الناتو ينفي اتخاذ القرار النهائي بتوريد المُقاتلات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، إن القرار النهائي بتوريد الطائرات المُقاتلة إلى كييف لم يتخذ بعد، لكنه لم يستبعد مثل هذا الاحتمال، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.
جاء ذلك في مقابلة لستولتنبرج مع تلفزيون Dagbladet، حيث تابع: "إنه أمر ممكن تماما، إلا أنه لا يوجد قرار نهائي بشأن هذه القضية".
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد أعلن، 2 أغسطس الجاري، أن تدريب الطيارين الأوكرانيين سيبدأ هذا الشهر. ووفقا لوزارة الدفاع الأوكرانية، سوف يستغرق البرنامج التدريبي 6 أشهر على الأقل، وقد يتم إجراؤه في الدنمارك أو هولندا. ومن المتوقع أنه بحلول ربيع عام 2024 سيكون الطيارون الأوكرانيون قادرين على التحليق بطائرات "إف-16" في سماء أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وتوابعها في حلف "الناتو" يخلقون خطر حدوث صدام مسلح مباشر مع روسيا، وهو أمر محفوف بالعواقب الكارثية.
وأضاف أن حصول كييف على طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية، ستعتبره روسيا تهديدا نوويا غربيا لها.
من ناحية أخرى، كتبت صحيفة "Guardian" أن الناتو صرح بأن موقفه من قضية انضمام كييف إلى الحلف لا يزال ثابتا، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحلف سيواصل دعم أوكرانيا "من أجل تحقيق سلام دائم".
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الناتو: "سنواصل دعم أوكرانيا طالما استغرق الأمر، ونحن مصممون على تحقيق سلام عادل ودائم. موقف الحلف واضح وثابت".
وقال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي في سبتمبر الماضي إن بلاده قدمت طلبا للانضمام إلى حلف الناتو على أساس عاجل. وفي قمة الناتو في ليتوانيا في يوليو الماضي وافقت دول الحلف على حزمة دعم متعددة السنوات لأوكرانيا تتكون من ثلاث نقاط وهي خطة مساعدة لتحقيق توافق القوات الأوكرانية مع معايير الناتو وإنشاء مجلس أوكرانيا - الناتو وتأكيد حق أوكرانيا في الانضمام إلى الحلف دون تنفيذ خطة الأعمال للحصول على العضوية. وفي الوقت ذاته لم يحدد الحلف أي أطر زمنية لانضمام أوكرانيا إليه وأي شروط يجب الوفاء بها من أجل تلقي دعوة رسمية، مثلما كان تصر عليه كييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو اوكرانيا ستولتنبرج كييف تدريب الطيارين الأوكرانيين الأوكرانيين
إقرأ أيضاً:
قبائل حضرموت تُحذّر من المساس بالثروات النفطية تزامناً مع اجتماع أممي
الوحدة نيوز:
حذّر حلف قبائل حضرموت، من المساس بالثروات النفطية للمحافظة التي تنوي بعض الجهات عديمة المسؤولية تسليمها إلى بعض الشركات من تجار القطاع الخاص، تزامناً مع اجتماع أممي مع ممثلي الحلف.
وأكد الحلف في بيان نشره على صفحته في “فيسبوك”، رصدته “الوحدة”، أنه “يرفض رفضاً قاطعاً المساس بهذه الثروة والمستهدف منها الحقول النفطية التي تنوي بعض الجهات عديمة المسؤولية تسليمها إلى بعض الشركات من تجار القطاع الخاص وكذلك استهداف مباشر للشركة الوطنية بترومسيلة وإشراك القطاع الخاص نفسه آنف الذكر في محتوياتها وأصولها”.
وأشار إلى أن هذه الثروة تعتبر “ثروة وطنية لعامة الشعب”، وتعد الرافد الأساسي للدولة وعليها تقوم مؤسساتها، مؤكداً أن “الاقتراب منها بالنسبة لنا خط أحمر”.
وأضاف: “سيواجه كل المجتمع ذلك بكل ما أوتوا من قوة وبكل الطرق والوسائل، تحت أي مبررات أو أي حجج واهية واستغلال تلك الجهات ظروف الحرب ومواقعهم غير الشرعية في أعلى هرم الدولة”.
وجدد الحلف تأكيده على أن ما تقوم به السلطة للاعتداء على الثروة الوطنية “يعتبر باطلاً ولا يمكن تطبيقه في أمور تخص عامة الشعب”.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، عقد عددا من الاجتماعات مع ممثلين عن مؤتمر حضرموت الجامع كجزء من سلسلة الحوار السياسي التي يقوم بها.
وحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي “دعا مؤتمر حضرموت الجامع إلى الاعتراف بدور حضرموت كنموذج للاستقرار، وأشار إلى أهمية تقاسم الموارد بشكل عادل، والحكم المحلي، والاستثمارات التنموية طويلة الأجل لمعالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية في المنطقة”.