بوابة الفجر:
2025-01-11@03:03:53 GMT

إسرائيل تشن غارات على جنوب لبنان

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

شن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، عدة غارات على جنوب لبنان، فيما دخل الجيش اللبناني لأول مرة بلدة الخيام، بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل.

وأفاد مراسل Rt بأن مسيرة إسرائيلية شنت غارة استهدفت مدينة بنت حبيل جنوبي لبنان، بالتزامن مع إطلاق رشقات رشاشة باتجاه المدينة.

وفي مواصلة الجيش الإسرائيلي خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، شنت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية 4 غارات استهدفت حي السفرجل في وادي حسن بين بلدتي مجدل زون وشيحين جنوبي لبنان، بالتزامن مع قصف مدفعي وتمشيط بالرشقات الرشاشة على أطراف مجدل زون، وفق مراسلنا.

وللمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، دخل فوج الهندسة في الجيش اللبناني إلى مدينة الخيام جنوب لبنان، مستقدما جرافات واليات عسكرية برفقة قوات "اليونيفيل" لإتمام مهمته بفتح الطرقات وإزالة مخلفات الحرب من ذخائر  وصواريخ غير منفجرة كمرحلة أولى، وذلك بدءا من شمال مدينة الخيام، منطقة الجلاحية وصولا إلى مطل الجبل وتلة الحمامص.

وجاء ذلك بعد أن دخلت قوة من "اليونيفيل" إلى "الخيام" للتأكد من انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي منها تمهيدا لدخول الجيش اللبناني.

ودخلت فرقة من فوج الهندسة التابع لـ "اليونيفيل" إلى الخيام من شمال البلدة في منطقة الجلاحية عند مثلث مرجعيون- الخيام -ابل السقي (مثلث الحمام)، للكشف على الطريق والتأكد من صحة انسحاب القوات الإسرائيلية.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" قد دخل حيز التنفيذ فجر يوم 27 نوفمبر الماضي. ومن أبرز البنود التي وردت في الاتفاق:

وقف كامل لإطلاق النار: يلتزم الطرفان بوقف العمليات العسكرية، بما يشمل إطلاق الصواريخ والغارات الجوية.انسحاب متبادل: القوات الإسرائيلية ستنسحب من جنوب لبنان، بينما يسحب حزب الله عناصره وأسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني.انتشار الجيش اللبناني: سيتم نشر نحو 10،000 عنصر من الجيش اللبناني في جنوب الليطاني لضمان الأمن ومنع أي أنشطة عدائية.دور الأمم المتحدة: تعزيز وجود قوات حفظ السلام (اليونيفيل) لمراقبة الالتزام بالاتفاق ومنع أي تصعيد مستقبلي.التزامات أمنية متبادلة: تعهد بعدم استخدام الأراضي اللبنانية لشن هجمات ضد إسرائيل، والعكس صحيح.توفير ممرات إنسانية: السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق الحدودية.

ويُعتبر الاتفاق خطوة مؤقتة لمدة 60 يوما، حيث تهدف الأطراف إلى استخدام هذه الفترة لإطلاق حوار شامل حول قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة​.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلى الجيش اللبناني الغارات الجوية اليونيفيل حفظ السلام حزب الله وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير: المناوشات تستنزف وقف إطلاق النار في لبنان

يتبادل حزب الله وإسرائيل بانتهاك اتفاق وقف النار، مع اقتراب موعد انتهاء انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.

انهيار الاتفاق ينذر بإعادة إشعال القتال


وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، والذي أنهى أشهراً من إراقة الدماء عبر الحدود، يتعرض لخروقات مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاكه، وتسابق الولايات المتحدة للتأكد من صمود الاتفاق.
لا تزال إسرائيل تحتفظ بقوات على الأرض في لبنان، وتواصل ضرب البنية التحتية لحزب الله ومستودعات الأسلحة بانتظام. وفي شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اتهم لبنان إسرائيل بشن نحو 800 هجوم بري وجوي منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في 27 نوفمبر(تشرين الثاني),

 

Israel, Hezbollah Fighting Stretches a Cease-Fire Deal to the Limit - WSJ https://t.co/kQOslKZm72

— Lora Connor (@LoraConnor7) January 8, 2025


واتهمت إسرائيل مراراً حزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية تسيطر على جزء كبير من جنوب لبنان، بالحفاظ على مقاتلين وأسلحة، بما في ذلك الصواريخ في الجنوب والتي تهدد أمنها، في انتهاك للهدنة التي استمرت شهرين.
تأتي هذه المشاكل قبل الموعد النهائي المحدد في 26 يناير(كانون الثاني) للقوات الإسرائيلية لمغادرة البلاد، بعد توغلاتها في جنوب لبنان عبر كامل مساحة الحدود تقريباً. وبموجب شروط الهدنة، من المقرر أن يتحرك الجيش اللبناني المدعوم من الولايات المتحدة مع انسحاب إسرائيل، والعمل مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإبقاء المنطقة خالية من ميليشيا حزب الله، وهي منظمة إرهابية صنفتها الولايات المتحدة.
لكن إسرائيل قلقة من أن الجيش اللبناني، الذي يعاني من نقص في العدد والتسليح غير قادر على القيام بمهمة منع حزب الله من إعادة البناء في نهاية المطاف بالقرب من المناطق الحدودية. وحذر وزير الدفاع إسرائيل كاتس خلال عطلة نهاية الأسبوع من أنه إذا لم ينفذ الجيش اللبناني الاتفاق، فإن إسرائيل ستكثف العمل العسكري، قائلاً: "إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق".
وتلفت الصحيفة إلى أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، والذي هدّأ شهوراً من إراقة الدماء عبر الحدود، يتعرض للتوتر مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاكه، وتسابق الولايات المتحدة للتأكد من صمود الاتفاق.
ولا تزال إسرائيل تحتفظ بقوات على الأرض في لبنان، واستمرت في ضرب البنية التحتية لحزب الله ومستودعات الأسلحة بانتظام. وفي شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اتهم لبنان إسرائيل بشن نحو 800 هجوم بري وجوي، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر.

#Israel army posts map showing a strip of territory along the border where Lebanese civilians cant return to until further notice - The ceasefire deal calls for deployment of Lebanon army south of Litani, withdrawal of Hezbollah from area and withdrawal of Israeli troops inside… pic.twitter.com/ZYOzckx8dC

— Zeina Khodr (@ZeinakhodrAljaz) November 28, 2024


واتهمت إسرائيل مراراً وتكراراً حزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية تسيطر على جزء كبير من جنوب لبنان، بالحفاظ على مقاتلين وأسلحة بما في ذلك الصواريخ في الجنوب في انتهاك للهدنة.
تأتي هذه المشاكل قبل الموعد النهائي المحدد في 26 يناير  للقوات الإسرائيلية لمغادرة لبنان، بعد توغلاتها عبر كامل مساحة الحدود تقريباً. وبموجب شروط الهدنة، من المقرر أن يتحرك الجيش اللبناني المدعوم من الولايات المتحدة،  والعمل مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإبقاء المنطقة خالية من ميليشيا حزب الله.

الجيش اللبناني عاجز 


لكن إسرائيل قلقة من أن الجيش اللبناني الذي يعاني من نقص في العدد والتسليح غير قادر على القيام بمهمة منع حزب الله من إعادة البناء في نهاية المطاف بالقرب من المناطق الحدودية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه إذا لم ينفذ الجيش اللبناني الاتفاق، فإن إسرائيل ستكثف العمل العسكري.
وقال: "إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق".
وحذر من أن انهيار الاتفاق ينذر بإعادة إشعال القتال الذي أدى إلى إخلاء جزء من شمال إسرائيل من السكان، ووفقًا للسلطات الصحية اللبنانية، خلف آلاف القتلى اللبنانيين. كما يمكن أن يقوض إنجازًا سياسيًا لمسؤولي إدارة بايدن الذين عملوا طوال العام لمنع انتشار الحرب التي بدأت في قطاع غزة عبر المنطقة.
وزار المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين بيروت، يوم الإثنين، لمناقشة التقدم المحرز في الاتفاق، وقال إن القوات الإسرائيلية ستنسحب من البلاد على مراحل من الغرب إلى الشرق، وإن إسرائيل بدأت الانسحاب من بلدة الناقورة الساحلية على البحر الأبيض المتوسط، وستستمر في تسليم الأراضي للجيش اللبناني.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن الجيش اللبناني قادر على تأمين الجنوب، وتخطط الولايات المتحدة وفرنسا لدعم الجيش اللبناني بالتدريب والأموال.
وتقدر إدارة بايدن أن القوات الإسرائيلية في طريقها لمغادرة جنوب لبنان بحلول الموعد النهائي في 26 يناير. وقال شخص مطلع على الأمر إن أكثر من ثلث القوات الإسرائيلية في لبنان غادر.
ويقول مسؤولون أمنيون ومحللون إسرائيليون إن مهمة استهداف البنية التحتية المتبقية لحزب الله ومصادرة الأسلحة أسهل إذا ما تم تنفيذها بقوات داخل لبنان، ومن الممكن أن تستفيد إسرائيل من المزيد من الوقت.
وقالت أورنا مزراحي، نائبة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابقة: "من الأفضل لإسرائيل أن تبقى بضعة أشهر حتى تنجح".

لا مصلحة في التصعيد


 ويقول المحللون إن الجانبين ليس لديهما الآن أي مصلحة في التصعيد. فقد سحب حزب الله إلى حد كبير بنيته التحتية الثقيلة من جنوب لبنان، إن لم يكن الكثير من أفراده، وأصبح ضعيفاً للغاية. وقتلت إسرائيل الكثير من كبار قياداته، بما في ذلك زعيمه السابق حسن نصر الله، وأضعفت راعيه الرئيسي، إيران.
وفي الوقت نفسه، يشعر جنود الاحتياط الإسرائيليون بالإرهاق بعد القتال لمدة 15 شهراً على عدة جبهات. وتحاول إسرائيل أيضاً إقناع عشرات الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم بأنهم يستطيعون العودة بأمان إلى منازلهم بالقرب من الحدود مع لبنان.
كما يتطلع البلدان إلى موعد نهائي إضافي عندما يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في واشنطن. لم يقل ترامب الكثير عن الهدنة، بخلاف رغبته في إنهاء القتال في الشرق الأوسط.
وصرح ميشيل فياض، المستشار السابق لوزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أن حزب الله يُنظر إليه على أنه الخاسر في الحرب في لبنان، وهو الآن يبحث عن نفوذ مع تولي ترامب السلطة. وقال فياض: "التوترات عالية جدًا".

مقالات مشابهة

  • مقتل شخصين بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • 3 نقاط تريدها إسرائيل داخل لبنان .. ما هي؟
  • مقتل شخصين في غارة للكيان الإسرائيلي على جنوبي لبنان  
  • فرنسا تكشف تطورات جديدة في هدنة لبنان
  • وزير الخارجية الإيطالي: يجب تعزيز وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني
  • إسرائيل تُعلن مواصلة العمل في جنوب لبنان .. العثور على أسلحة وتفكيكها
  • قصف مدفعي وتفجيرات إسرائيلية في جنوب لبنان
  • هدنة على صفيح ساخن.. مخاوف من فشل وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل يدعم ثقة المستثمرين في مستقبل الاقتصاد اللبناني
  • تقرير: المناوشات تستنزف وقف إطلاق النار في لبنان