اقتصادي: مصر ستكون بوابة استثمار الدنمارك في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إن زيارة الرئيس السيسي للدنمارك انتهت بعقد شراكة استراتيجية بين البلدين، وهذه الشراكة لا تحدث إلا في ظل وجود توافق في الرؤى بين البلدين، مشيرًا إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تعني أن مصر ستكون بوابة استثمار الدنمارك في الشرق الأوسط وجنوب البحر المتوسط.
وتابع "الحسيني"، خلال حواره على فضائية "النيل للأخبار"، أن الدنمارك تتميز بالتطور الاقتصادي والتكنولوجي، خاصة في القطاع الصحي، فالدنمارك هي أكبر دولة في العالم تصنع الأنسولين، ونقل هذه الصناعة إلى مصر سيكون أمرًا مهمًا للغاية، خلاف أن الدنمارك تمتلك أكبر وأضخم شركة شحن في العالم.
ولفت إلى أن زيارة الدنمارك هي إحدى الزيارات الموفقة التي تُحسب لمصر منذ 1952، لأن هذه الزيارة هي أول زيارة لرئيس مصري، وترتب عليها رفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيارة الرئيس السيسي للدنمارك الرئيس السيسي بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مصر تشدد على ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم
في لقاء مصري أميركي، شددت القاهرة مجددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم في غزة، مع بحث إمكانية إعادة إعمار القطاع المدمر.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الإثنين، مع مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، ومبعوث واشنطن للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومنسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي إريك تريغر.
وحسب بيان الخارجية المصرية، شهد اللقاء مناقشة مستفيضة لمستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ولب النزاعات في المنطقة المتمثل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لاسيما اتصالا بالأوضاع المتردية في قطاع غزة.
وأكد عبد العاطي، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، على التطلع لمواصلة التنسيق مع الإدارة الأميركية من أجل العمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط، واستعرض في هذا الإطار جهود مصر في متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار (في قطاع غزة) بجميع مراحله الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وإمكانية إعادة إعمار غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما شدد وزير الخارجية المصري على ضرورة إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناول اللقاء "الجوانب المختلفة للعلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، ودعم أطر التعاون بما يحقق المصالح المشتركة".
وأشاد عبد العاطي بـ"الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الممتدة عبر 4 عقود، وما تتمتع به من تعاون بناء في المجالات المختلفة"، مشيرا إلى تطلع مصر للعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة لدعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.