طرح شركات "وطنية" و"صافي" و"سايلو" و"تشيل أوت" التابعة للقوات المسلحة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، اليوم، بالترحيب بالسادة الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر، مُؤكدًا الحرص على انعقاد المؤتمر الصحفي الاسبوعي بمقر مجلس الوزراء، باعتباره فرصة لعرض ومُناقشة كل شواغل الرأي العام والمُستجدات في الشأن الداخلي والخارجي.
وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بالإشارة إلى التداعيات الإقليمية التي حدثت خلال الأسبوع الحالي، والتغيرات الكبيرة في جمهورية سوريا العربية الشقيقة، قائلاً: هنا أود التذكير بأنه سبق أن أثرت هذا الموضوع، وقلنا أن كل اهتمام مصر هو وحدة الأراضي السورية والحفاظ على مؤسسات الدولة هناك، وهو أيضاً ما نجدد عليه اليوم دعمنا كمصر لأشقائنا في سوريا، ونتمنى لهم من الله عز وجل كل الخير خلال الفترة القادمة، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة، وذلك لأن المؤسسات عندما تسقط يكون من الصعب جداً إعادة هذه المؤسسات مرة أخرى.
وتابع رئيس الوزراء حديثه، قائلاً: شهد هذا الأسبوع مجموعة من الزيارات المهمة جداً التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدول الدنمارك والنرويج وأيرلندا، وبالنظر إلى هدف هذه الزيارات فإنها جميعاً تتجه نحو دفع العلاقات الاقتصادية وزيادة استثمارات هذه الدول في مصر، وبفضل الله العلاقات السياسية مع هذه الدول في أفضل ما يكون، وأهم شيء كان إطلاق مجلس الأعمال المصري الدنماركي، وأيضاً حث الرئيس للشركات الدنماركية على الاستثمار في مصر في القطاعات ذات الأولوية، وعلى رأسها الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، كما شملت اللقاءات الرئاسية أيضاً في النرويج لقاءات مع كبرى الشركات النرويجية، حيث شهد الرئيس توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة مع الشركات النرويجية والعالمية للاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، كما وجه الرئيس الدعوة لكل الشركات الكبرى وصناديق الاستثمار النرويجية لأن تأتي للاستثمار في مصر خلال الفترة القادمة بإذن الله.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى الزيارة التي قام بها لدولة قطر بالإنابة عن الرئيس، وحضور منتدى الدوحة 2024، لافتاً إلى عقده لعدد من اللقاءات الإيجابية جداً مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وكذلك الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس وزراء دولة قطر، وزير الخارجية، بالإضافة لعدد كبير جداً من رجال الأعمال وغرف التجارة في قطر، مُنوهاً إلى أن الأيام القادمة ستحمل المزيد من الاستثمارات القطرية في مصر بالعديد من المجالات في القريب العاجل بإذن الله.
ثم تطرق رئيس مجلس الوزراء في كلمته إلى الملف الاقتصادي، قائلاً: أود البدء بموضوع الطروحات، حيث سبق أن وعدتكم الأسبوع الماضي بأن نعلن عن تفاصيل هذا البرنامج، وأود التأكيد على أن عام 2025 سيشهد طرح لعدد 10 شركات، وبالفعل تم خلال هذا الشهر أو الشهر الماضي الطرح الخاص بالمصرف المتحد، لذلك أود اليوم عرض أسماء الشركات المقرر طرحها سواء للشراكة مع الشركاء الاستراتيجيين أو كطرح عام في البورصة المصرية.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن قطاع البنوك يشمل طرح نسب من كل من بنك المصرف المتحد، وبنك الإسكندرية، وبنك القاهرة، خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أنه فيما يتعلق بمجال الشركات المملوكة للدولة سيتم طرح مجموعة من المشروعات، منها محطة رياح جبل الزيت في مجال الطاقة المتجددة، وكذا شركة الأمل الشريف للبلاستيك، ومصر للصناعات الدوائية، وشركة "سييد" للصناعات الدوائية أيضاً.
ونوه رئيس الوزراء إلى أنه فيما يتعلق بشركات القوات المسلحة التي سيتم طرحها في البورصة المصرية على مدار العام القادم، فإنها تتضمن شركة "وطنية"، وشركة "صافى"، وشركة "سايلو" للصناعات الغذائية، وشركة "تشيل أوت"، مُوضحاً أنه من المقرر طرح شركتي "وطنية" و"صافى" بحلول منتصف العام القادم، يتبعهما في الطرح شركتا "سايلو" و"تشيل أوت" بنهاية العام نفسه.
وأكد رئيس الوزراء، أن ما يتم تنفيذه من خطوات وإجراءات طرح هذه الشركات، إنما يأتي في إطار تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة التي أعلنت عنها الحكومة سابقاً، حيث سيتم طرح جزء من هذه الشركات لمستثمر استراتيجي، والجزء الآخر سيتم طرحه في البورصة، لافتاً إلى أنه سيتم تحديد النسب بالتفاصيل لمختلف الشركات التي سيتم طرحها خلال الفترة القادمة، مع الإعلان عن مختلف تفاصيل الطرح لتلك الشركات.
وعن المؤشرات الاقتصادية، أشار رئيس الوزراء إلى أن مُؤشر التضخم، ومُعدل الاحتياطي النقدي قد شهدا تحسناً ملحوظاً خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث سجل مؤشر التضخم 25.5%، وهو ما يمثل انخفاضاً كبيراً في هذا المؤشر على مدار العامين الماضيين، وكذا تحسن الاحتياطي النقدي، حيث وصل إلى نحو 47 مليار دولار خلال الشهر الماضي أيضاً.
وأكد رئيس الوزراء استمرار أجهزة الدولة في تنفيذ مختلف الإجراءات الإصلاحية التي تنتهجها خلال هذه المرحلة، مُشيراً إلى اللقاء الذي عقده مع السيد نائب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي مُؤخراً، وذلك على هامش زيارته لحضور بعض الفعاليات الدولية بمصر، وما تم التأكيد عليه خلال اللقاء من إيجابية ما يتم تنفيذه من البرنامج المصري بالتعاون مع الصندوق، والانتهاء من مختلف الإجراءات الخاصة بعملية المراجعة خلال الأيام القادمة.
ولفت رئيس الوزراء، إلى أنه فيما يتعلق بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، فقد تم تشكيل لجنة تتولي إصلاح وإعادة هيكلة مختلف الهيئات الاقتصادية المملوكة للدولة، حيث يترأس الأمانة الفنية للجنة، الدكتور حسين عيسى، الخبير الاقتصادي، كشخصية مستقلة، وتضم اللجنة ممثل من مختلف الجهات والهيئات المعنية، لافتاً إلى أن ذلك يأتي أيضاً في إطار تطبيق وثيقة سياسة ملكية الدولة.
وقال رئيس الوزراء: لدينا 59 هيئة اقتصادية في مصر، وبدون الدخول في تفاصيل، لكن المُقترحات التي عملنا عليها تشير إلى أن هناك إبقاء على عدد من هذه الهيئات، والإبقاء ليس معناه الإبقاء فقط، لكن لا بد من حدوث تطوير وحوكمة لهذه الهيئات، وهي حوالي 28 هيئة، وسيحدث دمج بعدد من الهيئات بالإضافة إلى تصفية هيئة أو اثنتين دون الدخول في التفاصيل، وسيتم تحويل بعض الهيئات إلى هيئات عامة، لأنه لا يصلح معها المعايير التي تخص الهيئات الاقتصادية.
وأضاف: كل هذه الإجراءات ستتخذها الدولة خلال الفترة المقبلة؛ بغرض إصلاح كل هذه المؤسسات المُهمة للغاية التابعة للدولة في إطار خطتنا للإصلاحات الاقتصادية الكبيرة التي يتم تطبيقها في هذا الصدد، ومستمرون في اتخاذ كل الإجراءات والخطوات الخاصة بجذب الاستثمارات ونعمل بكل جدية على هذا الأمر.
وتابع رئيس الوزراء حديثه، قائلاً: كنتُ حريصًا خلال هذا الأسبوع على مُتابعة أعمال الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، وزرنا المحطة الرئيسية في مدينة بدر، وهي المحطة التي ستكون مسئولة عن هذا الربط المُهم للغاية. وحرصت خلال الزيارة على الاطمئنان على تقدم الأعمال بالمشروع، حيث وصلنا إلى نحو 65% فيما يتعلق بمعدل تنفيذ الأعمال، وفي غضون ذلك، تم التشديد على كل الشركات العاملة على ضرورة الانتهاء من المرحلة الأولى من عملية الربط قبل موسم الصيف المقبل لأن هذا يُساعد في إطار حزمة الطاقة المُحددة لاحتياجات الدولة المصرية، كما أنه يُفيد البلدين من قدرات بعضهما البعض فيما يتعلق بوقت الذروة أو وقت الحمل الأكثر الذي يأتي في توقيت مختلف بالبلدين، وبالتالي ستكون الاستفادة مُشتركة.
واستطرد رئيس الوزراء: كان هناك متابعة حثيثة مع وزير البترول والثروة المعدنية، في إطار استعداداتنا للصيف المُقبل، حيث تم توقيع عقد مع شركة "نيوفورترس" الأمريكية لاستقطاب وحدة "تغييز" إضافية من أجل الشحنات الإضافية التي سنحتاجها من الغاز للصيف المُقبل، تضمن استدامة واستقرار الشبكة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: الشيء المُهم للغاية هو أن شركة إكسون موبيل قامت باستقدام الحفّار، وستبدأ في الحفر في منطقة امتياز تابعة لها خلال الأيام المقبلة، ونأمل أن تكون هناك أخبار جيدة فيما يخص الاستكشافات، حيث نتابع مع كل الشركات الدولية خططها في عمليات الاستكشاف والعمليات الإنتاجية.
وتابع: على مدار اليومين الماضيين، بعد العودة من زيارة قطر، قمنا بزيارتين مُهمتين للغاية، الأولى لمدينة الجلود في الروبيكي، والثانية كانت أمس لمحافظة بورسعيد، وكما تابعتم فإن كل تركيز الدولة في هذه الزيارات يستهدف دفع ملف الصناعة بأكبر قدر مُمكن وأقصى سرعة مُمكنة، ونتخذ في هذا الصدد إجراءات وقرارات مُهمة لزيادة وتيرة النمو الصناعي، ومساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي والنمو الاقتصادي، وكل يوم نشهد افتتاحات لمصانع جديدة، وفي هذا الإطار، أود أن أعبر عن سعادتي البالغة بالنماذج التي تابعتموها أمس خلال زيارة بورسعيد، وجميعهم شباب بدأوا مشروعات منذ شهور قليلة، واليوم حققوا قصص نجاح ويقومون بالتصدير للخارج، كما أنهم نجحوا في توفير فرص عمل كثيرة، بعضهم بدأ بـ20 عاملًا واليوم يوظف 200 عامل في غضون أربعة أو خمسة شهور، وهناك خطط واضحة تماماً للتوسع خلال المرحلة المقبلة، وما يحدث في ملف الصناعة بمحافظة بورسعيد وعدد من المحافظات يعطينا مؤشراً مُطمئناً تماماً بفضل الله، بأن كل الخطوات التي تتخذها الدولة في هذا الملف تتحرك بصورة جيدة جداً.
وانتقل رئيس الوزراء إلى الحديث عن ملف السياحة، قائلاً: كان هناك اجتماعات تخص المنطقة المحيطة بالأهرامات وتطوير هذه المنطقة، وكذا الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، وكان هناك خبر مفرح سعدنا به جداً بأن مشروع المتحف المصري الكبير أدرج ضمن قائمة "جائزة فيرساي" لأجمل سبعة متاحف على مستوي العالم لعام 2024، وهو شيء يدعو للفخر والسعادة لنا جميعاً، فعلى الرغم من أننا ما زلنا في مرحلة الافتتاح التجريبي للمتحف ولم يتم افتتاحه بصورة كاملة، نجد اليوم المتحف ضمن أفضل وأجمل 7 متاحف على مستوي العالم.
وتابع حديثه، قائلاً: نحن نعمل في ملف السياحة بقوة شديدة، ونتحرك في هذا الملف لزيادة الغرف الفندقية، وتحسين تجربة السائح في مصر، وبمشيئة الله لدينا مستهدفات واضحة للعام القادم، حول حجم الزيادة في الغرف الفندقية وحجم الزيادة في أعداد السائحين، وعلى الرغم من الأزمة الإقليمية وكل المشاكل المحيطة، بفضل الله سنتجاوز خلال هذا العام 15 مليون سائح بالرغم من كل التحديات التي أثرت على توافد السياح بالمنطقة، ولكن مصر تسير بخطي جيدة في هذا المجال، وستكون الأرقام العام القادم أفضل بمشيئة الله.
واختتم رئيس الوزراء بالحديث عن السياحة العلاجية، قائلاً: كما كان هناك تركيز على مكون آخر في ملف السياحة، وهو السياحة العلاجية، حيث تم التوافق على إنشاء مجلس وطني متخصص في هذا الموضوع لدفع عجلة العمل في هذا الملف المهم جداً، نظراً لأنه يعد مصدراً إضافياً لزيادة أعداد السائحين، ومصر لديها قدرات كبيرة جداً في السياحة المتخصصة من حيث الأطباء والمنشآت الصحية القادرة على أن تساعد في هذا الأمر.
تعقيباً على الأسئلة خلال المؤتمر
عَقَّبَ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على عدد من الأسئلة خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي اليوم، حيث أكد رداً على سؤال حول استعدادات مصر للحفاظ على ما تحقق من مكتسبات ونمو في مجال النمو الاقتصادي في ظل التوترات الإقليمية، أن الدولة المصرية لديها سيناريوهات واضحة للتحرك خلال الفترة المُقبلة وفق مستهدفات مُحددة، وهي تتحسب لكافة الظروف والمًستجدات بل وللسيناريو الأسوأ الذي يمكن حدوثه مع تفاقم الأوضاع، كما ان لديها خططا لسنة قادمة فيما يخص الحصول على كافة الاحتياجات الأساسية للدولة المصرية، حيث يمثل هذا الأمر أولوية، لكون هذه الاحتياجات مقومات رئيسية لحياة المواطنين ودوران عجلة الاقتصاد والصناعة، موجهاً رسالة طمأنة للمصريين بأن الدولة المصرية قادرة برغم كل التحديات غير المسبوقة، على توفير كل ما يلزم المواطن المصري من احتياجات، وسداد كافة التزاماتها الاقتصادية، كما نسوق لمصر كواحة استقرار ذات مناخ آمن، ووضع اقتصادي مُستقر، وسياسة نقدية ومالية واضحة للدولة المصرية، وكلها رسائل طمأنة للداخل والخارج.
ورداً على سؤال حول ما تم ملاحظته من حركة إيجابية في حركة قناة السويس مُؤخراً، وما إذا كان ذلك يُمثل مؤشراً ايجابياً، وكذا سؤال حول ما تحمله الحكومة من أخبار سارة للمواطن خلال العام المقبل، أشار رئيس الوزراء إلى أن نشاط قناة السويس قائم بالفعل، ولكن ليس بالمُعدلات التي كنا عليها قبل الأزمة الأخيرة، وهذا الموضوع يرتبط بالأوضاع الإقليمية بالمنطقة، والتي نرجو أن تنتهي خلال العام المقبل، لتعود حركة قناة السويس لمعدلاتها السابقة، باعتبارها جزءا من الموارد الأساسية للاقتصاد القومي، في حين أن الموارد الأخرى تسير بصورة جيدة.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن هم الحكومة الأول خلال عام 2025 هو الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، وكلما كانت الدولة قادرة على التدخل ببعض المبادرات التي تساهم في تخفيف الأوضاع على المواطن المصري، تقوم باتخاذ ذلك على الفور، حيث تتحسب لكل السيناريوهات ولكن لدى الدولة توجه خلال الفترة القادمة بمحاولة اصدار مجموعة من المبادرات التي من شأنها تحسين أوضاع المواطنين.
ورداً على سؤال حول مردود خطوات إعادة هيكلة بعض الهيئات الاقتصادية، أشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن الهيئات الاقتصادية جانب منها ناجح يُحقق أرباحا، ولكن ليس بالأرقام المرجوة، وتعمل الدولة على أن تُحقق تلك الهيئات أرقاما أفضل، لتعظيم الأصول الخاصة بتلك الهيئات، وذلك من خلال إعادة الهيكلة والتركيز على بعض الملفات التي تعمل من خلالها الهيئات والشراكة مع القطاع الخاص في الإدارة والتمويل، بينما على الجانب الآخر هناك هيئات خاسرة، وبها مشكلات، وهذه الهيئات يتم في اطار الإصلاح دمجها مع هيئات أخرى، أو النظر في تصفيتها، إذا مثلت عبئاً على الدولة في أعمال مكلفة بها منذ عشرات السنين دون مردود إيجابي، وهذا يسهم في زيادة موارد الدولة، وتحسين أداء تلك الهيئات، فكلما حققت هذه الهيئات نجاحات، أدى ذلك لتحسين إيرادات الدولة، بينما الهيئات الخاسرة تتخذ الدولة إجراءات بالتخلص منها.
ورداً على سؤال حول ما تم الإعلان عنه من ارتفاع قيمة الصادرات المصرية وسبل تنميتها، أكد رئيس الوزراء أن الدولة تعمل حالياً على البرنامج الجديد الذي تم الإعلان عنه لهذا العام لتحفيز الصادرات، وهو برنامج مؤقت يعبر بنا العام الحالي فقط، ويضمن لهم حقوقهم، أما الجزء الخاص بمتأخرات الشركات على مدار عام ونصف، فسيتم قريباً جداً الإعلان مع وزير المالية عن خطة الدولة لتسوية هذه المتأخرات وسدادها لهم خلال الفترة المقبلة، فتركيز الحكومة على ضمان متوسط من 15 إلى 20% زيادة سنوية للصادرات كل عام لتحقيق مستهدفات الدولة المصرية.
ورداً على سؤال حول إمكانية التوسع وزيادة أسواق اليوم الواحد في جميع المحافظات، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، على وجود توجه لزيادة تجربة السوق الواحد في جميع المحافظات والمدن، موضحاً أن سوق اليوم الواحد موجود في القرى، وكانت الحكومة تسعى لنقل هذه التجربة بصورتها لكن بطريقة أكثر تطور في المدن خاصة عواصم المحافظات، موضحاً أنه يتم التنسيق والتوجيه للمحافظين بتوفير أكبر عدد من الأراضي التي تصلح لهذه النوعية من الأسواق.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أنه تم توجيه وزيرة التنمية المحلية وعدد من المحافظين أمس، بعدم اقتصار هذه الأسواق على يوم واحد، على أن تستمر هذه الأسواق خلال الإجازة الأسبوعية الجمعة والسبت من كل أسبوع، وذلك لتقديم السلع بأسعار مناسبة وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة للمواطن المصري، والقضاء على الحلقات الوسيطة المسببة في زيادة أسعار السلع.
وتعقيباً على سؤال حول تحسين الخدمات للفئة الأولى بالرعاية، أكد رئيس الوزراء تركيز الحكومة على تطبيق حزمة من الإجراءات الجديدة للرعاية الاجتماعية التي تدعم الأسر الأولى بالرعاية، كما يضمن قانون الضمان الاجتماعي آليات محددة لإدارة البرنامج بالكامل والكيانات المسئولة عنه، وكذا توفير وتدبير الموارد المالية المستدامة لبرامج الحماية الاجتماعية.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة تعمل على التوسع في برامج الحماية الاجتماعية مثل برنامج تكافل وكرامة وغيرها خلال الفترة القادمة، سواء من حيث زيادة أعداد المستفيدين و القيمة، وهو ما يُحتم وجود منظومة مُستدامة لإدارة وتوفير الموارد المالية والعمل على زيادتها وهو ما تعمل الحكومة من أجله خلال الفترة المقبلة.
وفي تعقيب رئيس الوزراء، على سؤال حول استعدادات الحكومة لموسم الحج وضبط أداء الشركات السياحية، قال: تم بالفعل اغلاق عدد من الشركات المخالفة ويجري التنسيق في هذا الأمر مع أشقائنا بالمملكة العربية السعودية لكي نضمن بأن كل المسافرين من مصر في إطار الحج الرسمي.
ووجه رئيس الوزراء رسالته إلى المواطن المصري، قائلاً: أي شخص سوف يلجأ إلى أساليب خارج إطار منظومة الحج الرسمي التي تتابعها الدولة وتنظمها ومسئولة عنها، يجب أن يعلم بأنه يعرض نفسه لمخاطرة كبيرة، وبمنتهى الشفافية نحن مسئولون كدولة عن البعثة الرسمية التي يتم الاتفاق عليها مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية، ومعروف أن مصر لها عدد معين، والرقم المحدد لنا هذا العام سيتاح لجميع أهالينا في مصر.
وتابع: إذا أراد أحد الالتفاف على هذا الأمر والسير بطريقة منفردة، بحجة أن شركة أخرى تقدم له كذا وكذا، هذا هو ما حدث في موسم الحج العام الماضي، وأؤكد على هذا الموضوع في رسالتي للمواطن المصري، فيرجي الالتزام بالقنوات الرسمية لنتمكن من الاطمئنان عليكم والتأكد من الذهاب والعودة بصورة سالمة.
وأضاف رئيس الوزراء: نحن نتخذ جميع احتياطاتنا في هذا الأمر، والشركات التي سبق أن تجاوزت تم اتخاذات الإجراءات معها، ومرة أخرى أؤكد أن أي طريقة غير رسمية أو منفردة لن تكون الدولة على معرفة بمن ذهب في هذا الإطار، لكن الدولة تري البعثة الرسمية بعددها ومختلف الشركات المسئولة عنها وتطمئن عليهم وعلى سلامتهم.
وعن رؤية تعظيم استغلال المحميات الطبيعية، وخاصة فيما يتعلق بالسياحة البيئية، أشار رئيس الوزراء إلى أن للمحميات الطبيعية القوانين التي تنظمها، مؤكداً أن هذه القوانين لا تمنع أن يتم تنفيذ عمليات التنمية، ولكن أن يتم ذلك في إطار الضوابط والاشتراطات المُحددة في هذا الشأن، وهو ما تعمل عليه الحكومة حالياً على وضع محددات لها، فهي تابعة لوزارة البيئة، ويتم تنفيذ مشروعات ذات طابع بيئي بها، وتكون من أغلى أنماط السياحية وتستقبل زوارا من العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طرح شركات وطنية صافي سايلو للقوات المسلحة تفاصيل مؤتمر رئيس الوزراء الدکتور مصطفى مدبولی خلال الفترة القادمة الهیئات الاقتصادیة رئیس الوزراء إلى أن أشار رئیس الوزراء أکد رئیس الوزراء خلال الفترة الم الدولة المصریة مجلس الوزراء على سؤال حول هذا الموضوع هذه الهیئات فیما یتعلق هذا الأمر الدولة فی یتم تنفیذ على مدار کان هناک سیتم طرح فی إطار إلى أنه فی هذا عدد من وهو ما فی مصر على أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: هناك نمو كبير في مُخصصات الصحة والتعليم بالموازنة الجديدة مقارنة بالقطاعات الأخرى.. الإعلان عقب عيد الفطر المبارك عن 400 ألف وحدة سكنية مرة واحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترحيب بالصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر.
وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بتوجيه التهنئة لجموع الشعب المصري بمناسبة ذكري يوم العاشر من رمضان، قائلًا: هو اليوم الذي يعد يوم فخر لكل مصري، نتذكر فيه جميعًا ذكريات النصر العظيم في أكتوبر والعاشر من رمضان، والذي تزامن معه أيضًا هذا العام يوم الشهيد، حيث شرفنا جميعًا بالأمس بالاحتفال خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 41 للقوات المسلحة، بذكري يوم الشهيد وذكرى العاشر من رمضان، وهذه الأيام تحمل كل معاني التضحية والفداء لشعب مصر من أجل وطنه، وهو أهم ما يميز الشعب المصري ألا وهو استعداده للتضحية من أجل أرضه ووطنه، وهو الأمر الذي نفتخر به جميعًا.
وتابع رئيس الوزراء قائلًا: كما كان هناك أيضًا في نفس الأسبوع، اليوم العالمي للمرأة، وكانت هناك احتفالية للمرأة المصرية، التي طالما يخصها فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بكل التقدير والاحترام، لدورها الداعم دائمًا ولمواقفها الجليلة في دعم ثبات الدولة المصرية، وأتوجه بالتحية للمرأة المصرية في هذا الأمر.
وفي سياق استعراض أبرز الأنشطة التي شهدها هذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء: كان الرئيس يوم الجمعة في زيارة هامة جدًا للأكاديمية العسكرية المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة، واستمعنا جميعًا للرسائل المهمة التي قالها فخامة السيد الرئيس، والتي كان من أبرزها والتي مستنا جميعًا كمصريين، هي تقديم فخامته كل التحية والشكر للشعب المصري على تماسكه ودعمه وتأييده للقيادة السياسية والدولة وتوحد الشعب المصري ضد كل التحديات الخارجية التي تواجه الدولة المصرية، مُوجها في هذا الصدد التقدير والاحترام للشعب المصري على هذا الموقف الصلب، مُضيفًا أنه دائمًا ما ينتهز فخامة السيد الرئيس هذه الفرصة لعرض التحديات التي تواجهها الدولة المصرية بصورة واضحة، ورؤية الدولة المصرية الثاقبة في عدم الانجرار إلى أي مغامرات من شأنها الإضرار بالصالح القومي، وكذلك ثوابت مصر فيما يخص القضية الفلسطينية، وهي ثوابت واضحة تمامًا ولا تحيد عنها الدولة المصرية ولن تحيد عنها خلال الفترة القادمة بمشيئة الله.
ونوه رئيس الوزراء إلى مجموعة من النقاط التي شملها حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حول الدور الدبلوماسي، والسياسي، والإنساني للدولة المصرية في تعاملها في القضية الفلسطينية، واستمرارها في القيام بهذا الدور والموقف القوي الذي يحظى بتقدير من مختلف دول العالم.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الأسبوع الجاري شهد العديد من اللقاءات والاجتماعات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع عدد من الوزراء، لمتابعة العديد من الموضوعات وملفات العمل، مُشيرًا في هذا الصدد إلى لقاء فخامته اليوم مع وزير السياحة والآثار، وما تم خلاله من الإعلان بصورة رسمية عن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير يوم 3 يوليو القادم، لافتًا إلى توجيه فخامته بأن تكون هذه الاحتفالية على أعلي مستوى من التنظيم والإعداد، بصورة تعكس ليس فقط تميز هذا الصرح العالمي الكبير، ولكن أيضًا تعكس مدى التقدم والانجاز الذي حدث في مختلف أوجه الحياة في الدولة المصرية، وما تم تنفيذه من مشروعات في هذا الصدد خلال الفترة الماضية.
وأضاف: التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال هذا الأسبوع أيضًا، بوزير الإسكان، حيث وجه فخامته خلال اللقاء بقيام الدولة بإطلاق برنامج كبير جدًا يتضمن الإعلان من خلاله عن عدد كبير جدا من الوحدات السكنية، على أن يتم ذلك عقب عيد الفطر المبارك، حيث سيتضمن الإعلان عن 400 ألف وحدة سكنية مرة واحدة، وهو العدد الاضخم على الاطلاق الذي سيتم الإعلان عنه، لمختلف المستويات والشرائح الاجتماعية، لتشمل الشباب، ومحدودي ومتوسطي الدخل، وتأكيد فخامته في هذا الشأن على أن يكون جزء من هذه الوحدات جاهزة للتسليم الفورى، والحد الأقصى لتسليم باقي الوحدات خلال عامين من الإعلان عن تلك الوحدات.
وخلال المؤتمر الصحفي، أشار رئيس الوزراء إلى اللقاء الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع أحمد كُجوك، وزير المالية، حيث تم عرض ملامح موازنة العام المالي الجديد 2025-2026 على الرئيس، مُوضحًا أنه وفقًا للاستحقاق الدستوري، تتقدم الحكومة بمشروع الموازنة الجديدة للبرلمان بحلول نهاية شهر مارس الجاري.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي الى أهم ما تضمنته موازنة العام المالي الجديد من زيادة كبيرة في مخصصات الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم، وهي القطاعات التي تولي الدولة لها اهتمامًا كبيرًا، مُضيفًا أن مخصصات برنامج "تكافل وكرامة"، أحد أهم برامج الحماية الاجتماعية التي تتبناها الدولة، في موازنة 2025-2026 بلغت 53 مليار جنيه مقارنة بـ40 مليار جنيه، كما أن هناك نموا كبيرا في مُخصصات الصحة والتعليم بالموازنة الجديدة، مقارنة بالقطاعات الأخرى.
وتابع رئيس الوزراء: أكد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على استمرار الانضباط المالي، وترشيد الإنفاق خلال المرحلة المقبلة، مُضيفًا أنه تم خلال اللقاء مع رئيس الجمهورية عرض المسار النزولي للدين، سواء الدين العام أو الدين الخارجي، وذلك على مدار العام المقبل، وكذلك على مدار السنوات الـ3 أو الـ5 المقبلة، وهذا أحد مُستهدفات الحكومة الذي تمضي الحكومة في تنفيذه.
وفي غضون ذلك، تطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى الحديث عما تم الإعلان عنه بشأن انخفاض معدل التضخم، مُشيرًا إلى أن مؤشر التضخم هبط بطريقة غير مسبوقة، حيث أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن مُعدل التضخم انخفض إلى 12.5%، لأول مرة منذ مارس 2022، وهو أقل رقم للتضخم منذ 3 سنوات، قائلًا: أود الإشارة هنا إلى ما كنت قد أشرت إليه في وقت سابق أننا نستهدف مع بداية عام 2026 أن نهبط بمعدل التضخم إلى ما دون أو في حدود 10%، والحمد لله ما تم الإعلان عنه هذا الأسبوع من انخفاض معدل التضخم، يُؤكد أن الدولة تمضي على الطريق السليم فيما يخص هذا الملف، وأن الإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها بدأت تُؤتي ثمارها، تحديدًا فيما يتعلق بالتضخم، مُوضحًا أنه اتصالًا بذلك كان هناك لقاء مع محافظ البنك المركزي لبحث مسألة تطورات سعر الفائدة خلال المرحلة المقبلة مع استمرار مُضي التضخم في المسار النزولي الذي انعكس على انخفاض أسعار عدد كبير من السلع، خاصةً السلع الغذائية والخضراوات والفاكهة، وفقًا لما جاء في تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: الموارد الدولارية بمستوى جيد للغاية، ويتم مراجعتها مع محافظ البنك المركزي بصفة أسبوعية، وكنا قد أعلنا عن زيادة الاحتياطي النقدي منذ الشهر الماضي، مُضيفًا: هناك لقاء أسبوعي مع السيد المحافظ لمناقشة جميع الأمور المتعلقة باحتياجات الدولة، وهناك استقرار في الأوضاع ولا توجد أية مشكلة في الاحتياجات الدولارية.
وتطرق رئيس مجلس الوزراء إلى موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على المراجعة الرابعة لبرنامج مصر الاقتصادي؛ حيث تمت الموافقة على التمويل الخاص بهذا البرنامج وتمثل 1.2 مليار دولار كدفعة جديدة، إضافة إلى الموافقة على تمويل بموجب آلية تسهيل الصلابة والاستدامة يصل إلى 1.3 مليار دولار، سيتم صرفه على أقساط على مدار الفترة القادمة، وكانت مصر قد تقدمت به في إطار المُبادرات الخاصة بالتحول الأخضر بقرض مُيسر للغاية، مُقارنة بالقروض الأخرى، لافتًا إلى أسباب تأخر هذه المُراجعة الحالية، مُذكرًا بأنه في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية، طلبت الحكومة مُراجعة المستهدفات، وتعديل بعض البرامج الزمنية لتنفيذ عدد من المستهدفات، وقد أقر الصندوق هذه التعديلات.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن اجتماع مجلس صندوق النقد حقق عدة أهداف، وحمل رسالة ثقة في هذه المرحلة تتمثل في أن الدولة المصرية مُستمرة في برنامج الإصلاح الاقتصادي، ومُستمرة في تحقيق مستهدفاتها بالاتفاق مع الصندوق.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى عمل اللجان الاستشارية التي تم تشكيلها مؤخرًا بمجلس الوزراء، مشيرًا إلى أنه عقد لقاء مطولًا مع أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات، مؤكدًا حرص الحكومة على متابعة أعمال هذه اللجنة، في ضوء استهداف الدولة زيادة ومضاعفة الصادرات المصرية، حيث لفت إلى أن اللقاء بدأ بإشادة أعضاء اللجنة بالخطوات التي قامت بها الحكومة في الفترة الأخيرة، والإصلاحات القوية التي تمت، ثم شهد اللقاء عرض ورقة السياسات التي أعدتها اللجنة، إلى جانب طرح طلبات مهمة من جانب اللجنة ترى أهمية البدء في تنفيذها بالتنسيق مع الحكومة، والتي تستهدف تسهيل الإجراءات في كل القطاعات التصديرية، من أجل مضاعفة معدلاتها خلال الفترة القادمة.
ونوه رئيس الوزراء إلى أن أعضاء اللجنة أجمعوا على أن المستهدفات الرقمية التي تضمنها برنامج الحكومة فيما يتعلق بملف تنمية الصادرات، هي أرقام قابلة للتحقق، ولكنها مرتبطة بإجراءات سيتم البدء في تنفيذها سويًا، مُشيرًا إلى أنه سيتم البدء اعتبارا من الأسبوع القادم في عقد جلسات مع كل قطاع تصديري على حدة، من أجل مراجعة مستهدفاته، للعمل على تحقيقها، لدفع الصادرات خلال الفترة القادمة.
وفي سياق آخر، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه تم أيضًا عقد لقاء خاص بمتابعة تطوير منطقة مربع الوزارات والقاهرة الخديوية، تمهيدًا لطرحها للتطوير، مُؤكدًا أن مُستهدفات الدولة من عملية التطوير تتمثل في الحفاظ على الطابع المعماري والعمراني لهذه المنطقة التاريخية، دون تغيير تركيبتها الحضارية كمنطقة تاريخية معروفة، بل العمل على إعادة استغلال المنطقة مثل كل التجارب العالمية النظيرة في هذا الشأن، بحيث نستفيد من الثروة العقارية الكبيرة بها، ويتم تحويل استخدامها لأنشطة سياحية وفندقية وإدارية مهمة في هذه المنطقة.
واختتم رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على أنه يتم عقد اجتماع كل أسبوعين لمتابعة موقف تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، من أجل إنهاء المرحلة الأولى بالكامل التي تتطلع الحكومة أن يتم في 30 يونيو، تمهيدًا لإطلاق المرحلة الثانية اعتبارًا من العام المالي القادم.