قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، إن القرار النهائي بتوريد الطائرات المُقاتلة إلى كييف لم يتخذ بعد، لكنه لم يستبعد مثل هذا الاحتمال، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.

جاء ذلك في مقابلة لستولتنبرج مع تلفزيون Dagbladet، حيث تابع: "إنه أمر ممكن تماما، إلا أنه لا يوجد قرار نهائي بشأن هذه القضية".

تدريب الطيارين الأوكرانيين

وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد أعلن، 2 أغسطس الجاري، أن تدريب الطيارين الأوكرانيين سيبدأ هذا الشهر. ووفقا لوزارة الدفاع الأوكرانية، سوف يستغرق البرنامج التدريبي 6 أشهر على الأقل، وقد يتم إجراؤه في الدنمارك أو هولندا. ومن المتوقع أنه بحلول ربيع عام 2024 سيكون الطيارون الأوكرانيون قادرين على التحليق بطائرات "إف-16" في سماء أوكرانيا.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وتوابعها في حلف "الناتو" يخلقون خطر حدوث صدام مسلح مباشر مع روسيا، وهو أمر محفوف بالعواقب الكارثية.

وأضاف أن حصول كييف على طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية، ستعتبره روسيا تهديدا نوويا غربيا لها.

من ناحية أخرى، كتبت صحيفة "Guardian" أن الناتو صرح بأن موقفه من قضية انضمام كييف إلى الحلف لا يزال ثابتا، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحلف سيواصل دعم أوكرانيا "من أجل تحقيق سلام دائم".

ونقلت الصحيفة عن مصدر في الناتو: "سنواصل دعم أوكرانيا طالما استغرق الأمر، ونحن مصممون على تحقيق سلام عادل ودائم. موقف الحلف واضح وثابت".

وقال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي في سبتمبر الماضي إن بلاده قدمت طلبا للانضمام إلى حلف الناتو على أساس عاجل. وفي قمة الناتو في ليتوانيا في يوليو الماضي وافقت دول الحلف على حزمة دعم متعددة السنوات لأوكرانيا تتكون من ثلاث نقاط وهي خطة مساعدة لتحقيق توافق القوات الأوكرانية مع معايير الناتو وإنشاء مجلس أوكرانيا - الناتو وتأكيد حق أوكرانيا في الانضمام إلى الحلف دون تنفيذ خطة الأعمال للحصول على العضوية. وفي الوقت ذاته لم يحدد الحلف أي أطر زمنية لانضمام أوكرانيا إليه وأي شروط يجب الوفاء بها من أجل تلقي دعوة رسمية، مثلما كان تصر عليه كييف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناتو اوكرانيا ستولتنبرج كييف تدريب الطيارين الأوكرانيين الأوكرانيين

إقرأ أيضاً:

«مجرة زايد» تستشرف المخاطر

قدّمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في إطار مشاركتها في القمة العالمية لإدارة الأزمات والطوارئ 2025، منصة «مجرة زايد» التفاعلية، التي تمثل تجربة ذكية متقدمة في استشراف المخاطر، وتعزيز الجاهزية الوطنية، بأدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات التفاعلية الحديثة.
وتمثل «مجرة زايد» منصة عرض استباقية تهدف إلى تمكين الأفراد والجهات من فهم طبيعة المخاطر المستقبلية والتفاعل معها، عبر بيئة رقمية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتفاعل الحسي والبصري.
وتسعى الهيئة عبر المنصة إلى تمكين الجهات من اتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة وسريعة، مبنية على تحليل البيانات، واستشراف المخاطر المستقبلية.
وتتيح للزوار التفاعل المباشر مع روبوت ذكي، قادر على شرح طبيعة المخاطر المتوقعة، والتنبّؤ بها، وتقديم إرشادات بكيفية التعايش والتعامل معها، للأفراد أو المؤسسات، أو حتى الحكومات.
وأكدت الهيئة، أن التجربة لا تزال في مرحلتها الأولى، مع خطط مستقبلية لتوسيع سجل المخاطر وتطوير إمكانات التفاعل، بهدف جعل «مجرة زايد» أداة وطنية شاملة تدعم منظومة اتخاذ القرار في حالات الطوارئ والأزمات. (وام)

مقالات مشابهة

  • خريف البلطيق كالينينغراد قوة روسيا الضاربة في عمق أوروبا
  • اتفاق غير معلن.. نقاط القبائل تسمح بمرور وقود كهرباء ساحل حضرموت
  • الكرملين ينفي «ادعاءات كييف» بجر بكين إلى الصراع الأوكراني
  • «ستكون العواقب وخيمة».. روسيا تتوعد اليابان بسبب دعمها لأوكرانيا
  • «تشات جي بي تي» يتحيّز في اتخاذ القرار.. هل أصبح كالبشر؟
  • بعد الحديث عن أسر جنود صينيين يقاتلون ضد أوكرانيا... بكين تنفي اتهامات كييف وتؤكد "لا أساس لها"
  • جامعة محمد بن زايد تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات
  • بلجيكا تقدم حزمة مساعدات دفاعية لأوكرانيا بقيمة مليار يورو |تفاصيل
  • «مجرة زايد» تستشرف المخاطر
  • كييف تدعو إلى اجتماع طارئ لـمجلس الأمن بعد ضربة روسية على كريفوري ريه