وزير الأوقاف يجتمع برئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الدكتور ياسر حسن، رئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة؛ لبحث سبل تطوير الخدمات الطبية وتعزيز الأداء الإداري بالمستشفى.
شارك في الاجتماع عدد من القيادات الطبية والإدارية، إذ تناول الاجتماع أبرز التحديات الحالية والخطط المستقبلية؛ لتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمستفيدين من خدمات المستشفى.
استعرض الدكتور ياسر حسن الجهود الجارية لتطوير أقسام المستشفى، وتحديث الأجهزة الطبية في المعامل ووحدة المناظير وقسم العلاج الطبيعي، وأكد الوزير أهمية إدخال أحدث التقنيات؛ ضمانًا لتقديم خدمات طبية متميزة وفق المعايير العالمية، مشددًا على ضرورة الاستمرار في تحسين الأداء ومتابعة تنفيذ خطط التطوير.
كما عرض رئيس مجلس إدارة المستشفى مراحل تلقي المستفيدين الخدمات العلاجية داخل المستشفى، بدءًا من استقبالهم، مرورًا بتلقيهم العلاج، وحتى خروجهم من المستشفى؛ ووجه الوزير بضرورة تعزيز كفاءة الكوادر الطبية والإدارية عبر التدريب المستمر، مع توفير بيئة علاجية مريحة تضمن تقديم خدمات شاملة تلبي احتياجات المستفيدين.
كما استعرض الدكتور ياسر حسن خطط التطوير الجارية في مختلف الأقسام، موضحًا أن المستشفى تشهد مرحلة تحديث شاملة تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية، وأكد أن المستشفى يسعى إلى تقديم خدمات مبتكرة ومتطورة تواكب التقدم العلمي، مع الاهتمام بالاحتياجات الصحية للمستفيدين بمستوى عالٍ من الدقة والاحترافية.
في ختام الاجتماع، أشاد الدكتور أسامة الأزهري بالجهود التي تبذلها إدارة المستشفى، مؤكدًا دعم الوزارة الكامل لتطوير مستشفى الدعاة، ودعا إلى استمرار المتابعة الدورية لتنفيذ خطط التطوير، مشددًا على أهمية العمل الجماعي لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية بالمستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف رئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري مستشفى الدعاة
إقرأ أيضاً:
إنشاء مستشفى جديد
ناصر بن حمد العبري
تشهد سلطنة عُمان تطورًا ملحوظًا في القطاع الصحي، حيث تم تعزيز الكوادر الطبية والتمريضية الوطنية وتوفير الأجهزة الطبية المتطورة. ومع ذلك، فإن تزايد الحالات المرضية التي تستدعي التحويل إلى المستشفى السلطاني أصبح يشكل تحديًا كبيرًا، خاصة في ظل عدم توفر الأسرة الكافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى.
المستشفى السلطاني، الذي يُعد من أبرز المنشآت الصحية في البلاد، يعاني من طاقة استيعابية محدودة، وهذا الأمر يتطلب التفكير الجاد في إنشاء مستشفى جديد، يكون موقعه في منطقة وسطى مثل محافظة الداخلية، وذلك لتخفيف الضغط على المستشفى السلطاني وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
ولا شك أن إنشاء مستشفى جديد سيسهم في توزيع العبء بشكل أفضل، مما يتيح للكوادر الطبية تقديم خدمات صحية أكثر كفاءة وفعالية، كما سيساعد في تقليل أوقات الانتظار للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، ويعزز من قدرة النظام الصحي على التعامل مع الحالات الطارئة.
علاوة على ذلك، فإن وجود مستشفى جديد في محافظة الداخلية سيسهم في تعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية في المناطق النائية، مما يضمن حصول جميع المواطنين على الرعاية الصحية اللازمة دون الحاجة للسفر لمسافات طويلة.
في الختام، يتطلب الوضع الحالي في القطاع الصحي اتخاذ خطوات عاجلة نحو إنشاء مستشفى جديد؛ حيث إن الاستثمار في البنية الأساسية الصحية سيكون له تأثير إيجابي على صحة المجتمع ويُعزِّز من قدرة النظام الصحي على تلبية احتياجات المواطنين في المستقبل.
رابط مختصر
وفد التنسيقية يلتقي السفير دياب اللوح.. ويؤكد دعم ومساندة الشعب الفلسطيني