كاتب صحفي: السيولة في سوريا قد تشجع تنظيمات إرهابية على الصعود الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الوضع في سوريا يعاني من حالة من السيولة، حتى وإن كانت هناك تصريحات تم اتخاذها على مدى الأيام القليلة الماضية تُصنف في الغرب على أنها تصريحات إيجابية، لكن الأمر لم يُحسم بعد.
كيان الدولة السورية مهددوأضاف السعيد، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كيان الدولة السورية مهدد وجغرافيتها مهددة ولذلك من الصعب أن يتم حسم الأمور بشكل مبكر، وهناك مخاوف كبيرة خاصة أن الفصائل التي تُصنف بأنها معارضة كثير منها له خلفية، وصُنفت هذه الفصائل وفقًا لتقارير غربية على أنها تنظيمات إرهابية، وكثير من القادة المتصدرين للمشهد الآن صنفتهم الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة على أنهم شخصيات إرهابية.
وتابع: «وكانت رُصدت مكافآت للقبض على هذه الشخصيات أو الإدلاء بمعلومات عنهم، وبالتالي هذه المخاوف هي مخاوف مشروعة، وهناك خوف أساسي تتشارك فيه الدول الغربية وحتى دول المنطقة هو أن حالة السيولة والفراغ الأمني التي تعاني منها سوريا في هذا التوقيت، قد تشجع تنظيمات غير موجودة أو غير موجودة في المشهد الحالي أن تحاول التواجد والبحث عن أدوار في الفترة المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا المجتمع الدولي الشعب السوري
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وقف إطلاق النار في غزة يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية
علق الكاتب الصحفي شادي زلطة، المتخصص في شؤون رئاسة الجمهورية بالأهرام، على أهمية ترحيب الرئيس عبدالفتاح السيسي باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قائلاً إنّ غزة صمدت وانتصرت بعد ما قدمت ما يقرب من 46 ألف شهيد و109 آلاف مصاب، وصمد الشعب الفلسطيني أمام انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
مصر العين الحارسة على الملف الفلسطينيوأضاف «زلطة» خلال حواره عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر كانت العين الحارسة على الملف الفلسطيني، والتي وقفت أمام تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية وكافة المحاولات الأخرى لإنهاء القضية بشكل كامل، مشيرا إلى أنّ الاتفاق الذي جرى الإعلان عن مراحله بالأمس يعكس السياسة المصرية الناجحة والدبلوماسية المصرية الحكيمة التي بُذلت في هذا الملف على مدار أكثر من عام.
رسائل الرئيس السيسي تستند دائما لهذا الاتفاقوتابع: «الرسائل الأساسية التي كانت تقدمها مصر سواء من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي أو كافة الجهات المعنية في الدولة المصرية، تستند دائما إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وتبادل المحتجزين والرهائن، لذا الجهود المصرية التي بذلت في هذا الإطار لا يمكن تصديقها والحديث عنها بشكل يوفيها حقها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني».