استعراض الخطط الاستراتيجية لـ"التعليم العالي" في لقاء بالبريمي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
التقت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بسعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي مُحافظ البريمي، بهدف تعزيز التعاون واستعراض برامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وخططها الاستراتيجية، ومواءمتها مع خطط ومبادرات محافظة البريمي.
وشهد اللقاء تقديم عرض مرئي قدمته الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهاني المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة، سلطت فيه الضوء على قطاع التعليم العالي وقطاع البحث العلمي والابتكار، والأولويات الاستراتيجية، بالإضافة إلى مؤشرات التعليم العالي وإنجازاته.
وقدّمت رقية بنت راشد اليحيائية مديرة دائرة التخطيط والاستثمار، عرضًا عن محافظة البريمي، تضمن الميزات النسبية والتنافسية والمناطق الصناعية والموقع الاستراتيجي وبعض المؤشرات التنموية والخطط والمشاريع التطويرية في مختلف ولايات المحافظة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية وأهم الممكنات والمقومات التي تمتلكها المحافظة.
من جانبه، قدم المهندس محمود بن خلفان الحديدي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوقفية لدعم التعليم "سراج"، نبذة تعريفية عن المُؤسسة وأهم مستجداتها ومبادراتها الحالية والمستقبلية، التي تسعى إلى دعم الطلبة المعسرين والطلبة الموهوبين، ودعم مشاريع مؤسسات التعليم العالي.
وفي عرضين متتالين، استعرض كل من الدكتور أحمد بن سالم العبري نائب رئيس جامعة البريمي للشؤون الإدارية والمالية، والأستاذ الدكتور ياسر فؤاد عميد كلية البريمي الجامعية، بعض المؤشرات للمؤسستين التعليميتين وكذلك أهم المشاريع والإنجازات التي تحققت.
وأكدت معالي الوزير أهمية الارتقاء بجودة التعليم العالي من خلال تطوير برامج تتوافق مع معايير الجودة العالمية، والاستعانة بهيئات أكاديمية متخصصة المحلية والعالمية، وتحديث المناهج لتواكب متطلبات الثورة الصناعية وسوق العمل، والتركيز على التدريب بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص وتعزيز البحث العلمي كركيزة أساسية لتطوير المناهج وتجديدها، بالإضافة إلى أهمية تعزيز العلاقات الدولية عبر برامج التبادل الطلابي وتبادل الخبرات بين الهيئات الأكاديمية والبحثية.
وفي السياق، التقت معالي الوزيرة بطلبة السنة الأخيرة من مؤسسات التعليم العالي بالمحافظة، مؤكدة على ضرورة تنمية المهارات الطلابية التي تساهم في تعزيز التنافسية في سوق العمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: مراكز لخدمة الطلاب ذوي الهمم في 7 جامعات حكومية
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكولات تعاون المرحلة الثالثة لتأسيس 7 مراكز لخدمة الطلاب ذوي الهمم في 7 جامعات حكومية (المنيا، بنها، مطروح، المنوفية، بورسعيد، أسوان، كفر الشيخ)، بالتعاون مع هيئة «أمديست».
وتهدف بروتوكولات التعاون إلى الإشراف على تنفيذ مشروع مركز خدمة الطلاب ذوي الهمم، ومتابعة تقديم أنشطة المركز في الجامعات، وتمويل أنشطة التدريب من خلال متخصصين من استشاريين، ومدربين مؤهلين، وتزويد العاملين بمركز الطلاب ذوي الهمم بالتدريب على أساليب الإدارة، وكيفية التعامل مع ذوي الهمم، وإعداد الرسالة والرؤية والقيم الخاصة بالمركز، وإجراء تقييم للاحتياجات ووضع خطة عمل، وجلب التمويل وتنفيذ الخدمات والأنشطة المختلفة.
وجاء توقيع بروتوكولات التعاون على هامش ورشة العمل النقاشية التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة «أمديست»، حول «التكنولوجيا المساعدة ودمج ذوي الهمم».
دعم الطلاب ذوي الهمم في الجامعاتوأشاد الدكتور أيمن عاشور بالتعاون المثمر بين الجامعات المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة «أمديست»، في تأسيس مراكز لخدمة الطلاب ذوي الهمم بالجامعات الحكومية.
أشار إلى أن التعاون يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بملف الأشخاص ذوي الهمم، ودعمهم في كل المجالات، لافتًا إلى أن ذلك يتماشى مع مبادرة «تمكين» التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لدعم الطلاب ذوي الهمم بالجامعات المصرية، والتي حققت نجاحًا ملحوظًا.
إعداد خريجين قادرين على التعامل الأمثل مع ذوي الهمم بشكل علمي احترافيأكد الدكتور أيمن عاشور أن اهتمام وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية بملف الطلاب ذوي الهمم ومساعدتهم على الدمج بالمجتمع الأكاديمي، سيزداد خلال الفترة المقبلة على كل المستويات، لافتًا إلى أن هناك توسعًا في إنشاء كليات ومعاهد متخصصة في مجال رعاية ذوي الهمم، بهدف إعداد وتأهيل خريجين متخصصين قادرين على التعامل الأمثل مع هذه الفئات بشكل علمي احترافي، فضلًا عن تطوير المناهج الدراسية، وإتاحة المواد التعليمية للطلاب ذوي الهمم بطرق مناسبة تساعدهم على التحصيل الدراسي بسهولة ويُسر، إضافة إلى تدريبهم على سبل الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتمكينهم من تجاوز حدود الإعاقة.
ومن جانبها، أكدت مديرة مكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ماريسول بيريز، أن الجامعات تشكل مستقبل الأفراد، وتعزز نسيج مجتمعاتنا، من خلال الاعتراف بتنوع المواهب، والمهارات، والقدرات المختلفة لدى الأشخاص؛ ولهذا السبب تتعاون مصر والولايات المتحدة الأمريكية لجعل الجامعات أماكن أكثر إتاحة للطلاب ذوي الهمم، من خلال إنشاء مراكز لتقديم الخدمات للطلاب ذوي الهمم، مشيرة إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ورؤساء الجامعات الحكومية المصرية قاموا بتطوير نموذج لهذه المراكز، من خلال تكييف أفضل الممارسات في الولايات المتحدة الأمريكية؛ لتتناسب مع الاحتياجات والأولويات والثقافة الخاصة بالجامعات الحكومية المصرية.
وأضافت أن هذه المراكز تعمل على تقليل الحواجز من خلال تقديم الخدمات الأساسية، والدعم للطلاب وأسرهم، وكذلك لأعضاء هيئة التدريس والموظفين الجامعيين، وقد افتتحت الحكومة المصرية أول 5 مراكز لخدمات الطلاب ذوي الهمم في الجامعات الحكومية بدعم من الحكومة الأمريكية في جامعات (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، وأسيوط)، مشيرة إلى أن هذه المراكز تعمل حاليًا بشكل مستقل وتُعد نموذجًا للمراكز الجديدة التي افتتحت في عام 2024، ولتلك التي سيجري افتتاحها العام المقبل.
وأوضحت الدكتورة شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي للطلاب ذوي الهمم، أن المرحلة الثانية تضمنت إنشاء 15 مركزًا في 15 جامعة حكومية وهي (حلوان، طنطا، الزقازيق، قناة السويس، بني سويف، جنوب الوادي، الفيوم، سوهاج، دمنهور، دمياط، السويس، مدينة السادات، العريش، الوادي الجديد، الأقصر).