منفذ القائم مفتوح.. الحالات محددة والأوامر بيد العمليات المشتركة حصرًا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
أكد قائممقام قضاء القائم في محافظة الانبار، تركي محمد المحلاوي، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، أن معبر القائم مع سوريا مفتوح للحالات الاستثنائية فقط.
وقال المحلاوي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المعبر مفتوح للحالات الاستثنائية، كأن يكون مواطنا سوريا عالقا في العراق، أو مواطنا عراقيا عالقا في سوريا، وهذا الاستثناء بأمر قيادة العمليات المشتركة حصرا".
وأضاف، أنه "حتى الآن لا يوجد تواصل مع الجهة المشرفة على معبر الجانب سوريا، ومن يسيطر هي الفصائل المسلحة، بانتظار عودة السلطة الرسمية والمؤسسات الحكومية للمباشرة بعملها".
وأشار إلى أنه "لا توجد عمليات تهريب في القائم إطلاقا، كون الشريط الحدودي مع سوريا بطول 20 كيلو متر، هنالك حواجز كونكريتية، وأبراج مراقبة، وانتشار لقوات حرس الحدود والجيش، ولا يمكن نشاط عمليات التهريب، أو تسلل الإرهابيين إطلاقا، والوضع الأمني داخل القائم ممتاز".
أما قائممقام الرطبة بمحافظة الانبار عماد الدليمي، أكد أمس الثلاثاء، أن الوضع بالقضاء مستقر جدا، فيما أشار الى ان مواطني الرطبة متعاونون مع الأجهزة الأمنية ولم يتبق حواضن للإرهاب.
وقال الدليمي لـ "بغداد اليوم"، إن "الوضع في الرطبة مستقر بشكل كبير وهنالك حركة عمرانية يشهدها القضاء وتكاتف ما بين الحكومة المحلية والقوات الامنية والمواطنين"، مبينا أن "هنالك اجتماعات دورية مستمرة مع المواطن والأجهزة الامنية والحكومة المحلية والأمور تسير بالاتجاه الصحيح".
وتابع ان "الحدود ممسوكة بشكل ممتاز من قبل قواتنا الامنية"، منوها إلى أن "الحروب الحالية هي حروب غير تقليدية تعتمد على المواطن بالدرجة الاولى ولله الحمد فان المواطن الانباري متمسك بأرضه و بمحافظته وبقواته الامنية كما لا توجد حواضن لهذه الحركات في مناطقنا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هاري وميجان ماركل يقدمان الدعم لضحايا حرائق كاليفورنيا بهذه الطريقة
تسببت حرائق كاليفورنيا حتى الآن في إجلاء أكثر من 100,000 شخص، فضلًا عن الدمار الهائل الذي طال المنازل والبنية التحتية، وأعلن حاكم كاليفورنيا حالة الطوارئ، وسط توقعات بهبوب رياح تصل سرعتها إلى 100 ميل في الساعة، مما يُنذر بزيادة انتشار النيران.
في لفتة إنسانية مذهلة، دعم كل من الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل ضحايا الحرائق المدمرة وذلك بفتح أبواب قصرهما في مونتيسيتو، الذي تُقدر قيمته بـ 29 مليون دولار، لاستضافة أصدقائهما الذين أجبروا على إخلاء منازلهم.
يقع القصر على بعد 90 ميلاً من مركز الحرائق في لوس أنجلوس، ويعد ملاذًا آمنًا للمتضررين، كما أسهما من خلال مؤسستهما "أرتشويل" في تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع منظمات مثل "وورلد سنترال كيتشن"، التي تُقدم وجبات ومساعدات للضحايا وعمال الإغاثة.، بالإضافة إلى ذلك، تبرع الزوجان بملابس ولعب أطفال ومواد أساسية.
ورغم تنحيهما عن واجباتهما الملكية تُظهر جهود الأمير هاري وميغان ماركل التزامها تجاه المجتمع المحلي في مواجهة الكوارث عبر مؤسستهما.
أسباب حرائق الغابات في أمريكاوفقًا لما ذكر «World Resources Institute معهد الموارد العالمية»، فإن النيران تشتعل في أمريكا، بشكل قياسي حتى في النظم البيئية الرطبة، عادة درجات الحرارة المرتفعة والجفاف المستمر الذي أججته ظاهرة النينيو التي انتهت في وقت سابق، فضلًا عن التغيرات طويلة الأجل الناجمة عن إزالة الغابات وتغير المناخ، وتشير الدلائل إلى أن إزالة الغابات في حد ذاتها مسؤولة عن التغيرات الإقليمية في أنماط الطقس التي أدت إلى موجات جفاف أكبر وأشد، ما يجعل الغابات أكثر عُرضة للحرائق.
وتعد الحرائق في الغابات الشمالية، جزءًا طبيعيًا من النظام البيئي، ولكن الحرائق في الغابات الاستوائية الرطبة مثل غابات الأمازون نادرة جدًا وتسببها الإنسان بالكامل تقريبًا.