بدأ الجيش الباكستاني محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الجنرال فيض حميد، في خطوة قد تزيد من التحديات القانونية التي يواجهها رئيس الوزراء السابق المسجون حالياً، عمران خان.

وأعلن الجيش الباكستاني في بيان صدر الثلاثاء أن "اللفتنانت جنرال فيض حميد يواجه اتهامات بالتورط في أنشطة سياسية، وانتهاك قانون الأسرار الرسمية، وسوء استغلال السلطة".


في 12 أغسطس 2024، بدأت إجراءات المحاكمة العسكرية ضد الفريق المتقاعد ومدير الاستخبارات السابق فيض حميد، وذلك بموجب الأحكام ذات الصلة بقانون الجيش الباكستاني
وفي المرحلة التالية من المحاكمة، تم توجيه لائحة اتهام رسمية لفيض حميد — الجيش الباكستاني (@PakArmyAR) December 10, 2024
وكان رئيس الوزراء السابق عمران خان قد اختار حميد رئيساً لجهاز الاستخبارات الباكستانية في عام 2019. وقد اتهمت المعارضة السياسية حميد باستخدام نفوذه لقمع معارضي خان وإسكاتهم.

وشغل حميد منصب رئيس جناح مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات الداخلية، حيث كان مسؤولاً عن صياغة السياسات ووضع الاستراتيجيات لمكافحة الجماعات المسلحة.


وتمت ترقية فيض حميد إلى رتبة فريق في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وبرز نجمه في عام 2017 بعد نجاح وساطته في التوصل إلى اتفاق بين حكومة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، الذي يقبع حالياً في السجن، وجماعة دينية، لتمرير مشروع قانون مثير للجدل يتعلق بالطائفة الأحمدية في البلاد.

وأعلنت القيادة الحالية للجيش فتح تحقيق ضده في قضايا نهب الأراضي والتدخل في الشؤون السياسية بعد تقاعده.

برز اسم فيض حميد لأول مرة عندما اتهمه رئيس الوزراء السابق نواز شريف بإساءة استخدام نفوذه كمسؤول عسكري في الاستخبارات الباكستانية، بالضغط على النظام القضائي لإطاحة حكومته في عام 2017.

وعزز أحد قضاة محكمة إسلام آباد العليا الاتهامات ضد فيض حميد، مدعيًا أنه قابله في مقر إقامته وطلب منه عدم إصدار حكم العفو لصالح نواز شريف وابنته مريم نواز.


منذ ذلك الحين، عُرف حميد بأنه مدبر لشؤون عمران خان السياسية، وساهم في تسهيل وصوله إلى سدة الحكم بعد انتخابات 2018 والسيطرة على معارضيه أثناء فترة حكمه.

وبعد أشهر من تولي عمران خان الحكم، تم تعيين فيض حميد رئيسًا للاستخبارات الباكستانية، ليصبح مقربًا ومستشارًا خاصًا لرئيس الوزراء ومرشحًا قويًا لقيادة الجيش.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الجيش الباكستاني الاستخبارات عمران خان باكستان الجيش الاستخبارات عمران خان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الباکستانی عمران خان

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك السابق: العصيان المدني ضد نتنياهو بدأ

#سواليف

قال رئيس جهاز #الشاباك السابق، #عامي_أيالون إن الإفادة التي قدمها رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، إلى المحكمة العليا، تشكل حدثا مفصليا في الهوية اليهودية لدولة إسرائيل.

وأشار إلى أن ” #الراية_السوداء قد رفعت بالفعل”، في إشارة إلى رفض الانصياع لأوامر يعتبرها غير شرعية.

تصريحات أيالون جاءت خلال #مظاهرة_حاشدة نظمت في ساحة هابيما وسط تل أبيب، شارك فيها آلاف المتظاهرين احتجاجا على #الحكومة، وللمطالبة بالإفراج عن 59 أسيرا لا يزالون محتجزين في قطاع #غزة منذ 568 يوما.

مقالات ذات صلة لاحقه عرفات ليقتله وقرّبه عباس ليخلفه.. من يكون حسين الشيخ؟  2025/04/27

وفي كلمته أمام المحتجين، قال أيالون إن “كل من قرأ إفادة رئيس الشاباك يرى بوضوح التهديد الذي يواجهه الطابع الديمقراطي للدولة”، مضيفا أن العصيان المدني بات ضروريا.

من جانبه، شن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، دان حالوتس، هجوما لاذعا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا: “المتهم نتنياهو يمثل تهديدا واضحا وملموسا ومباشرا على وجود إسرائيل. إنه يقاتل شعبه ويتعاون، كما يزعم، عبر موظفي مكتبه مع دولة قطر الإرهابية”. وأضاف حالوتس: “على كل مواطن أن يسأل: هل وصلت الخيانة إلى قدس أقداس الدولة؟”.

وخلال المظاهرة، تناولت شيكما بريسلر، إحدى قادة الاحتجاجات ضد الحكومة، الأنباء حول محاولات لعزل زوجها من منصبه في جهاز الشاباك، وقالت: “هذه المحاولات ليست موجهة ضدي شخصيا بل ضدنا جميعا. الرد الوحيد الممكن هو الوقوف معا ومواصلة القتال من أجل إنقاذ إسرائيل”.

وتحدثت سيجاليت هليل، والدة أوري تشيرنيخوفسكي الذي قتل في 7 أكتوبر، قائلة: “24 مختطفا لا يزالون على قيد الحياة. علينا أن نتكاتف حتى نراهم يعودون إلى منازلهم”.

عقب انتهاء التجمع في ساحة هابيما، انطلقت مسيرة مشتركة إلى بوابة بيغن وساحة هاتوفيم، حيث تواصلت الفعاليات الاحتجاجية. كما شهدت مفترقات حوريف في حيفا وكركور تظاهرات مماثلة، وسط دعوات متزايدة للإفراج عن الأسرى وإنهاء السياسات الحكومية التي يعتبرها المحتجون تهديدا للديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الباكستاني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • المشهداني يوجه بتشكيل لجنة لحسم ملف حقوق متقاعدي الجيش العراقي السابق
  • رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير
  • مصادر: الجيش الباكستاني يسقط طائرة استطلاع هندية مسيرة في كشمير
  • الجيش الباكستاني يقضي على 71 إرهابياً
  • رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بمشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
  • رئيس الموساد السابق: الحكومة تدفعنا نحو العصيان المدني
  • رئيس الشاباك السابق: العصيان المدني ضد نتنياهو بدأ