شركة المراعي السعودية تسحب بعض منتجاتها من المحال التجارية ومصادر تكشف السبب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شركة المراعي السعودية (وكالات)
أقدمت شركة المراعي السعودية على سحب منتجات تابعة لها من المحال التجارية بعد شكوى مجموعة من المستهلكين من طعم المنتجات.
وذكرت مصادر أن شركة المراعي أبلغت مندوبيها الميدانيين بسحب عدد من المنتجات من مراكز التسوق بناء على شكاوى المستهلكين وفقا لتواريخ وأرقام معينة. حسب “الوطن”.
هذا وكان بعض المستهلكين اشتكوا منذ يومين من اكتشاف طعم مختلف ومغاير عن السابق في منتج الألبان وبعض العصائر للشركة.
وقد تفاعلت وزارة التجارة مع شكاوى المستهلكين وطالبتهم بتسجيل البلاغات عبر الرسائل الخاصة، في حين دعت هيئة الغذاء والدواء المشتكين بتقديم بلاغات ملاحظاتهم عبر تطبيق (طمني) للاجهزة الذكية أو بالتواصل عبر مركز الاتصال الموحد 19999.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الرياض السعودية المدينة المراعي جدة شركة المراعي مكة شرکة المراعی
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية تشتعل.. البيت الأبيض: بدء سريان الرسوم الجمركية بنسبة 104% على الصين
في تصعيد جديد للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أعلن البيت الأبيض اليوم، الثلاثاء 8 أبريل 2025، عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 104% على الواردات الصينية، وذلك بعد فشل الصين في إزالة تعريفاتها الانتقامية على المنتجات الأمريكية.
دخلت هذه الرسوم حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، وسيبدأ جمعها اعتبارًا من يوم غد، الأربعاء 9 أبريل.
يأتي هذا القرار بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على البضائع الصينية إذا لم تتراجع بكين عن تعريفاتها الانتقامية البالغة 34%، والتي أعلنت عنها ردًا على الرسوم الأمريكية السابقة.
ورغم هذه التهديدات، أكدت الصين عزمها على "القتال حتى النهاية" ورفضت ما وصفته بـ"الابتزاز" الأمريكي.
أمر قضائي يطالب إدارة ترامب بإعادة آلاف الموظفين الاتحاديين
الاتحاد الأوروبى يكشف عن خطة للرد على تعريفات ترامب الجمركية
وتسارعت وتيرة النزاع التجاري بين البلدين منذ بداية عام 2025، حيث فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية متتالية على المنتجات الصينية، بدأت بزيادة 10% في فبراير، تلتها زيادات أخرى في مارس وأبريل، وصولًا إلى المستوى الحالي البالغ 104%. في المقابل، ردت الصين بفرض تعريفات انتقامية على المنتجات الأمريكية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأثار هذا التصعيد مخاوف واسعة من تأثيره على الاقتصاد العالمي، حيث حذر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، من أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى "ركود اقتصادي على مستوى البلاد". كما أعربت دول أخرى، مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عن قلقها من اندلاع حرب تجارية عالمية، وسعت إلى إجراء مفاوضات لتجنب ذلك.
في ظل هذا التصعيد، يترقب المجتمع الدولي الخطوات المقبلة من كلا الجانبين، مع تزايد الدعوات للعودة إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاع التجاري المتفاقم.