مرحلة جديدة من التوغل الإسرائيلي في سوريا.. تصعيد عسكري أم تغيير استراتيجي؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد المنطقة تصعيداً ملحوظاً في الأنشطة الإسرائيلية، حيث أصبحت القوانين والاتفاقيات الدولية في حكم المتجاهل من قبل إسرائيل، التي تنفذ مخططاتها التوسعية والاستعمارية بشكل علني.
وفي تقرير بثته قناة "القاهرة الإخبارية" بعنوان «مرحلة جديدة من التوغل الإسرائيلي في سوريا.. تصعيد عسكري أم تغيير استراتيجي؟»، تناول التقرير تطورات المشهد السوري الغامض، حيث تستغل إسرائيل حالة عدم الاستقرار السياسي لاستهداف مواقع عسكرية سورية بشكل ممنهج.
وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية وقصفاً مدفعيwا مكثفاً بهدف تقويض قدرات الجيش السوري. ووفقاً لصحيفة هآرتس، تتبع حكومة نتنياهو استراتيجيات محددة تشمل تكثيف القصف على مخازن ومواقع الجيش السوري، إنشاء مناطق عازلة في محيط الجولان، احتلال مزيد من الأراضي السورية، وتعزيز حالة الانقسام الداخلي في سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنشطة الإسرائيلية القوانين والاتفاقيات الدولية إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الألماني ينشئ وحدة أمنية جديدة.. ويحدد الأهداف
قال متحدث باسم الجيش الألماني إن الجيش يعتزم إنشاء وحدة عسكرية رابعة كبيرة مخصصة لتأمين البنية التحتية الحيوية والمرافق العسكرية الرئيسية في جميع أنحاء البلاد.
وذكر المتحدث في برلين، السبت، أن وحدة الأمن الداخلي المستقبلية ستتكون من جنود احتياط، وجنود نشطين، وستكون تحت قيادة موحدة، موضحا أنها ستكون لذلك نشطة جزئيا.
وأمر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، العام الماضي، بإنشاء هيكل جديد للجيش الألماني، وذلك في ضوء تغير وضع التهديد والحاجة إلى القدرة على الانتصار عسكريا في حرب دفاعية.
وفي الهيكل الجديد، سيتم وضع قوات الأمن الداخلي التابعة للجيش الألماني تحت قيادة القوات البرية اعتبارا من الأول من أبريل المقبل، ومن المقرر توسيعها بشكل أكبر.
وتضم القوات البرية حاليا 3 فرق - كل منها يضم حوالي 20 ألف جندي، وهي فرق الدبابات الأولى والعاشرة والقوات السريعة، التي تضم المشاة الخفيفة وعالية الحركة. وسيُجرى الآن إضافة الفرقة الرئيسية الرابعة للأمن الداخلي.
وفي حالة التوتر والدفاع أو في حالة الأزمة، من المقرر أن تتولى قوات الأمن الداخلي حماية الموانئ ومرافق السكك الحديدية ونقاط نقل البضائع، وكذلك خطوط الأنابيب والطرق لنشر القوات، والجسور والتقاطعات المرورية والبنية التحتية الرقمية. ومن المفترض أن يدعم ذلك أيضا دور ألمانيا كقاعدة عمليات وكمركز لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي وقت السلم، يمكن نشر قوات الأمن الداخلي لتقديم المساعدة الإدارية في حالة وقوع حوادث خطيرة أو إرهابية أو أوبئة.
وجاء في بيان للجيش: "قوات الأمن الداخلي مخصصة لمهام الحماية والأمن وكذلك حماية الممتلكات - أي سيناريوهات الدفاع الوطني ودفاع التحالف. وفي أحد هذه السيناريوهات سيُجرى نشرها، لأن وحدات الجيش الألماني النظامية ستكون مشغولة بمهام أخرى".