اعترف جهاز “قوات سوريا الديمقراطية” (SDG)، التابع لتنظيم PKK/YPG الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة في سوريا، بخشيته من تركيا. وقال رياض درار، أحد القادة السياسيين لـ SDG، في حديثه لوسائل الإعلام الأمريكية: “في البداية كنا متفائلين بشأن سقوط الأسد، لكننا لم نحسب العواقب. حصلت تركيا على ما أرادته، وفاز الجيش الوطني السوري (SMO)، وهم سيتخلصون منا.
في وقت ما تزال فيه جهود تشكيل حكومة جديدة جارية، تحدث رياض درار، القائد السياسي لتنظيم SDG المدعوم من الولايات المتحدة، إلى وسائل الإعلام الأمريكية.
وأوضح درار في حديثه لمجلة “نيوزويك”: “في البداية كنا متفائلين بشأن سقوط الأسد، لكننا لم نحسب العواقب. حصلت تركيا على ما أرادت، وفاز الجيش الوطني السوري. نعاني بسبب الضغط التركي في منطقتنا.”
وبحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ فان التنظيم الإرهابي يطلب المساعدة من الولايات المتحدة وفي محاولة يائسة، طلب مسلحو التنظيم الإرهابي الدعم من محمد بشير، رئيس الحكومة المؤقتة في سوريا، وأعربوا عن خيبة أملهم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا سوريا قوات سوريا الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته زيارة هامة إلى الولايات المتحدة استغرقت يومين، حيث أجرى خلالها سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، كان أبرزها لقاؤه مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
بدأت الزيارة صباح الخميس، حيث التقى السيد روته بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث في مقر البنتاجون، حيث ناقشا القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
كما شارك الأمين العام في جلسة مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة "ذا هيريتج"، تناولت قضايا الأمن عبر الأطلسي، وتقاسم الأعباء بين الحلفاء، والاستعدادات لقمة الناتو المقبلة في لاهاى يومى 24 و25 يونيو.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، التقى السيد روته مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، كما عقد اجتماعات مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
وفي تصريحاته للصحفيين عقب الاجتماعات، وصف روته لقاءاته بأنها "مثمرة للغاية"، موضحًا أن النقاشات ركزت بشكل خاص على التحضيرات لقمة الناتو المقبلة في لاهاي، وعلى الجهود الجارية لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا بطريقة عادلة ودائمة.
وأكد روته على وجود توافق متزايد بين الحلفاء الأوروبيين وكندا بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، مشددًا على أن "هذا ضروري لضمان أمننا الجماعي، ولإبراز ناتو أقوى وأكثر عدلًا، وقادر على الدفاع عن أراضيه بشكل أكثر فاعلية".