قيادي بمستقبل وطن: نشر الوعي بحقوق الإنسان يساهم في تعزيز السلام الاجتماعي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن نشر الوعي بحقوق الإنسان، وسيلة لبناء مجتمعات أكثر إنسانية وكرامة واحتراماً للجميع، وتعزز العدالة والمساواة.
وأضاف الحبال في تصريحات خاصة لـ “ البوابة نيوز”، أن الوعي بحقوق الإنسان يساهم في تعزيز السلام الاجتماعي والتفاهم بين مختلف الفئات، مما يعزز التعايش السلمي.
وأكد "الحبال"، أن المجتمعات التي تحترم حقوق الإنسان تكون أكثر استقراراً وقدرة على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وأوضح أن الدولة حريصة على نشر الوعي بحقوق الإنسان، والرئيس السيسي يعطي أولوية لملف حقوق الإنسان، لاسيما أن من أسس الجمهورية الجديدة احترام حقوق الإنسان وعنوانها بناء الإنسان.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، باستمرار جهود الدولة لتعزيز حقوق الإنسان المصري بمفهومها الشامل، وذلك خلال اجتماع اليوم، مع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس تامر الحبال مستقبل وطن حقوق الإنسان الوعی بحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: حجم معاناة غزة زعزع الإيمان بحقوق الإنسان
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم طروداً إغاثية للأيتام في جنوب غزة إسرائيل تهدم 26 منزلاً في الضفةحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من أن حجم المعاناة بقطاع غزة زعزع إيمان الكثيرين بحقوق الإنسان، مشددة على أن ما يحرم منه سكان القطاع «حقوق وليس امتيازات».
جاء ذلك في منشور على منصة «إكس»، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق في 10 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي تبنت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.
وقالت الوكالة: «حجم المعاناة التي شهدتها غزة خلال العام الماضي زعزع إيمان العديد من الناس بحقوق الإنسان»، مضيفة، الحقوق التي حُرم منها الناس في غزة هي نفس الحقوق التي تهدف إلى ضمان حمايتنا جميعاً، نحن جميعاً معنيّون بضمان احترام هذه الحقوق في غزة.
وشددت الوكالة على أن حقوق الإنسان العالمية تعد أفضل ضمان لتحقيق عالم يمكن فيه لجميع الأفراد العيش بكرامة وأمان ومساواة وحرية.
وتابعت: «جميعنا نشارك في مسؤولية حماية وتعزيز حقوق الإنسان، لدينا جميعاً التزام ببناء مستقبل تحترم فيه حقوق الإنسان والكرامة والمساءلة من دون تأجيل، حيث يتم ضمان توفير هذه الحقوق للجميع، حقوقنا مستقبلنا».
وفي منشور سابق أمس، في السياق ذاته، أكدت الأونروا على أن الحق في الأمان والكرامة والحماية من العنف والنزوح والحصول على الغذاء الكافي والمياه والصرف الصحي والملابس والسكن حقوق يُحرم منها الفلسطينيون في غزة وليست امتيازات.
وفي سياق متصل، حذر جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، أمس، من مغبة تحييد خدماته الإنسانية وخروجه عن الخدمة في كافة محافظات قطاع غزة بسبب القيود الإسرائيلية.
وقال الدفاع المدني: «نحذر بأننا على مقربة من إعلان إنهاء الخدمات الإنسانية والخروج عن الخدمة في كافة محافظات قطاع غزة، وهذا يعني أن نحو 2 مليون و400 ألف فلسطيني في القطاع سيفتقدون إلى التدخلات الإنسانية».
وأرجع ذلك إلى سياسة الاحتلال الإسرائيلي بمنع وصول الوقود للدفاع المدني ومنع إدخال قطع إصلاح مركباتنا بعد أن دمر مخزوننا من الأجهزة والمعدات بخسائر تقدر مالياً بنحو مليون و300 ألف دولار أميركي.
في غضون ذلك، قتل أمس 25 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة، حسبما أعلن الناطق باسم الدفاع المدني.
وقال محمود بصل: «إن 25 شخصاً بينهم 5 أطفال و5 نساء، قتلوا إثر استهداف الاحتلال منزلاً مكوناً من عدة طوابق يؤوي عشرات النازحين، في بيت حانون مساء أمس، مؤكداً أنه تم إخراج القتلى من تحت الأنقاض، ومايزال آخرون تحتها».