أستاذ علاقات دولية: مصر أكبر سوق للمنتجات الأيرلندية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأيرلندا مهمة للغاية ولها انعكاسات في أكثر من مستوى، فعلى المستوى السياسي تتبادل مصر وأيرلندا دائمًا وجهات النظر في القضايا الإقليمية، ولهما نفس وجهة النظر في القضايا الإقليمية التي تمس عملية السلام في الشرق الأوسط بشكل عام.
وأضاف «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أيرلندا من أكثر الدول في أوروبا الذي يتميز اقتصادها بتصدير المنتجات، وهذه أهمية قصوى لمصر كأكبر سوق في القارة الأفريقية والشرق الأوسط لأيرلندا من حيث عدد السكان.
أيرلندا اعترفت رسميا بدولة فلسطينوتابع أستاذ العلاقات الدولية: «أيرلندا في 28 مايو الماضي اعترفت رسميا بدولة فلسطين ذات سيادة ومستقلة، وهي أول دولة عضو في الاتحاد في سنة 1980 تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية، وهذا يعكس نظرة المجتمع الأيرلندي حكومًة وشعبًا تجاه القضية الفلسطينية وتجاه الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر إيرلندا القضية الفلسطينية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: السياسة الخارجية لمصر تشهد توسعا في علاقاتها مع الشركات الإقليمية
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن السياسة الخارجية المصرية تشهد توسعًا ملحوظًا في علاقاتها مع الشركات الإقليمية والدولية، وهو ما يسهم بشكل كبير في تعزيز دور مصر على الساحة العالمية.
توسيع العلاقات مع الشركات الإقليميةوأضاف "البرديسي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن مصر تنتهج سياسة نشطة في تقوية علاقاتها مع الشركات والدول الإقليمية، وهو ما يعتبر من العوامل الأساسية التي تساهم في تعزيز قوتها في المحافل الدولية.
وأكد أن هذا التوسع في العلاقات الإقليمية يساعد في جذب المزيد من الاستثمارات ويعزز من التبادل التجاري مع الدول الشقيقة والصديقة.
تعزيز الرؤية المصرية على الساحة الدوليةوأوضح أن هذه العلاقات القوية تساهم في بلورة الرؤية المصرية وتعزز من مكانتها على الساحة العالمية.
ونوه بأن مصر تسعى لاستثمار تلك العلاقات لصالح الاقتصاد الوطني ولتحقيق المزيد من التنمية في مختلف المجالات، خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة.
وأشار إلى أن مصر تعمل على أن تكون لاعبًا رئيسيًا في الحوارات الإقليمية والدولية، وأن العلاقات القوية التي تربطها بالشركات والدول تؤهلها لتحقيق أهدافها على جميع الأصعدة، سواء في مجال الاقتصاد أو السياسة أو الثقافة.