تسكين الموظفين في المقار الجديدة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة؛ بشأن متابعة الموقف التنفيذي لتسكين الموظفين في المقار الجديدة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وخطط الاستغلال الأمثل للمقرات الحكومية، التي تم إخلاؤها بعد الانتقال إلى العاصمة الإدارية.
وحضر الاجتماع الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ونجلاء البيلي، مساعد وزيرة التخطيط لإدارة الأصول والاستثمار.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس مجلس الوزراء حرصه على متابعة الموقف التنفيذي لانتقال الوزارات والأجهزة الحكومية المختلفة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بحيث يتم العمل باستمرار في اتجاه أن يكون انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية أساساً قويا للتحديث الشامل للجهاز الإداري للدولة، على نحوٍ يتسم بالحوكمة والرقمنة.
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى ضرورة الاهتمام في المسار الموازي بتنفيذ المقترحات التي يتم التوافق عليها بشأن خطط الاستغلال الأمثل للمقرات الحكومية التي تم إخلاؤها، على النحو الأمثل لاستثمارها.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم، خلال الاجتماع، استعراض عدد من محاور خطة التعامل مع مقرات الوزارات والجهات المنتقلة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، من بينها المقرات التي يمكن استغلالها من قبل صندوق مصر السيادي، وكذا الجهات الحكومية المطلوب لها مقرات جديدة بالقاهرة، والمقرات المتاحة بعد الانتقال للعاصمة الإدارية لإعادة تسكينها، ومقترحات ومعايير إعادة التسكين لمقرات الوزارات والجهات التي تم إخلاوها.
وأضاف المتحدث الرسميّ أن الاجتماع تناول أيضًا رؤية الصندوق لتطوير منطقة مربع الوزارات، من خلال حُسن استغلال الأصول العقارية المملوكة للدولة المتاحة في هذه المنطقة، وكذا الاستخدامات والأنشطة التي سيتم طرحها، والتفاوض الذي يتم مع عدد من المستثمرين بهذا الشأن، بما يسهم في الاستغلال الأمثل لهذه المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
العاصمة الإدارية ضمن أفضل 10 مشاريع أفريقية عملاقة ستغير وجه القارة السمراء
تم تصنيف العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، ضمن قائمة أفضل 10 مشاريع أفريقية عملاقة ستغير وجه القارة السمراء، بالنظر إلى البنية التحتية القوية لهذه المشاريع ودورها في خلق التنمية الإقليمية، ما يعزز النمو الاقتصادي والتكامل في جميع أنحاء إفريقيا.
وفق تقرير منصة بيزنيس أفريكا، تعتبر العاصمة الإدارية الجديدة في مصر مدينة ذكية جديدة من أحدث وأهم مشروعات الاستثمار الخاصة بالتطوير العقاري في القارة الإفريقية.
ويأتي هذا التصنيف الأفريقي المتقدم للعاصمة الإدارية في ظل ما تشهده من تطورات مهمة وإقبال من المستثمرين المحليين والعرب والأجانب على الاستثمار فيها وخطط نقل تلك التجربة لعدة أسواق خارجية تحت مظلة تصدير العقار المصري، كما تشهد العاصمة الإدارية العديد من اللقاءات والجولات على هامش استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، الذي يعقد حاليا بمشاركة دولية واسعة.
وتم البدء في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بنهاية عام 2016 وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 230 ألف فدان وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 60 كم في اتجاه الشرق، وعن مدينة السويس حوالي 65 كم في اتجاه الغرب.
وتحرص العاصمة الإدارية الجديدة على أن تكون مدينة متميزة في كل ما تتضمنه وروعي في تخطيطها أن تكون أول مدينة خضراء ومستدامة وذكية، حيث يبلغ نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15م² وهو أعلى من المعايير العالمية لجودة الحياة.
وذكر تقرير منصة بيزنيس أفريكا، أنه يمكن للمشاريع الضخمة، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات الأميركية، أن تدفع عجلة التنمية الإقليمية من خلال خلق فرص العمل، وتحفيز النمو الاقتصادي، وربط المناطق من خلال تحسين البنية الأساسية.
وضمن قائمة أفضل 10 مشاريع أفريقية أيضا، أشار التقرير إلى مصفاة دانجوتي العملاقة في نيجيريا وسكة حديد لوبيتو الأطلسية في أنجولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا، وتطوير بحيرة ألبرت بين أوغندا و تنزانيا ومشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب ومشروع ممر لابست بين كينيا وجنوب السودان.
وتشمل القطاعات الرئيسية التي اجتذبت معظم المشاريع الضخمة في أفريقيا العقارات والطاقة والنقل والطيران، حيث يمكن للاستثمار في هذه القطاعات أن يخلف تأثيراً مضاعفاً على النمو الاقتصادي والتنمية.
الرئيس السيسي: مصر أنشأت جيلا جديدا من المدن تتبنى معايير الاستدامة على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة
بدء اجتماع رئيس الوزراء مع مديرة صندوق النقد الدولي في العاصمة الإدارية الجديدة
بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي في العاصمة الإدارية الجديدة