مع هذه الدول.. روسيا تؤسس تحالفا في قطاع الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن روسيا ستطور الذكاء الاصطناعي مع شركائها في مجموعة "بريكس" ودول أخرى، في محاولة لتحدي هيمنة الولايات المتحدة على هذه التقنية.
وأضاف بوتين في مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي بموسكو: "أنا واثق من أن التحالف الدولي لمؤسسات ومعاهد تطوير الذكاء الاصطناعي الوطنية في دول بريكس وبلدان أخرى مهتمة بالأمر سيعطي دفعة كبيرة لمثل هذا التعاون".
وأضاف "سنطلق هذا التحالف اليوم".
وقال بنك "سبيربنك"، أكبر بنك في روسيا، إن شبكة تحالف الذكاء الاصطناعي الجديدة ستشهد شراكة بين مؤسسات ذكاء اصطناعي من الصين، التي تعد واحدة من أكبر قوتين في هذا المجال على مستوى العالم، ومن روسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.
وكانت شركة "مايكروسوفت" الأميركية قد أعلنت قبل أيام إطلاق نسخة محدودة للمشاهدة فقط من أداة الذكاء الاصطناعي "كوبايلوت فيجن"، والتي تستطيع فهم الأسئلة المتعلقة بمواقع الإنترنت التي يزورها المستخدم باستخدام المتصفح مايكروسوفت "إيدج" والإجابة عليها.
ويمكن لأداة "كوبايلوت فيجن" التي يطورها برنامج "كوبايلوت لابس" الذي تستخدمه مايكروسوفت لاختبار قدرات الذكاء الاصطناعي، تحليل النصوص والصور التي تظهر على صفحات الإنترنت للإجابة على أسئلة مثل "ما هي وصفة هذه الوجبة التي تظهر على الصفحة؟".
وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن المستخدم يحتاج إلى الاشتراك في خدمة الذكاء الاصطناعي كوبايلوت برو التابعة لمايكروسوفت وتكلف 20 دولارا شهريا، حتى يمكنه تجربة أداة "كوبايلوت فيجن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي بريكس روسيا الصين الهند مايكروسوفت روسيا ذكاء اصطناعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بريكس روسيا الصين الهند مايكروسوفت أخبار روسيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يزيح 92% من البشر عن وظائفهم
بغداد اليوم - متابعة
يستعد العالم لفقدان 92 مليون وظيفة بحلول 2030، مع عزم 40% من الشركات تقليص الوظائف في القطاعات التي أثبت الذكاء الاصطناعي فيها كفاءة، بحسب ما كشفه تقرير "مستقبل الوظائف 2025" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
ويخطط 40% من الشركات حول العالم لتقليص عدد الموظفين مع تراجع أهمية مهاراتهم في الوظائف التي يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام بها، فيما يسعى 50% لنقل الموظفين من الأدوار التي يقل الطلب عليها إلى الأدوار المناسبة للعصر الحالي.
بحسب التقرير فإن التغيرات التكنولوجية، والتفتت الجيو-اقتصادي، وعدم اليقين الاقتصادي، والتحولات الديموغرافية، والانتقال الأخضر – سواء بشكل فردي أو مجتمعة – تعد من القوى الرئيسية المتوقع أن تعيد تشكيل سوق العمل العالمي بحلول عام 2030.
وكان 60% من أصحاب الأعمال يرون أن اتجاه تعزيز الوصول الرقمي سيكون له أكبر الأثر على أعمالهم، في المتبقي من العقد الحالي، إذ يتوقع 86% من أصحاب العمل أن يُحدث التقدم التكنولوجي، وخاصة الذكاء الاصطناعي ومعالجة المعلومات، تحولًا في أعمالهم حتى 2030، وتقل النسبة إلى 58% بالنسبة للاعتماد على الروبوت والميكنة الكاملة.
المصدر : وكالات