قطاع مسلح لقبائل القشاعير على فصائل الانتقالي في شبوة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الجديد برس|
شهدت محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، الأربعاء، صدامًا جديدًا بين قبائل القشاعير والفصائل الموالية للإمارات.
وأفادت مصادر محلية أن مسلحين من قبيلة القشاعير استحدثوا نقطة تفتيش في مديرية رضوم الساحلية، وأوقفوا مرور القوات التابعة للانتقالي المدعوم إماراتيًا.
جاء ذلك احتجاجًا على اختطاف فصائل عسكرية للانتقالي أفراداً من أبناء القبيلة ومداهمة منازلهم.
يأتي هذا التصعيد في سياق نزاعات متزايدة بين قبائل شبوة والقوات الموالية للتحالف، حيث تتهم القبائل تلك الفصائل بالسعي لإقصائها بهدف السيطرة على موارد المحافظة النفطية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ما الذي يريده الامريكيون من “السعوديين” و”القوات الموالية” لهم في اليمن
الجديد برس|
قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن قائدها الجنرال مايكل إريك كوريلا، التقى بمسؤولين عسكريين سعوديين ويمنيين في السعودية لمناقشة مواجهة ما وصفته بالتهديدات الإقليمية ومنها العمليات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء.
وقال الجيش الأمريكي، إنه “في الفترة من 11 إلى 12 يناير، زار الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أفراد الخدمة الأمريكية وأجرى لقاءات مع قادة رئيسيين في المملكة العربية السعودية”.
وأوضح البيان أن “قائد المركزية” التقى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه،.
كما ذكر البيان أن “الجنرال كوريلا” التقى أثناء وجوده في الرياض، رئيس أركان القوات المسلحة بحكومة عدن “الفريق أول صغير حمود بن عزيز.
ويبقى السؤال: ما الذي تريده واشنطن من دول التحالف والقوات الموالية لها في ظل تصاعد عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر والمستهدفة للعمق الصهيوني.
يذكر ان وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية تتحدث بشكل متكرر عن الحاجة إلى تنسيق جهود إقليمية ويمنية للتحرك ضد قوات صنعاء.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء محمد علي الحوثي، وجه مؤخراً، تحذيرات متكررة للسعودية من عواقب الانخراط في أي تصعيد أمريكي ضد اليمن، ملوحاً بأن قدرات قوات صنعاء قد تطورت كثيراً عما كانت عليه في سنوات الأولى لحرب التحالف السعودي الاماراتي.