11 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:  حذّرت حركة “النجباء”، أحد أبرز فصائل “محور المقاومة” في العراق، من وجود مخطط تقوده غرفة عمليات “تركية – بريطانية” بالتعاون مع استخبارات الناتو والكيان الإسرائيلي، بهدف زعزعة استقرار العراق.

وذكرت الحركة أن هذه الغرفة، التي سبق لها أن خططت لتدخلات في سوريا، تعمل حالياً من داخل بغداد لاستهداف وحدة العراق وأمنه الداخلي،

فيما أعرب زعيم “تيار الحكمة”، عمار الحكيم، عن قلقه إزاء تداعيات الأزمة السورية على العراق، مؤكداً ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية العراقية لمواجهة أي تأثيرات سلبية.

وشدد الحكيم على أهمية التكاتف الوطني لحماية أمن العراق وتجنب انزلاقه نحو الفوضى.

في بيانها، ركزت “النجباء” على ضرورة التعامل مع “الخطر الداخلي” بجدية، محذرة من إهمال العاصمة والمناطق الحيوية الأخرى مقابل التركيز على حماية الحدود فقط. واتهمت الحركة الولايات المتحدة بالسعي لخلق الفوضى عبر عملائها في الداخل العراقي، معربة عن مخاوفها من محاولات تقسيم البلاد.

على صعيد متصل، أعلنت “كتائب حزب الله” في العراق أنها تراقب الوضع السوري عن كثب وتبحث إمكانية التعاون مع جهات جديدة على أساس “مبادئ المقاومة”. وأكدت أن التغيرات المتسارعة في سوريا، بما في ذلك محاولات الفيدرالية في السويداء، تستدعي استجابة سريعة للحفاظ على التوازن الإقليمي.

تعكس هذه التحركات والمواقف مخاوف متزايدة من أن يمتد تأثير الأزمة السورية إلى العراق، وسط تزايد الحديث عن تدخلات دولية وإقليمية تهدد استقراره.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق يعيد 153 أسرة من «مخيم الهول» في سوريا

هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة سوريا.. إعلان دستوري يحدد المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات ثلاث إصابات بغارة إسرائيلية على دمشق

أعلن مصدر أمني عراقي، أمس، بأن بغداد أعادت في أمس الأول، أكثر من 150 أسرة عراقية من مخيّم الهول في شمال شرق سوريا الذي يؤوي أفراد عائلات عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقال المسؤول الأمني «وصلت الأربعاء 153 عائلة من مخيّم الهول وأصبحوا في مخيم الجدعة في ريف مدينة الموصل بشمال العراق».
وكانت مديرة مخيم الهول، جيهان حنان، أفادت بأن «هذه المجموعة المكونة من 505 أشخاص هي السادسة التي تغادر منذ مطلع العام الجاري المخيم الذي تديره القوات الكردية في شمال شرقي سوريا».
أثارت عودة أقارب «الدواعش» من سوريا جدلاً في بداية الأمر في العراق الذي خاض حرباً ضد التنظيم الإرهابي لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بدحر التنظيم بعد سيطرته على نحو ثلث مساحة البلاد.
ورغم التحديات، أعرب العراق عن اعتزامه إعادة جميع مواطنيه من مخيم الهول، وهو التزام رحبت به كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
وقالت جيهان حنان إن «مخيم الهول لا يزال يستضيف 37 ألف شخص، بينهم 14500 عراقي». وأضافت أن «أكثر من 4 آلاف شخص عادوا إلى العراق منذ بداية العام».
وأوضحت حنان «بموجب الاتفاق بيننا وبين الحكومة العراقية ستكون هناك رحلتان إلى العراق شهريا».

مقالات مشابهة

  • بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا  
  • العراق يعيد 153 أسرة من «مخيم الهول» في سوريا
  • مصادر: واشنطن ترفض فدية بـ200 مليون دولار للإفراج عن تسوركوف  
  • موسكو تعرب عن صدمتها جراء الأحداث المأساوية في سوريا
  • العمالة السورية تدخل العراق عبر التهريب
  • مبعوث أميركي زار العراق: إطلاق سراح باحثة إسرائيلية مقابل الحرية لرهائن
  • الشيخ الخزعلي والسفير الروسي يبحثان الأحداث المؤلمة في سوريا
  • الاستخبارات تطيح بمطلوب بتهم الإرهاب وآخر بالترويج للعنف في سوريا
  • بغداد أمام تحدي التوازن بين واشنطن وطهران
  • سوريا ترفض الاعتداء على مواطنيها في العراق