«معقول لسه عايشين!».. استشهاد فلسطينية بعد 4 ساعات من كتابة منشور مؤثر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
حالة من الحزن والأسى سيطرت على محبي ومتابعي الصحفة الفلسطينية «إيمان حاتم الشنطي» بعد إعلان خبر استشهادها وزوجها، وثلاثة من أبنائها في غارة إسرائيلية على القطاع، خلال الساعات الماضية، وفقًا لما ذكره مركز الإعلام الفلسطيني.
كلمات مؤثرةكلمات مؤثرة دونتها الصحفية إيمان الشنطي قبل ساعات من استشهادها، ربما لم تدرك أنها كلماتها الأخيرة، إذ كانت تستغرب من أنها مازالت على قيد الحياة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة قائلة: «معقول إنه لساتنا عايشين لحتى الآن.
العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أصيبوا بالحزن الشديدة بعد استشهاد الصحفية الفلسطينية التي كأنها كانت تشعر بلحظات الموت، حيث جاءت التعليقات كالتالي: «سبحان الله يمكن في لحظة كتابة هذا التعليق استشهدت كانت حاطة لايكات على كل التعليقات السابقة وتفاعلت معها، من يقول أن الشهادة قريبة منها لهذه الدرجة الله يتقبلها قبولًا حسنًا» وأيضا: «الله يرحم روحك ويتقبّلك، حسبي الله ونعم الوكيل»، وكذلك «في جنان الخلد يا إيمان .. تقبلك الله في الشهداء»، وغيرها من التعليقات.
معلومات عن الصحفية الفلسطينية إيمان الشنطي- تبلغ من العمر 36 عاما
- كانت تعمل مذيعة ومقدمة برامج في إذاعة صوت الأقصى
- اشتهرت بتقديم برنامج «أصل القصة» على منصات التواصل الاجتماعي
وكان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين نعى الصحفية إيمان الشنطي، قائلًا: «على درب الحرية المعبد بالدماء والتضحيات، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ونقل معاناته للعالم أجمع، قضت الصحفية إيمان حاتم الشنطي المذيعة بإذاعة صوت الأقصى جراء قصف إسرائيلي غادر لمنزل أسرتها بمدينة غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استشهاد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: الصلاة لا تسقط عن المسلم مهما كانت ظروفه الصحية
أكد الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة لا تسقط عن المسلم مهما كانت ظروفه الصحية أو العذر الذي يعاني منه، مشيرًا إلى أن الإسلام رفق بأصحاب الأعذار مثل المصابين بأي مرض.
تارك الصلاةوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «إذا كان الإنسان يعاني من مرض أو عذر يجعل من الصعب عليه أن يؤدي الصلاة كما يعتاد، فلا حرج عليه، وصلاته صحيحة، ولا يجوز له أن يترك الصلاة».
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى رخص لأصحاب الأعذار في الصلاة على حالهم، وذلك بتيسير أوقات الصلاة وطريقة أدائها، مؤكدا أن هذه الرخصة جاءت تخفيفًا ورحمة من الله لعباده، وأن الشكوك والوساوس التي قد تنتاب الشخص، بسبب ظنه أنه غير طاهر أو متلبس بنجاسة، هي وساوس غير صحيحة، وبالتالي لا تلتفت إلى الوساوس، أنت في عذر والله سبحانه وتعالى رخص لك بذلك.
وأشار إلى الحديث الشريف الذي ذكرته السيدة عائشة رضي الله عنها في الصحيحين، إذ قالت: «النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل للسيدة فاطمة بنت حبيش أو السيدة حبيبة بنت جحش أن تترك الصلاة بسبب نزول الدم، بل قال لها أن تصلي على حالها»، موضحا أن هذا الحديث دليل على أن صاحب العذر لا ينبغي أن يتحرج أو يتردد في الصلاة، بل يجب عليه أن يؤديها على حاله.
الاستمرار في أداء الصلاة رغم الظروف الصحيةدعا الشيخ أحمد العوضي المرضى والمصابين إلى الاستمرار في أداء الصلاة رغم ظروفهم الصحية، مؤكدًا أن الصلاة على حالهم صحيحة، وأن هذا هو ما يُرضي الله سبحانه وتعالى.