- الترحيب باستضافة مصر لمؤتمر  "دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية" خلال شهر فبراير المقبل بمدينة شرم الشيخ ... ودعوة الدول الأعضاء للمشاركة في فعالياته

شريف فتحي يؤكد:

- هناك تحديات يجب أن تكون ذات أولوية بالنسبة للسياحة العربية والتي من بينها الذكاء الاصطناعي وطرق تعامل الدول معه

- أهمية حوكمة التعامل مع الذكاء الاصطناعي للاستفادة من هذا التطور

- الاستراتيجية العربية للسياحة تعد إطار عام ومستنداً هاماً يجب أن يبني عليه مشاريع ومبادرات مشتركة

.

.. ويتقدم بالتهنئة لمدينة بغداد بجمهورية العراق على اختيارها لتكون عاصمة للسياحة العربية لعام 2025

شارك، اليوم،  شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في اجتماع الدورة 27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة، والذي استضافته مصر بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، وذلك بعد أن ترأس  الوزير اجتماع المكتب  التنفيذي للمجلس بالأمس.

وقام السيد شريف فتحي بإلقاء كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أعرب خلالها عن شكره وتقديره لدولة قطر على الرئاسة الموفقة للدورة السابقة للمجلس، متمنياً لسلطنة عمان التوفيق في إدارة المرحلة المقبلة.

وأشار  الوزير إلى المناقشات المثمرة التي شهدها أمس خلال رئاسته للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري، موجهاً الشكر لكل من كان حاضراً بالأمس وساهم في هذه المناقشات وفي خروج التوصيات التي سيتم اليوم مناقشتها خلال اجتماع المجلس، ومثمناً على دور المنظمات الإقليمية والدولية المشاركة بالاجتماع والذي برز من خلال ما قدموه خلال هذه المناقشات.

وأوضح أن اجتماع المكتب التنفيذي تناول أمس مناقشة بنود عديدة من جدول الأعمال، مضيفاً أنه تم أيضاً الحديث عن بعض التحديات التي تواجه صناعة السياحة في المنطقة العربية سواء تحديات يمكن التحكم بها أو تحديات لا يمكن التحكم بها، لافتاً إلى تحديات تأثير الأوضاع السياسية وكذلك التحديات البيئية التي تشهدها المنطقة وغيرها.

وأكد الوزير على أن هناك تحديات يجب أن تكون ذات أولوية بالنسبة للسياحة العربية والتي من بينها الذكاء الاصطناعي الذي يعتبر حديث العصر في العالم ولا سيما في ظل تطبيقاته العديدة التي يتم استخدامها في مجال السياحة وخاصة في ظل وجود تفاوت بين طرق تعامل الدول معه.

وأشار إلى أن التحدي الأكبر في هذا الشأن هو حوكمة التعامل مع الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن هناك دول ترى ضرورة أن يكون هناك قوانين وأخرى ترى أهمية وضع قواعد وقانون للحوكمة العامة تحكم التعامل معه.

وأكد على أهمية التعاون المشترك لبحث الطرق المثلى للتعامل مع الذكاء الاصطناعي بالمنطقة والاستفادة من هذا التطور وخاصة في ظل سرعة تعلم الآله.

وتحدث عن أهم الموضوعات التي تم مناقشتها وستدخل حيز التنفيذ وهي آلية تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية تعد إطار عام ومستنداً هاماً يجب أن يبني عليه مشاريع ومبادرات مشتركة يتم إدارتها بأسلوب تحديد نسب وتوقيتات إنجازها.

وثمن  شريف فتحي على دور جامعة الدول العربية وخاصة من خلال إدارة النقل والسياحة وما قامت به من جهد كبير فيما يخص هذه الاستراتيجية، مؤكداً على أهمية تكاتف وتضافر جهود الدول العربية لاتخاذ ما يلزم نحو تنفيذ الاستراتيجية بما يكون له أثر كبير على السياحة العربية.

وأضاف أنه من الموضوعات التي تم مناقشتها أيضاً أهمية التعاون في المجال البيئي وخاصة من خلال تحويل مذكرات التفاهم الموجودة إلى اتفاقيات حيث أن كلاهما يتطلب سرعة الموافقات المطلوبة من الدول إنما الاتفاقيات هي الأوقع والأقوى كما يضعها في حيز التنفيذ بشكل وبمرجعية مختلفة.

وأشار إلى أنه تم الحديث أيضاً أمس عن اختيار عاصمة السياحة العربية لعام 2025، منتهزاً الفرصة لتقديم التهنئة لمدينة بغداد بجمهورية العراق على اختيارها لتكون عاصمة للسياحة العربية لعام 2025.

وأوضح أن هناك معايير واضحة تحكم عملية الاختيار، منوهاً أنه لتحقيق وضمان مزيد من الشفافية تقرر أن يكون فيما بعد هناك عضو من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عضواً مع المنظمة العربية للسياحة لاختيار عاصمة السياحة؛ ومثمناً على ما تقوم به المنظمة من جهد كبير في هذا الشأن، وأضاف أن وجود الأمانة الفنية للجامعة سيكون له إضافة كبيرة في عملية الاختيار.

وقد قام السيد السفير طارق بن علي الأنصاري سفير دولة قطر بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية ورئيس الدورة السابقة (ال26) للمجلس الوزارى العربى للسياحة، بتسليم سلطنة عمان رئاسة الدورة ال 27  للمجلس، حيث تسلم ذلك معالي  سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة بسلطنة عمان.

وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت أعمال اجتماع المجلس التنفيذي والتي تم خلالها عرض موجز ومناقشة بنود جدول أعمال المجلس والتي تضم 19بند مُدرجين على جدول الأعمال، حيث تم بحث وإقرار توصيات المكتب التنفيذي بشأنهم.

ومن بين البنود التي تم مناقشتها وإقرارها كل من دعم الإقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، وتطوير منتج سياحي إقليمي مشترك كإقليم عربي سياحي، الإبتكار السياحي والسياحة الذكية، العمل السياحي المشترك بين الدول العربية، وشمولية المقاصد السياحية العربية المعاصرة، التغيرات المناخية وأثرها علي القطاع السياحي العربي، وتعزيز قدرات الذكاء الإقتصادي في السياحة، ودليل السياحة الميسرة (سياحة ذوي الإحتياجات الخاصة)، والتكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في الدول العربية، منتدي الإحصاءات السياحية بالدول العربية، والإستراتيجية العربية للسياحة، والحساب الموحد للمجالس الوزارية المتخصصة.

كما حرص المجلس على الترحيب باستضافة مصر للمؤتمر المقرر تنظيمه خلال شهر فبراير المقبل بمدينة شرم الشيخ بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار في مصر والمنظمة العربية للسياحة واتحاد المصارف العربية عن "دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية". وتم دعوة الدول الأعضاء للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر.

كما تم خلال الاجتماع قيام المجلس بإقرار اختيار مدينة بغداد بجمهورية العراق عاصمة للسياحة العربية لعام 2025.

وقد قرر المجلس عقد الدورة (28) للمجلس الوزاري العربي للسياحة يومي الثلاثاء والأربعاء 9-10 ديسمبر 2025، وعلى أن يسبقها عقد الدورة (36) للمكتب التنفيذي المجلس يوم الاثنين الموافق 8 ديسمبر 2025، وذلك بمدينة بغداد بجمهورية العراق.

جدير بالذكر أن شريف فتحي كان قد ترأس، أمس، اجتماع الدورة 35 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

وبدعوة من الوزير، نظمت الوزارة، أمس، حفل عشاء بالقاعة الذهبية بمتحف قصر الأمير محمد على بالمنيل، على شرف  السادة الوزراء ورؤساء الوفود والوفود المشاركة في اجتماعات الدورة 27 للمجلس الوزارى العربي للسياحة والدورة 35 للمكتب التنفيذي للمجلس.
 

1000219256 1000219259 1000219247 1000219250 1000219253

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال الدورة 27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة برئاسة سلطنة عمان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت أعمال الدورة 27  للمجلس الوزاري العربي للسياحة،اليوم الأربعاء ، برئاسة وزير التراث والسياحة بسلطنة عمان سالم بن محمد المحروقي، خلفا لدولة قطر.

جاء ذلك بحضور السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، ووزير السياحة والآثار شريف فتحي رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة،  وبمشاركة رؤساء وفود تمثل الدول الأعضاء، بالإضافة إلى عدد من رؤساء المنظمات العربية والدولية المعنية بالسياحة.

ويناقش المجلس سبل دعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، وإنشاء أكاديمية سياحية / معهد عالي للعلوم السياحية في محافظة دمشق أو محافظة حلب بالجمهورية العربية السورية، وتطوير منتج سياحي إقليمي مشترك كإقليم عربي سياحي.

كما يناقش موضوعا حول الابتكار السياحي والسياحة الذكية، والعمل السياحي المشترك بين الدول العربية، وشمولية المقاصد السياحية العربية المعاصرة.

ويشتمل جدول الأعمال على بند حول التغييرات المناخية وأثرها على القطاع السياحي العربي، وتعزيز قدرات الذكاء الاقتصادي في السياحة، ودليل السياحة السياحة الميسرة (سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة)، واختيار عاصمة السياحة العربية لعام 2025.

كما يتضمن جدول الأعمال بندا حول التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في الدول العربية، ومنتدى الاحصاءات السياحية بالدول العربية؛ وتنظيم ملتقى للشباب العربي للسياحة، والاستراتيجية العربية للسياحة، والحساب الموحد للمجالس الوزارية المتخصصة، وموعد ومكان عقد الدورة (28) للمجلس الوزاري العربي للسياحة والدورة (37) لمكتبه التنفيذي لعام 2025.

وأكد وزير التراث والسياحة العماني في كلمته خلال الاجتماع أهمية دفع عجلة التنمية السياحية بما يعود بالخير والازدهار على كل الشعوب العربية.. وقال إننا نجتمع اليوم في الوقت الذي يتضاعف فيه التهديد للأمن القومي العربي من جراء استمرار العدوان الإسرائيلي الممنهج الذي يجد من الدعم والتمكين المتواصل سبيلا لمواصلة الجرائم على مختلف المستويات والذي يترتب عليه آثارا سلبية على قطاعات مختلفة منها قطاع السياحة بعدما شهد تعافيا متسارعا في مواجهة آثار جائحة كورونا خلال السنوات الماضية.

وأضاف أن هناك حاجة لإنشاء آليات تواصل ومبادرات لتحقيق التكامل العربي في المجال السياحي وتشكيل وجهة سياحية تتميز بالتنوع والغنى بالمقومات المختلفة لتكون رائدة ومنافسة لبقية الوجهات التقليدية في العالم.

وشدد على ضرورة  الوضع في الاعتبار تنامي قطاع السياحة العالمي واختلاف طبيعة السائح الذي أصبح يبحث عن تجارب متميزة تشبع الشغف والمعرفة والفضول والرغبة في الاستكشاف لديه، لذلك فإن أمام هذا الاجتماع عددا من المقترحات الهامه التي من شأنها تعزيز وتطوير سبل التعاون في القطاع السياحي.

وتابع أن هناك حاجة ملحة لاستكمال جهود دعم مسيره العمل العربي المشترك، وتطوير قطاع السياحة من خلال تبني الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات المالية الوطنية والإقليمية والدولية، لافتا الى أن التمويل المستدام يعد من أهم الركائز الأساسية لنمو قطاع السياحة وهو العامل الذي يمكن أن يحدث فارقا في التنمية الاقتصادية.

ورأى الوزير العماني، أن هناك أولوية في هذه المرحلة للعمل على معالجة التحديات التي تواجه قطاع السلاحه لإيجاد حلول تكاملية مستدامة تخدم تطلعات سبل تعزيز السياحة لانها المحرك للتنمية وتعزيز مكانة المنطقة العربية في خريطة السياحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في الدورة 27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة
  • انطلاق أعمال الدورة (27) للمجلس الوزاري العربي للسياحة بالجامعة العربية
  • الإمارات تشارك في الدورة الـ27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة
  • انطلاق أعمال الدورة 27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة برئاسة سلطنة عمان
  • وزير السياحة يترأس اجتماع الدورة 35 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة
  • السياحة والآثار تنظم حفل عشاء لوزراء السياحة العرب
  • وزارة السياحة تنظم حفل عشاء للوزراء والوفود المشاركة في اجتماعات المجلس الوزاري العربي للسياحة
  • وزير السياحة يترأس اجتماع الدورة 35 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة بجامعة الدول العربية
  • انطلاق أعمال الدورة 35 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة برئاسة مصر