بعد المستريحة.. ليلي علوي تستعد لـ مسرحية «مشيرة الخطيرة» (تفاصيل)
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تستعد الفنانة ليلي علوي، لخوض تجربة مسرحية جديدة من خلال مسرحية «مشيرة الخطيرة»، والمقرر عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض خلال الفترة المقبلة، وذلك ضمن حالة النشاط الفني التي تعيشها في الوقت الحالي.
وفي هذا السياق، شاركت ليلي علوي، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» البوستر التشويقي لمسرحية «مشيرة الخطيرة»، وعلقت عليها قائلة: «سعيدة جداً لقرب عرض مسرحيتي (مشيرة الخطيرة) في موسم الرياض.
A post shared by LailaElouiOfficial (@lailaelouiofficial)
أحداث مسرحية مشيرة الخطيرة لـ ليلي علويتدور أحداث مسرحية «مشيرة الخطيرة»، حول مشيرة (ليلى علوي) - تعمل بتجارة الآثار - بعد خروجها من السجن، حيث تخطط لاستخراج تمثال فرعوني كانت قد دفنته في أرض مهجورة قبل سجنها، لكن تفاجأ بأن الأرض بُنى فوقها مدرسة ثانوية، فتضطر إلى التظاهر بأنها معلمة تاريخ، فماذا سيحدث عندما تتداخل مهمتها السرية مع حياتها الجديدة؟
آخر أعمال ليلي علويتنتظر ليلي علوي، عرض فيلم المستريحة في السينما، والفيلم أحدث أعمالها، وتدور قصته في إطار اجتماعي لايت كوميدي، حيث تشهد أحداثه العديد من المفارقات الكوميدية بين أبطال العمل.
ويضم فيلم المستريحة، بجانب ليلى علوي، عدد من الفنانين أبرزهم: بيومي فؤاد، محمد رضوان، محمود الليثي، عمرو وهبة، مصطفى غريب، نور قدري، وعبد الرحمن ظاظا. الفيلم من تأليف محمد عبد القوي، أحمد أنور، أسامة حسام الدين، وأحمد سعد والي، وإخراج عمرو صلاح.
اقرأ أيضاًإيرادات فيلم «شوجر دادي» لليلي علوي تقترب من 2 مليون جنية
«بناتك على راسنا».. رسالة مؤثرة من ليلي علوي لـ شيرين عبد الوهاب
رسائل المشروع التكتيكي «قاهر 3»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليلى علوي ليلي علوي الفنانة ليلى علوي الفنانة ليلي علوي أعمال ليلي علوي شوجر دادي ليلي علوي المستريحة النجمة ليلي علوي مسرحية مشيرة الخطيرة مشيرة الخطيرة عمر ليلى علوي مشیرة الخطیرة لیلی علوی
إقرأ أيضاً:
مسرحية الزمالك والأهلي.. قمة العبث
في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالية كروية تجمع بين قطبي الكرة المصرية، الزمالك والأهلي، تحولت الأمور إلى مسرحية تراجيدية كشفت عن عمق الأزمات التي تعصف بالدوري المصري. يوم 11 مارس (آذار) 2025، كان إستاد القاهرة الدولي على موعد مع "القمة"، لكن النادي الأهلي قرر أن يغيب عن المشهد، تاركًا الزمالك وحيدًا مع الحكام، في مشهد بدا أقرب إلى مسرح العبث منه إلى كرة القدم.
فما الذي دفع الأهلي للانسحاب؟ وكيف أثر هذا القرار على سمعة الكرة المصرية؟ دعونا نغوص في تفاصيل هذه الأزمة بقليل من الجرأة وكثير من التأمل.
جذور الأزمة: التحكيم أم الفوضى؟
القصة بدأت عندما طالب الأهلي بتعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباراة، وهو طلب ليس بجديد في تاريخ لقاءات القمة، لكنه هذه المرة اصطدم بجدار من الرفض من اتحاد الكرة المصري ورابطة الأندية المحترفة. السبب الرسمي؟ "ضيق الوقت". لكن الأهلي لم يقتنع بهذا التبرير، معتبرًا أن هناك "تخبطًا" و"عدم عدالة" في إدارة البطولة، بل وصل الأمر إلى اتهامات ضمنية بأن هناك نية لتوجيه الدوري نحو فريق بعينه.
عندما دقت الـ9:30 مساءً، عشنا أمسية رمضانية رائعة مع الفرسان ????
فقط ارفع الصوت واستمتع ????#Zamalek | #MostTitledIn20C | #الزمالك_أولًا | #أكبر_قلعة_رياضية pic.twitter.com/ycvfsNyISx
وفي خطوة دراماتيكية، أعلن الأهلي أنه لن يكتفي بالانسحاب من المباراة فحسب، بل قد يتوقف عن استكمال الدوري بأكمله إذا لم تُلبَ مطالبه.
هل كان هذا القرار مبالغًا فيه؟ ربما. لكن من يتابع الكرة المصرية يعلم أن التحكيم أصبح بمثابة "الجرح النازف" الذي لا يتوقف. أخطاء تحكيمية فادحة، قرارات مثيرة للجدل، وشكاوى متكررة من الأندية الكبرى، كلها عوامل تراكمت حتى وصلت إلى هذه اللحظة الحاسمة.
الأهلي، بثقله وتاريخه، اختار أن يضرب بقوة على الطاولة، لكن السؤال: هل اختار الطريقة الصحيحة؟
لماذا انسحب الأهلي؟ بين المبدأ والمغامرة
الأهلي برر موقفه بأنه يسعى لـ"إصلاح الكرة المصرية". إدارة النادي رأت أن الاستمرار في بطولة تفتقر إلى الشفافية والعدالة هو بمثابة المشاركة في "مهزلة".
الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي، قال إن الانسحاب كان "في صالح الكرة المصرية بالكامل"، مشيرًا إلى أن الأخطاء التحكيمية أثرت على نتائج المباريات هذا الموسم بشكل غير مسبوق. بل إن الأهلي هدد بتصعيد الأمر إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، والمحكمة الرياضية الدولية، في رسالة واضحة: نحن لسنا هنا لنلعب دور الضحية.
لكن دعونا نكون صرحاء: هل كان الانسحاب فعلاً دفاعًا عن مبدأ، أم مقامرة غير محسوبة؟ الأهلي، بكل تأكيد، كان يعلم أن هذا القرار سيُكلّفه نقاط المباراة (التي حصل عليها الزمالك بنتيجة 3-0 افتراضيًا)، وربما عقوبات إضافية مثل الغرامات أو خصم النقاط. فلماذا المخاطرة؟ الإجابة قد تكمن في شعور الأهلي بأنه "أكبر من اللعبة"، وأن تراجعه سيُفسر كضعف، بينما انسحابه قد يُجبر الجميع على إعادة التفكير في المنظومة الكروية.
التأثير على سمعة الكرة المصرية: فضيحة عالمية
الآن، دعونا نتحدث عن الضحية الأكبر: سمعة الكرة المصرية. مباراة القمة ليست مجرد لقاء محلي، بل حدث يتابعه الملايين في الوطن العربي وخارجه. عندما تتصدر عناوين الصحف العالمية مثل "ماركا" الإسبانية خبرًا بعنوان "الأهلي يقاطع دربي القاهرة"، فإن ذلك ليس مجرد خبر عابر، بل صفعة مدوية لصورة الكرة المصرية. المشهد الذي رآه العالم – فريق وحيد في الملعب، حكام ينتظرون عبثًا، وجماهير تحتفل بنصر "وهمي" – كان بمثابة إعلان رسمي أن الفوضى تسيطر على الدوري المصري.
هذا الانسحاب لم يُفقد الأهلي نقاطًا فقط، بل أعطى انطباعًا بأن الأندية الكبرى لم تعد تثق في منظومة التحكيم المحلية، بل وفي الاتحاد المصري نفسه. وإذا كان الأهلي، بتاريخه العريق وبطولاته الأفريقية، يرى أن الدوري لا يستحق المشاركة فيه، فماذا عن بقية الأندية؟ الرسالة التي وصلت للعالم هي أن الكرة المصرية تعيش في حالة من الانهيار الإداري، وهو ما قد يؤثر على استقطاب الرعاة، وحتى على تصنيف المنتخب الوطني مستقبلاً.
من المستفيد ومن الخاسر؟
الزمالك، بلا شك، خرج من الأزمة بثلاث نقاط "مجانية" قد تعزز موقفه في المنافسة على اللقب أو على الأقل تأمين مركز في دوري أبطال أفريقيا. لكن الفوز الافتراضي لم يمنح جماهيره الرضا الكامل، فالقمة تظل ناقصة من دون المنافس الأزلي.
بيراميدز، من جهة أخرى، قد يكون المستفيد الأكبر إذا استمر الأهلي في تعثره، حيث بات الدوري "مُهدى" له بنسبة كبيرة، كما يرى البعض.
أما الخاسر الأكبر فهو الجمهور، الذي حُرم من متعة المباراة، والكرة المصرية التي أضافت فصلًا جديدًا إلى سجل أزماتها. الانسحاب قد يكون أثار جدلاً واسعًا، لكنه لم يحل المشكلة، بل زادها تعقيدًا. فبدلاً من الضغط لإصلاح التحكيم، تحول الأمر إلى صراع بين الأهلي واتحاد الكرة، مع اتهامات متبادلة وغياب حلول جذرية.
هل كان الأمر يستحق؟
في النهاية، انسحاب الأهلي كان بمثابة صرخة مدوية في وجه الفوضى، لكنه جاء بثمن باهظ. قد يكون الموقف مبدئيًا، لكنه لم يكن عمليًا. الكرة المصرية بحاجة إلى إصلاح شامل – تحكيمًا وإدارةً وتنظيمًا – لكن الانسحابات لن تبني هذا الإصلاح، بل قد تزيد من تشظي المنظومة. ربما حان الوقت لأن يجلس الجميع – الأهلي، الزمالك، الاتحاد، والرابطة – على طاولة واحدة، بعيدًا عن العناد والمكابرة، لأن السقوط الحقيقي ليس في خسارة مباراة، بل في خسارة ثقة الجماهير والعالم في كرة القدم المصرية.