جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه انتقادات دولية بسبب توغله في سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من القدس، إن التقديرات الإسرائيلية تؤكد أن إسرائيل غير مهتمة بالتدخل في الشأن الداخلي السوري، ولا تسعى لبقاء قواتها لمدة طويلة في سوريا، خاصة بعد الانتقادات الدولية التي وجهت إليها بسبب اجتيازها المنطقة الحدودية العازلة الآمنة، وتوغل قوات الاحتلال إلى المنطقة التي أطلق عليها في عام 1974 «اتفاقية فض الاشتباك».
وشددت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن إسرائيل زعمت وبررت أن التوغل البري لقواتها هو نتيجة لانسحاب القوات النظامية السورية، وأن هناك خشية أمنية على أمن حدودها وتحديدا على أمن المستوطنات والمستوطنين، وعلى الجولان السوري المحتل، ولذلك قد عززت إسرائيل من تواجدها هناك.
وأضافت: «نتحدث عن الفرقة 210 وهي الفرقة التي تعمل في المنطقة الحدودية عند الجولان السوري المحتل، وتم حشد أعداد كبيرة من مختلف الوحدات خاصة الفرقة 98 والتي كانت تعمل في قطاع غزة ومن ثم في جنوب لبنان والآن تم إشراكها على الحدود السورية، بالإضافة إلى لواء المظليين ولواء الكوماندوز، ووحدة شالداغ، وهي التي نفذت عملية احتلال الجزء المحرر من الجولان».
وتابعت: «وسائل إعلام عربية وإسرائيلية قبل يومين تحدثت عن توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي لما يزيد عن 25 كيلو متر، ولكن بيان جيش الاحتلال نفى هذا التوغل وأن تواجد القوات هو بشكل مؤقت وأمر دفاعي، وسيكون هناك انسحاب للقوات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دانا أبو شمسية سوريا قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إيران تدين التوغل الإسرائيلي في سوريا
دانت إيران اليوم الثلاثاء دخول الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، مؤكدة ضرورة احترام وحدة أراضي سوريا واعتقادها أن الشعب السوري يجب أن يقرر مصيره.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن العدوان على سوريا "يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة".
كما قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن بلاده تعتقد أن الشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر مصير بلاده.
وأكد ضرورة احترام وحدة أراضي سوريا، معربا عن أمله أن يجلب المستقبل الخير للشعب السوري.
والمنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل هي منطقة خاضعة لسيطرة الأمم المتحدة تفصل سوريا عن إسرائيل ويفترض أن تكون منزوعة السلاح بموجب اتفاق أبرم عام 1974، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انهياره من جانب واحد، مشددا على أن "الجولان سيبقى أرضا إسرائيلية"، عقب الإعلان عن سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الأحد الماضي.
ومنذ الأحد الماضي، شنت إسرائيل أعنف عملية جوية منذ تأسيسها دمرت خلالها مقدرات الجيش السوري بما في ذلك طائرات وسفن حربية ومنشآت إستراتيجية لمنع وصول المعارضة لها.
في حين أكدت مصادر أمنية سورية نقلت عنها وكالة رويترز أن توغل إسرائيل العسكري في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.
إعلانواستغل الجيش الإسرائيلي انسحاب قوات نظام الرئيس المخلوع من مواقعها العسكرية ليتوغل في مناطق إستراتيجية بمحافظة القنيطرة جنوب سوريا.