محافظ أسوان يستقبل وفد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان أعضاء وفد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى ، وعلى رأسهم سفيرة دولة المجر بمصر ريتا هيرنشار ، وأيضاً جان بيير الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمى فى مصر ، وإيف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر ، وذلك بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، وممثلى وزارات التنمية المحلية والزراعة .
جاء ذلك فى إطار الاهتمام المتواصل باستقبال كافة الوفود الزائرة سواء على المستوى الدولى أو المحلى لاستعراض كافة المقومات الطبيعية والاستثمارية والسياحية التى تتمتع بها عروس المشاتى .
تبادل محافظ أسوان وسفيرة دولة المجر الدروع والهدايا التذكاريةوفى كلمته رحب الدكتور إسماعيل كمال بضيوف المحافظة خلال زيارتهم التى تأتى ضمن جهود التعاون المثمر والبناء بين مصر والإتحاد الأوربى لإستكمال تنفيذ المشروعات المشتركة فى مختلف مجالات التنمية بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمى ، وأيضاً صندوق الأمم المتحدة للسكان .
واكد أننا نستكمل حلقات التعاون ، ونتطلع إلى المزيد من الشراكة البناءة وضخ الإستثمارات المتنوعة فى أسوان عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق الإستغلال الأمثل لما تمتلكه من الثروات التعدينية والمحجرية بإحتياطيات هائلة تكفى لمئات السنين ، فضلاً عن تنوع مصادر الطاقة النظيفة .
وأشار كمال إلى أن زهرة الجنوب تتميز أيضاً بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مجال المشغولات اليدوية والحرف التراثية ، وهو الذى يتكامل مع مشروعات الإتحاد الأوربى وبرنامج الأغذية العالمى والأمم المتحدة الإنمائى التى تم وجارى تنفيذها بأسوان فى مجالات التنمية المتنوعة ، علاوة على دعم تمكين المرأة بمشروعات إنتاجية واعدة من أجل تعزيز فرص ريادة الأعمال وتوفير حياة كريمة لها ولأسرتها .
واوضح أن ذلك يتواكب مع الرعاية الكبيرة التى يوليها الإتحاد الأوربى لمهرجان أفلام المرأة مما ساهم فى تحقيق سلسلة من النجاحات المبهرة فى دوراته المتتالية ، فضلاً عن دعم الإتحاد الأوروبى أيضاً لمشروع " بناء القدرات لمشروع تطوير البنية التحتية الحضرية CBUID "" ، والذى تم إطلاقه أول أمس لتنفيذه بأسوان .
فى نهاية اللقاء تبادل محافظ أسوان وسفيرة دولة المجر الدروع والهدايا التذكارية تأكيداً للتعاون المثمر والبناء .
1000150864 1000150860 1000150856 1000150858 1000150861 1000150854 1000150852المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي صندوق الامم المتحدة للسكان أخبار محافظة أسوان الأمم المتحدة محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
تسير في الاتجاه الصحيح.. إشادات دولية بالإجراءات المصرية بمجال حقوق الإنسان آخر 10 سنوات
لقيت الإجراءات التى اتخذتها مصر فى ملف حقوق الإنسان خلال السنوات العشر الماضية إشادات دولية واسعة من مؤسسات وشخصيات بارزة، ما يعكس التقدير العالمى للتحولات الإيجابية التى حققتها الدولة المصرية فى المجال الحقوقى.
وأشاد خبراء دوليون بالتقدم الملحوظ الذى أحرزته مصر، خصوصاً فى مجالات الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدين نجاح العديد من المبادرات، وفى مقدمتها مبادرة «حياة كريمة» التى أحدثت نقلة نوعية فى تحسين حياة المواطنين فى المناطق الأكثر احتياجاً.
«الاتحاد الأوروبى»: مصر تسير فى الاتجاه الصحيحوأشاد الاتحاد الأوروبى لحقوق الإنسان بالخطوات الملموسة التى اتخذتها مصر فى هذا المسار، واصفاً إياها بـ«خطوات ذات مصداقية» سواء على المدى القصير أو المتوسط. أعرب إيمون جيلمور، الممثل السابق للاتحاد الأوروبى لحقوق الإنسان، عن إعجابه بالتطورات التى شهدتها مصر فى مجال حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بضمانات المحاكمة العادلة التى نصت عليها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وقال: «لا توجد أى دولة فى العالم تمتلك سجلاً ناصعاً فى حقوق الإنسان، بما فى ذلك دول الاتحاد الأوروبى، لكن التطورات فى مصر تظهر أنها تسير فى الاتجاه الصحيح، خاصة مع ارتباط حقوق الإنسان بأهداف التنمية المستدامة».
وأكد المرصد العربى لحقوق الإنسان التابع للبرلمان العربى تقديره للخطوات الرائدة التى اتخذتها مصر لتعزيز منظومة حقوق الإنسان، واعتبر إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان نموذجاً يُحتذى به فى المنطقة. وأشاد بالجهود الإصلاحية المتتالية التى تُعزز من الحقوق المدنية والاجتماعية.
«الحر»: مصر شهدت تغيرات ملحوظة على مستوى الإصلاحات التشريعيةمن جانبه، قال د.عبدالمنعم الحر، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى ليبيا، إن تطور حقوق الإنسان فى مصر شهد تغيرات ملحوظة على مر السنوات الماضية، موضحاً أن ملف حقوق الإنسان يظل مثيراً للجدل فى كثير من الأحيان ما بين الإيجابيات والتحديات.
وأوضح «الحر» أن مصر شهدت تطويراً واضحاً وملحوظاً على مستوى الإصلاحات التشريعية والقانونية فى المجال الحقوقى، حيث تم تشريع بعض القوانين التى تهدف لحماية حقوق الإنسان وخاصة الفئات الهشة «المرأة والأطفال»، وأيضاً تم العمل على ملف زيادة الوعى ونشر ثقافة حقوق الإنسان وهناك جهود متزايدة بالتنسيق مع المنظمات الدولية كمنظمة العربية لحقوق الإنسان ونشر تلك الثقافة بالعديد من المحافظات.
وتابع: «خلاصة القول إنه توجد تغيرات إيجابية، ولكن تبقى هناك تحديات كبيرة تحتاج إلى معالجة لضمان التقدم فى حقوق الإنسان وفقاً لمقتضيات الاستراتيجية الوطنية المصرية لحقوق الإنسان».
«نصرى»: مصر تلقت إشادات دولية فى تعاملها مع اللاجئين ومكافحة الهجرة غير الشرعيةبدوره، قال أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن الدولة نجحت بشكل كبير بتوجيهات من الإدارة السياسية بتحويلها إلى دولة تدار من خلال مؤسسات، وبالتالى قضت على مركزية إدارة الدولة بتوفير حماية وصلاحية كاملة للسلطتين التشريعية والقضائية، وهو الأمر الذى انعكس على أداء الحكومة المصرية وأجهزتها التنفيذية المختلفة والتى أعطت أولوية لتعزيز الحقوق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وتعتبر ترسيخاً قوياً وترجمة لفكرة حقوق الإنسان على الأرض وهو الأمر الذى يوليه المجلس الدولى لحقوق الإنسان اهتماماً خاصاً.
وأكد «نصرى» أنّ التقدم الملحوظ فى ملف حقوق الإنسان بمصر انعكس على الإشادات الدولية التى تلقتها مصر، وهو ما حدث من الدول الأعضاء بالمجلس الدولى أثناء خضوع مصر لفحص شامل للملف الحقوقى المصرى على مدار 4 سنوات، وذلك من خلال آلية العرض الدورى الشامل فى نوفمبر الماضى، كما لاقت إشادات من 111 دولة من 133 دولة بنسبة تخطت 82% وهى نسبة كبيرة.
واستكمل: تركزت هذه الإشادات فى ملفات مختلفة أهمها على المستوى الداخلى «تعزيز مبدأ المواطنة وتمكين المرأة اجتماعياً وسياسياً ومحاربة البطالة من خلال إطلاق الحكومة عدداً من برامج التنمية المستدامة، والتى تتمثل فى تدريب شباب للحصول على فرص عمل»، كما حصلت مصر على إشادة مهمة بالتحسن الكبير الذى طرأ على المنظومة الصحية لتشمل نسبة كبيرة من الشعب المصرى مع الاهتمام الواضح بتعزيز منظومات الإسكان وتوفير عدد كبير من الوحدات السكنية لمحدودى الدخل والشباب».
ونوه «نصرى» بأنّ مبادرة حياة كريمة بمرحلتيها أحدثت نقلة نوعية على المستويين المحلى والإقليمى بالارتقاء بالريف بالوصول إلى الأماكن الأكثر فقراً والأكثر احتياجاً وتقديم الدعم الأساسى لهذه المناطق كما لعبت دوراً ومحورياً فى تخفيف المعاناة عن مواطنى قطاع غزة من خلال تقديم المساعدات المستمرة حتى فى أشد الظروف الأمنية تعقيداً وخطورة.
وأكد أنّ الدولة ساهمت بشكل كبير فى إعادة إحياء عمل المجلس القومى لحقوق الإنسان بتذليل كل العقبات، من أجل إعلان تشكيل المجلس الحالى والذى ظل معطلاً لفترة زمنية، وساهم هذا التعطيل فى ارتفاع وتيرة الهجوم على الدولة المصرية حقوقياً فى المجلس الدولى لحقوق الإنسان، من خلال بعض المنظمات الحقوقية التى تحمل صبغة سياسية، استطاعت أن تمرر بعض الشكاوى الكيدية ضد مصر، ولكن الوضع الآن اختلف كلياً بعد إعادة تفعيل عمل المجلس باللجان المختلفة والتى تتواصل بشكل مباشر من لجان المفوضية السامية، وهو الأمر الذى أسهم فى إعادة تفعيل حلقة الوصل بين الدولة والمجلس الدولى لتقديم صورة حقيقية عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر.
واستكمل حديثه بأنه على المستوى الدولى، قدمت مصر مردوداً قوياً وحصلت على إشادات أوروبية ودولية فى تعاملها مع اللاجئين من أكثر من 61 دولة دون قيد أو شرط أو دعم مادى، فى الوقت الذى بذلت جهوداً كبيرة فى مكافحة الهجرة غير الشرعية والتى تهدد الأمن القومى لدول الاتحاد الأوروبى كما بذلت الدولة المصرية مجهودات كبيرة لمكافحة الإرهاب محلياً وإقليمياً.