المستشفى السلطاني يحتفل بالإنجازات النوعية لعمليات زراعة الكلى
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤيى
احتفل المستشفى السلطاني، الأربعاء، بمناسبة تحقيق رقم قياسي عبر إجراء 33 عملية زراعة كلى ناجحة خلال هذا العام، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.
ويعد هذا الإنجاز الأول من نوعه في سلطنة عمان من حيث عدد عمليات زراعة الكلى التي تم إجراؤها في المستشفى السلطاني خلال عام واحد وفي تاريخ السلطنة بشكل عام.
وحتى نوفمبر 2024، نجحت فرق الزراعة في المستشفى السلطاني في إجراء 8 عمليات زراعة كلى من متبرعين متوفين دماغيا، و25 عملية من متبرعين أحياء.
وأعرب الدكتور فيصل الإسماعيلي رئيس قسم أمراض الكلى بالمستشفى السلطاني، عن فخره الكبير بهذا الإنجاز، مؤكدا هذا الإنجاز لكل من المؤسسة بشكل خاص والقطاع الصحي العماني بشكل عام.
من جانبه، أشار الدكتور سيد سعود لايق استشاري أمراض كلى بالمستشفى السلطاني، إلى أن هذا الإنجاز يعد شهادة على تفاني فرق أمراض الكلى والجراحة الذين عملوا بلا كلل لضمان نجاح عمليات زراعة الكلى، كما أنه يعكس زيادة الوعي حول التبرع بالأعضاء في السلطنة.
بدوره، قال الدكتور عيسى السالمي استشاري أول أمراض كلى: "لطالما اشتهرت السلطنة بتميزها في مجال الرعاية الصحية، إلا أن إنجاز المستشفى السلطاني يمثل مستوى جديداً من النجاح في مجال زراعة الأعضاء في البلاد ".
وأكد الدكتور صادق اللواتي استشاري أول أمراض كلى، أن هذا الإنجاز يعكس الإمكانيات المتطورة لوحدة زراعة الأعضاء في المستشفى وجهودها في توسيع خبراتها ومواردها الطبية باستمرار.
وبينت الدكتورة نيفين الكلبانية استشارية أولى أمراض كلى للأطفال، أن هذا الإنجاز يعكس التفاني والعمل الجاد للفرق ذات التخصصات المتعددة، مؤكدة أن الاستثمار في صحة الأطفال أمر أساسي لمستقبل الوطن.
يشار إلى أن عدد عمليات زراعة الكلى في السلطنة شهدت تزايدا ملحوظا في السنوات الأخيرة، إلا أن تحقيق 33 عملية زرع كلى حتى الآن هذا العام يمثل قفزة نوعية كبيرة، إذ يمثل هذا الرقم أكثر من 10% من إجمالي 323 عملية زراعة كلى أجريت في المستشفى السلطاني منذ إنشائه في عام 1988، حيث كانت السلطنة من أوائل الدول في المنطقة التي بدأت بزراعة الكلى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إنقاذ مراجع توقف قلبه لـ50 دقيقة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان
الرياض
نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان، في إنقاذ حياة مراجع بالعقد السادس من العمر، توقف قلبه مرتين لنحو “50” دقيقة، نتيجة إصابته بجلطة حادة في الجدار الأمامي لعضلة القلب، تسببت بحدوث رجفان بطيني وتوقف تام للقلب.
وقال الدكتور هاني الإبراهيم رئيس قسم الطوارئ بالمستشفى، أن المراجع حضر إلى المستشفى بسبب آلام في “رأس المعدة”، والشعور بالغثيان والتعرق الشديدين، غير أنه انهار أمام مدخل قسم الطوارئ، وسقط مغشياً عليه، فهرع إليه طاقم طبي مكون من المسعفين.
وأوضح أنه نُقل على وجه السرعة إلى غرفة الإنعاش والبدء مباشرة في الإنعاش القلبي الرئوي عالي الجودة، بعد التأكد من عدم وجود النبض والتنفس لدى المراجع، وتحت اشراف مباشر من إستشاري الطوارئ الدكتور محمد الدالي وطبيب الطوارئ الدكتور عبدالرحمن أبو سلامة، تم التعامل معه من خلال الصدمات الكهربائية والأدوية المقوية لعضلة القلب حينها عاد القلب للعمل مجدداً.
وأظهرت الفحوصات أن سبب توقف القلب وجود جلطة حادة في الجدار الأمامي لعضلة القلب، وعلى الفور تم التواصل مع استشاري القلب وتفعيل معمل القسطرة القلبية لإزالة الجلطة، وفي ذات الأثناء توقف قلبه مجدداً، فاستأنف الفريق الطبي عملية الإنعاش القلبي الرئوي مرة أخرى واستمرت هذه المرة لنحو “50” دقيقة، مع استخدام الأدوية المذيبة للجلطات.
وفي النهاية تكللت الجهود باستعادة النبض، بعدها نقل المراجع إلى معمل القسطرة القلبية، وتمت إزالة الجلطة القلبية من الشريان التاجي، ووضع دعامتين في أماكن الضرر، مع تأمين حركة الدم بشكل طبيعي، فطرأ تحسن كبير واستقرت حالته من بعد ذلك، وبعد نحو أسبوعين، خرج من المستشفى بصحة جيدة مشياً على قدميه.
ووصف الدكتور البراهيم إنقاذ هذه الحالة بأنه يمثل امتداداً للنجاحات العديدة التي ظل يحققها طوارئ المستشفى، مضيفاً أن السرعة الكبيرة في الإستجابة وإنعاش حالة بهذا التعقيد، يؤكد الإمكانيات الكبيرة التي يملكها المستشفى من كوادر طبية تتمتع بالكفاءة والتأهيل والخبرات الرفيعة، إضافة إلى التجهيزات المتقدمة كمركز لطب الطوارئ والإصابات.