اعتقال والدين قتلا طفلتهما بحبسها في خزانة مع جهاز تدفئة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يواجه والدان لـ3 أطفال، تهمة قتل ابنتهما الصغرى البالغة عامين، بعدما تركاها في خزانة مع تشغيل المدفأة طوال الليل، حيث عثرت الشرطة عليها متوفاة في اليوم التالي.
وبحسب موقع "يو أس آي توداي"، وجّهت محكمة مقاطعة آدامز ثلاث تهم متعلقة بالإهمال إلى الوالدين سينتيا بيريز (21 عاماً) وجيس هيرشي (23 عاماً)، من ولاية إنديانا الأمريكية، وفقاً للوثيقة القضائية التي تم تقديمها الأسبوع الماضي إلى المحكمة.
استعرض المتحدث باسم الشرطة جيمس نيوبولد تفاصيل الجريمة التي وقعت نهاية الشهر الماضي، قائلاً: "تلقينا نداء استغاثة من الوالدان، فحضرنا برفقة فريق طبي إلى المنزل، ودخلنا إلى غرفة النوم الرئيسية في الشقة ثم توجهنا إلى الخزانة، فوجدنا طفلتهما الثالثة متوفاة، بينما لايزال طفليهما الآخرين على قيد الحياة.
وتابع سرد الحادثة بالإشارة إلى أنه شعر بفارق في درجة الحرارة بين غرفة النوم الرئيسية وداخل الخزانة، حيث كانت الحرارة في الخزانة الصغيرة أعلى بكثير من حرارة غرفة النوم.
وجرت قراءة درجة الحرارة في الغرفة باستخدام جهاز حراري يعمل بالأشعة تحت الحمراء.
Instagram पर यह पोस्ट देखेंPeople Magazine (@people) द्वारा साझा की गई पोस्ट
الأطفال مصابون بالقملكانت الطفلة المتوفاة، التي لم يكشف عن اسمها، مستلقية على جانبها الأيسر في سرير داخلي، وحولها الكثير من القمامة لاسيما الحفاضات المتسخة المنتشرة في مختلف أرجاء الغرفة.
وعند سؤاله للوالدين عن مكانهما خلال وضع الطفلة في الخزانة، ذكرا أنهما كانوا جميعاً نياماً، رغم أن الأم استيقظت ليلاً ولم تتفقد الطفلة.
وأرجع تشريح الجثة أن سبب وفاة الطفلة إلى ارتفاع درجة حرارة جسمها، إثر تعرضها لفترات طويلة من الحرارة الشديدة.
وفيما ينتظر الوالدان استكمال جلسات محاكمتهما مطلع العام المقبل، احتجز طفليهما الآخرين من قبل إدارة خدمات الأطفال، وفقاً للشكوى الذي جاء فيها أيضاً: "تم العثور على الأطفال وهم مصابون بالقمل، وكانت ظروف المعيشة داخل الشقة غير صحية بشكل كبير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث أمريكا غرائب
إقرأ أيضاً:
الأرصاد العالمية: عام 2024 الأكثر احترارًا تاريخيًا
وكالات
أصبح العام المنصرم 2024 م الأكثر احترارا على الإطلاق، بعدما ارتفعت درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
ويأتي ذلك وفقا لما أعلنته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنه بعد تحليل ست مجموعات بيانات دولية، مما يجعل العقد الماضي (2015-2024) الأكثر حرارة في التاريخ المسجل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إن الإعلان يثبت مرة أخرى أن الاحترار العالمي هو حقيقة قاسية، إلا أنه شدد على أن تجاوز السنوات المنفردة لحد 1.5 درجة وهو سقف ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية المنصوص عليه في اتـفاق باريس للمناخ لا يعني أن الهدف طويل الأمد قد فشل، بل يعني أنه يجب علينا النضال بشكل أكبر للعودة إلى المسار الصحيح.
وتابع: درجات الحرارة الملتهبة في عام 2024 تتطلب إجراءات مناخية رائدة في عام 2025، وما يزال هناك وقت لتجنب أسوأ الكوارث المناخية، لكن يجب على القادة التحرك الآن.
ودعا غوتيريش الحكومات إلى تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة هذا العام للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية، ودعم الفئات الأكثر ضعفا في مواجهة التأثيرات المناخية المدمرة.
بدورها قالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو: تاريخ المناخ يتكشف أمام أعيننا، لم نشهد فقط عاما أو عامين من الأرقام القياسية، بل سلسلة كاملة من عشر سنوات، وقد صاحب ذلك أحوال جوية مدمرة وقاسية، وارتفاع مستويات سطح البحر وذوبان الجليد، وكل ذلك مدفوع بمستويات قياسية من غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية.
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى دراسة منفصلة نُشرت في مجلة “التقدم في علوم الغلاف الجوي” التي ذكرت أن ارتفاع حرارة المحيطات في عام 2024 لعب دورا رئيسيا في تسجيل درجات الحرارة القياسية.