سوريا.. إدارة العمليات العسكرية ترفع حظر التجول في دمشق وريفها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، “رفع حظر التجوال عن محافظتي دمشق وريف دمشق مهيبة بالمواطنين كافة العودة إلى أعمالهـم ومؤسساتهم”.
وجاء في بلاغ الإدارة: “أهلنا الكرام في مدينة دمشـق وريفهـا نحيطكم علما بـأن إدارة العمليـات العسكرية ألغت حظر التجوال في المدينة”.
وأضاف البلاغ: “كما نهيـب بأهلنا العـودة إلى أعمالهـم ومؤسساتهم ليساهموا معنا ببناء سـوريا الجديدة”.
وكانت القيادة العامة للفصائل المسلحة السورية، أعلنت “حظر تجوال كامل شمل محافظات دمشق وريفها واللاذقية وطرطوس من الساعة 5 مساء حتى الساعة 5 صباحا لوقف أعمال النهب الجماعي في الأحياء الوسطى بالعاصمة والسيطرة على ما يحدث في المدينة وسيعاقب المخالف بالحبس لمدة شهر”.
حرق ضريح “حافظ الأسد” في اللاذقية
أظهرت لقطات متداولة، “توثق قيام عناصر مسلحة بإحراق ضريح “الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد” في بلدة القرداحة بمحافظة اللاذقية”.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، “إن الحادثة وقعت على يد “مسلحين ينتحلون صفة إدارة العمليات العسكرية في مدينة القرداحة، وتسببوا بإلحاق الأذى النفسي للمواطنين، إضافة إلى الاعتداء على الأضرحة والقبور”.
#المرصد_السوري
ضريح حافظ يحترق في #القرداحة.. مسلحون ينتحلون صفة أمنـ ـيـ ـة يعتدون على المواطنين وممتلكاتهم في مسقط رأس النظام السابقhttps://t.co/7gjZnInzlj
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة
إقرأ أيضاً:
الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
أفاد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في تصريحات له يوم الإثنين، أن الجيش السوري يشهد إقبالاً كبيراً من المتطوعين في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد وحل الجيش والأجهزة الأمنية التابعة له.
وفي حديثه عبر مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، والوزير البريطاني السابق روري ستيورات، أكد الشرع أن التجنيد في الجيش السوري يتم بشكل طوعي، موضحاً أن آلاف الأشخاص انضموا إلى صفوف الجيش.
وأضاف رجل دمشق أن التجنيد الإجباري، الذي فرضه النظام السابق منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011، كان أحد أكبر المخاوف التي دفعت العديد من الشباب إلى الهروب من البلاد.
في خطوة أخرى، أوضح الشرع أن الإدارة السورية، التي تولت السلطة منذ 29 يناير الماضي، اتخذت قرارات حاسمة، أبرزها حل جميع الفصائل المعارضة المسلحة، فضلاً عن تفكيك الجيش والأجهزة الأمنية المرتبطة بالنظام السابق.
وقد تلا هذه القرارات فتح مراكز لتسوية أوضاع الجنود الذين تم فصلهم من الخدمة العسكرية، بهدف تنظيم وتوحيد صفوف الجيش.
على الصعيد السياسي، تحدث الشرع عن المفاوضات الجارية مع القوات الكردية، التي تسيطر على مناطق شاسعة في شمال شرق سوريا، موضحاً أن الحكومة السورية ترفض أي شكل من أشكال التقسيم الفيدرالي للبلاد، في وقت تقوم فيه السلطات السورية بالبحث في سبل دمج هذه القوات في الهيكلية العسكرية الجديدة.
وفي ختام تصريحاته، طالب الشرع برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مؤكداً أن هناك توافقاً بين زوار دمشق على ضرورة إلغاء هذه العقوبات.
وأشار إلى أن التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد تتطلب بشكل عاجل تحقيق التنمية الاقتصادية، والتي اعتبرها الشرع الحل الأساسي لضمان الاستقرار في سوريا، مشيراً إلى أن غياب النمو الاقتصادي قد يؤدي إلى المزيد من الفوضى الأمنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا الشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا في أقرب وقت ويقول "الدم السوري اختلط بالدم التركي في معارك التحرير" إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا سورياتدريب ـ تمرينشرطةأبو محمد الجولاني محمد البشير