تدشين المرحلة الـ19 لمشروع الحوالات النقدية للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحويت
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون/ المحويت دُشنت بمحافظة المحويت اليوم المرحلة الـ 19 والأخيرة لمشروع الحوالات النقدية غير المشروطة للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية بتمويل البنك الدولي عبر منظمة اليونيسف والصندوق الاجتماعي للتنمية.
وفي التدشين استمع وكيل المحافظة حسين عركاض من مدير فرع صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة عبدالعزيز شملان، إلى شرح حول آلية الصرف للمستفيدين والتسهيلات المقدمة عبر مراكز الصرف البالغ عددها 91 مركز صرف والمنتشرة في المديريات خاصة التي تأثرت بالصدمات المناخية.
وأوضح أن عدد المستفيدين من الحوالات النقدية يبلغ 37 ألفاً و203 حالة بمبلغ 860 مليون و 568 الف ريال، بنسبة زيادة 50 في المائة عن السابق… مشيراً إلى أن صرف الحوالات النقدية ستستمر 22 يوماً في كافة المواقع الثابتة والمتنقلة
وقد أشاد الوكيل عركاض، بآلية تنفيذ صرف مستحقات الرعاية الاجتماعية التي تسهم في التخفيف من معاناة الحالات المستحقة.. مشددا على أهمية تسهيل إجراءات الصرف وتذليل الصعوبات أمام المستفيدين بما يمكّنهم من استلام حقوقهم بسهولة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرعایة الاجتماعیة الحوالات النقدیة
إقرأ أيضاً:
تكريم 900 من متميزي مدارس جيل القرآن بالمحويت
وفي الفعالية اكد المحافظ، حنين قطينة إلى أهمية تكريم دفعة من حفظة كتاب الله تعالى بالتزامن مع إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الصماد، للتأسي به والسير على نهجه.
وأشار إلى أن تكريم حفظة القرآن في هذه المناسبة يعكس الارتباط العميق بين السير على نهج القرآن الكريم والاقتداء بالرجال العظماء الذين بذلوا أرواحهم دفاعا عن الحق والكرامة.
ولفت قطينة إلى أن الشهيد الصماد ومشروعه “يدٌ تحمي ويدٌ تبني “، قدم نموذجا في المسؤولية الجهادية والقيادة الحكيمة وهو ما يدفع الجميع إلى التأسي بمسيرته في خدمة الدين والوطن.
وتطرق إلى أن بناء الإنسان الواعي بثقافة القرآن والسير على نهج القادة الصادقين هو السبيل لصناعة المستقبل المشرق حيث يجتمع العلم بالإيمان، والجهاد بالبناء، لتتحقق بذلك معاني العزة والكرامة للأمة.
فيما أشار وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد إلى أهمية تعلم و حفظ القرآن لبناء جيل واعٍ وقادر على حمل مسؤولياته في المجتمع.
وتطرق إلى المواقف البطولية للشهيد الرئيس صالح الصماد الذي كان رمزاً للصمود والتضحية في سبيل الوطن والمبادئ التي جسدها.. داعيا الجميع إلى الاستمرار في نهج التضحية والعمل ومواصلة درب العطاء والتضحية مستلهمين من مسيرة الشهيد الرئيس الصماد قيم الوفاء والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن.
فيما أكدت كلمات الفعالية أهمية إيجاد جيل متسلح بالقرآن الكريم وقادر على مواجهة الأعداء.. مشيرة إلى أن الرئيس الشهيد الصماد مثل الأنموذج الأرقى للمسؤول الناجح وثقافة البذل والتضحية في سبيل الله.
وأشارت إلى أن دلالات إحياء هذه الذكرى تجلت اليوم شاهداً حقيقياً على عظمة المسيرة القرآنية.. مؤكدين أهمية الارتباط بالهوية الإيمانية والوطنية المستمدة من تعاليم القرآن الكريم لمواجهة التحديات المختلفة.