت مركبة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تستخدم لنقل خبراء من أمانة الوكالة للهجوم، وفي الساعة 16:37، هاجمت أوكرانيا قافلة مركبات روسية عائدة من قرية كامينسكوي، بعد توصيل خبراء من الأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى خط التماس القتالي”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو تشارك قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية سخطها في ما يتعلّق بهذه التصرّفات في كييف، وتعتبرها استفزازية ومتهورة، لافتةً إلى أن الجانب الأوكراني قرّر “تعريض موظفي المنظمة الدولية والعسكريين الروس المصاحبين لهم لخطر مميت”.
وأردفت: “نلاحظ أن تصرّفات كييف تشكّل استفزازاً واضحاً قبل انعقاد الجلسة الاستثنائية لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمبادرة منه في 12 كانون الأول/ديسمبر”، داعية الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وحلفاءهما إلى وقف أي دعم لكييف و”اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم المسؤولين عن تنفيذ هذا الاستفزاز إلى العدالة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاستهلاك العالمي للطاقة يسجل أعلى زيادة في 2024
باريس"أ ف ب": سجل الاستهلاك العالمي للطاقة زيادة في عام 2024 هي الأكبر مقارنة بالعقد السابق بأكمله، مع ارتفاع استخدام الكهرباء وانخفاض استهلاك النفط الذي مثل للمرة الأولى أقل من 30% من إجمالي مصادر الطاقة، وفق التقرير السنوي لوكالة الطاقة الدولية الذي نشر الاثنين.
ويشير التقرير إلى أن زيادة الطلب على الطاقة بلغت 2.2% في عام 2024، وهو ما يقرب من ضعف متوسط السنوات العشر السابقة البالغ 1.3%، بين عامي 2013 و2023. وللمرة الأولى، انخفضت حصة النفط إلى ما دون 30%، بعد 50 عاما من ذروته البالغة 46%.
وفي الوقت نفسه، ارتفع استهلاك الكهرباء بنسبة تزيد على 4%، وهو ما يمثل 1100 تيراواط ساعة إضافية، ويفوق الاستهلاك السنوي لليابان. وتُعد هذه الزيادة البالغة 4% أكبر زيادة تسجل على الإطلاق، خارج سنوات التعافي من مرحلة ركود.
وترى وكالة الطاقة الدولية أن طفرة الكهرباء هذه هي نتيجة للطلب المتزايد على التبريد بسبب درجات الحرارة القياسية، ولكن أيضا بسبب الاحتياجات المتزايدة للقطاع الصناعي ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وكهربة النقل.
ويقول فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، في تعليقه على التقرير "إن استخدام الكهرباء ينمو بسرعة، لدرجة أنه كان كافيا لعكس اتجاه المنحنى بعد سنوات من انخفاض استهلاك الطاقة في الاقتصادات المتقدمة".
نمت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة تزيد عن 25% في العام 2024، واليوم تُباع سيارة كهربائية واحدة من كل خمس سيارات حول العالم.
ووفرت الطاقة المتجددة والطاقة النووية 80% من الكهرباء الإضافية المستهلكة في عام 2024. ومثل هذان المصدران معا 40% من إجمالي إنتاج الكهرباء في جميع أنحاء العالم لأول مرة.
ومن بين مصادر الطاقة الأحفورية، شهد استهلاك الغاز في عام 2024 أكبر زيادة بلغت 115 مليار متر مكعب (+2.7%)، بعد زيادة متوسطة قدرها 75 مليار متر مكعب على امتداد السنوات العشر السابقة.
وكانت البلدان الناشئة والنامية مسؤولة عن 80% من الزيادة في استهلاك الطاقة العالمي، على الرغم من تباطؤ النمو في الصين.
وفي البلدان المتقدمة، ارتفع الاستهلاك أيضا بنسبة 1% بعد تراجع استمر لسنوات.