زي النهارده.. محاكمة لويس السادس عشر ملك فرنسا بتهمة الخيانة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر العديد من الأحداث السياسية والرياضية والتاريخية الهامة ونقدم لكم أبرزها:
عام 1792 بدأ محاكمة لويس السادس عشر ملك فرنسا بتهمة الخيانة من قبل المؤتمر الوطني في الثورة الفرنسية.
وعام 1917 الفريق أول إدموند اللنبي يدخل بلدة القدس القديمة حافيَ القدمين قائلاً جملته الشهيرة: "الآن انتهتِ الحروب الصليبية".
وفى 1936 ملك المملكة المتحدة إدوارد الثامن يتنازل عن العرش ليتزوج من واليس سمبسون.
وعام 1941 ألمانيا وإيطاليا تعلنان الحرب على الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية.
عام1947إنشاءمنظمة اليونسيف العالمية لرعاية الأطفال.
وعام 1957 - صدور قرار من الأمم المتحدة ينص على حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وعام 1960 - مظاهرات 11 ديسمبر 1960 في الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي.
عام 1967 جورج حبش يعلن تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
عام 1972 - هبوط رواد المركبة أبولو 17 على سطح القمر.
1974 - لجنة تصفية الاستعمار في الأمم المتحدة تحيل قضية الصحراء الغربية إلى محكمة العدل الدولية.
وعام 1981 الجمعية العامة للأمم المتحدة تختارالدبلوماسي البيروفي خافيير بيريز دي كويلار أمينًا عامًا للأمم المتحدة، على أن يتسلم مهامه في 1 يناير 1982.
الملاكم العالمي محمد علي كلاي يلعب آخر مبارياته ثم يعتزل الملاكمة.
1997 - فتح باب التوقيع على اتفاقية كيوتو.
2003 - انفجار طرد بريدي مرسل لرئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية «أحمد الجار الله»، وأدى الإنفجار إلى إصابة مدير مكتبه بجروح طفيفة.
وعام 2011 - المجلس الاستشاري المصري ينتخب في أولى جلساته منصور حسن رئيسًا له، وأبو العلا ماضي وسامح عاشور نائبين له، ومحمد نور فرحات أمينًا عامًا للمجلس.
2013 اختيار البابافرنسيس «شخصية العام» لعام 2013 من مجلة التايم الأمريكية.
وقوع مجزرة بمدينة عدرا العمالية بريف دمشق، ذهب ضحيتها 32 مدنياً على أيدي قوات المعارضة السورية، وذلك بعد اقتحامها من قبل مقاتلي جيش الإسلام وجبهة النصرة. تم اختطاف العشرات ونقلهم إلى مناطق تقع تحت سيطرة المعارضة.
2015 رئيس غامبيا يحيى جامع يُعلن تحويل بلاده إلى جُمهوريَّة إسلاميَّة في خُطوةٍ اعتبرها تخليصًا لِغامبيا من ماضيها الاستعماري.
وعام 2016 مقتل 25 شخصاً وإصابة 49 آخرين جراء تفجير الكنيسة البطرسية بمنطقة العباسية في القاهرة.
2025 حريقًا ضخمًا في غابات جنوب كاليفورنيا تأتي على 1,201.92 كلم2 من الأحراج وتُجبر حوالي 212,000 نسمة على النُزُوح من منازلهم، وتتسبب بِأضرارٍ تُقدَّر قيمتها بحوالي 3.138 مليار دولار.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلن من قاعدة حميميم، بدء سحب قوات بلاده بشكل جزئي من سوريا.
2018 إطلاق نار في سوق بمدينة ستراسبورغ الفرنسية يؤدي لمقتل 3 وإصابة 12.
2019 - أرامكو السعودية تُصبح أغلى شركة في العالم، بقيمة تجاوزت 1.88 تريليون دولار، وذلك في اليوم الأول لتداول أسهمها في السوق المالية السعودية، وتدفع بالأخير ليصير التاسع بين الأسواق المالية العالمية.
عام 2023 اضراب يوم الاثنين،تضامنا مع الشعب الفلسطيني
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الفرنسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحرير فلسطين
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيات في أزمة - من كوريا الجنوبية إلى فرنسا والولايات المتحدة
لقد كان أسبوعًا مثيرًا حول العالم «تاريخ المقال 6 ديسمبر». فرئيس كوريا الجنوبية فرض الأحكام العرفية في بلاده. لكنها قوبلت بالرفض من البرلمان الذي شرع في اتخاذ خطوات لعزله. وفي فرنسا تم حجب الثقة عن رئيس الوزراء وحكومته لأول مرة منذ أكثر من 60 عامًا. هذه الأحداث رغم تباينها تشترك في موضوع ضمني هو أزمة المؤسسات الديموقراطية.
ظاهريا، تمثل كوريا الجنوبية قصة نجاح مذهلة. فاقتصادها ازدهر بمعدل نمو يزيد عن 5% على مدى خمسة عقود متتالية. وهذا معدل قياسي، وكوريا الجنوبية اليوم أكثر ثراء من اليابان بمقياس الناتج المحلي الإجمالي للفرد. لكنها مع ذلك ظلت تعاني من استقطاب حاد ومعارك سياسية ضارية.
خلفية إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول فرض الأحكام العرفية تتمثل في سنتين ونصف من الانسداد بين المعارضة الليبرالية والرئيس المحافظ. لقد اتهمته المعارضة باستخدام سلطات الحكومة لمهاجمة خصومه ووسائل الإعلام. واتهم هو بدوره المعارضة بسوء استخدام سلطاتها من خلال محاولة عزل أعضاء حكومته. وربما سينتهي هذا النزاع بتحريك إجراءات عزله هو نفسه. (شرعت المعارضة البرلمانية في ذلك لكنها فشلت- المترجم.)
في فرنسا الحكاية مختلفة ولكنها تتسق مع ما حدث في كوريا الجنوبية. فالرئيس ايمانويل ماكرون ظل يحاول لسنوات تمرير إصلاحات أثار العديد منها معارضة شديدة. آخر إصلاح تقدم به رفع سن استحقاق راتب التقاعد ويمكن تشريعه فقط عبر إجراء نادر الاستخدام ويتجاوز البرلمان. لقد تعرض حزبه السياسي الوسطي في الانتخابات الأخيرة إلى هزيمة نكراء. ويسيطر على البرلمان الآن أقصى اليمين وأقصى اليسار وتواطآ لإسقاط رئيس الوزراء.
الموضوع المشترك (في هذه الديمقراطيات) هو تآكل ثقة الناس في المؤسسات الديمقراطية التقليدية والنخبة التي تديرها. في استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في عام 2023 ذكر 85% من الأمريكيين البالغين أن المسؤولين المنتخبين «لا يهتمون بما يفكر فيه الناس من أمثالنا». وقال 80% إنهم يشعرون بالغضب أو الإحباط تجاه الحكومة الفيدرالية. هذا الإحساس بالغضب الشديد من النخب الحاكمة لا يقتصر على الولايات المتحدة. فالأحزاب السياسية الرئيسية في كل بلد من ألمانيا وإلى اليابان تعرضت لضربات قاسية في الانتخابات.
نحن نجتاز فترة تغير سريع أو ما أسميته «عصر الثورات» الاقتصادية والتقنية والثقافية. فالأنماط القديمة تُطرح جانبًا. وتواجه كوريا الجنوبية الآن حقبة جديدة من النمو الأكثر بطئًا والتدهور السكاني، وتقترن بهما تطلعات اجتماعية أكبر. أوروبا بدورها تواجه عهدًا جديدًا من المهددات من روسيا ومن المنافسة الاقتصادية من الصين ومن أمريكا الأقل استعدادا لأن تكون زعيمة سخية.
كثيرا ما لاحظ الناس تدهور الثقة في مجتمعات عديدة وخصوصا في الولايات المتحدة. لكن وكما ذكر الكاتب ديريك طومسون ما يحدث حقا ليس فقط تدهور ولكن تحول في الثقة. فالناس فقدوا الثقة في المؤسسة الطبية ويولون ثقتهم باطراد لمقدمي برامج البودكاست (الإذاعية الرقمية) من أمثال آندرو هيوبرمان وبيتر عطية (بل حتى إلى ساسة من شاكلة روبرت كنيدي الابن). لقد فقدوا الثقة في وسائل الإعلام التقليدية وينقلون تلك الثقة إلى صحفيين ومعلِّقين أفراد.
لقد فقد عشرات الملايين من الجمهوريين إيمانهم بحزبهم وعلقوا آمالهم على فرد واحد هو دونالد ترامب. هذا الانتقال من المؤسسات إلى الأفراد يسرته التقنيات الجديدة التي أتاحت للأفراد الحصول على ذلك النوع من التمدد والنفوذ الذي كان في السابق حكرًا على المنظمات الكبيرة.
المشكلة هي أن الديمقراطية الليبرالية تقوم على المؤسسات والإجراءات. فحكومة الفرد هي في النهاية حكومة الأهواء المتقلبة. جائزة نوبل في الاقتصاد لهذا العام حصل عليها علماء طرحوا أسئلة بسيطة هي: لماذا تفشل معظم البلدان في أن تكون ثرية وناجحة؟ وما الذي يفسر نجاح القلة التي حققت ذلك؟ الإجابة التي قدمها هؤلاء العلماء هي المؤسسات القوية. فالبلدان القليلة التي تخلصت من الفقر وسوء الحكم أقامت مؤسسات وإجراءات جيدة ونزيهة تتجاوز الفرد. ذلك يفسر لنا لماذا أصبحت سويسرا وهي بلا سواحل وفقيرة في الموارد واحدة من أغنى البلدان في العالم مقارنة ببلدان أخرى مثلها بدون سواحل وفقيرة الموارد ولكنها عاجزة. كما يفسر ذلك أيضا لماذا سنغافورة وهي شريط ساحلي مليء بالمستنقعات لديها الآن أحد أعلى متوسطات الدخل في العالم.
اتَّسمت الديموقراطية الليبرالية بتأكيدها على الإجراءات وليس النتائج. نحن (في الغرب) نحترم الإجراءات حتى حين نكره نتائجها. فالاندفاع للحصول بسرعة على ما نريد حتى إذا كان ثمن ذلك تجاوز الإجراءات وتقويض المؤسسات أمر بالغ الخطورة. ذلك صحيح عندما يعين ترامب موالين له يتبعونه تبعية عمياء لقيادة وزارات مفتاحية. كما إنه صحيح أيضًا عندما يصدر جو بايدن عفوًا (رئاسيًا) عن ابنه بعدما وعد الشعب الأمريكي بعدم التدخل في عمل النظام العدلي.
إذا قادنا الإحساس بالإحباط من مشاكلنا المؤقتة الحالية إلى التخلي عن مؤسساتنا الراسخة التي أقامت الديمقراطية الليبرالية سنكون قد أدرنا ظهورنا لواحدة من أهم إنجازات البشرية في التاريخ الحديث.