قال العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنه من الطبيعي أن تخاف إسرائيل من المستقبل ومن النظام القادم على حدودها مع سوريا، ولذلك تعمدت تدمير القدرة العسكرية المتبقية من الجيش السوري التي كان يمتلكها قبل يومين.

وأضاف «القزح»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القدرات العسكرية التي كان يمتلكها الجيش السوري كانت كفيلة بإيذاء إسرائيل إن عاداها النظام السوري القادم، على عكس نظام الأسد الذي كان صديقًا لإسرائيل، وكان يستعمل كل الأسلحة التي يمتلكها تجاه قتل شعبه، ولمجازر ارتكبها كثيرًا في سوريا، وليس تجاه الحرب مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن منذ عام 1974 لم تطلق رصاصة واحدة في الجولان وفي خلال معارك غزة واجتياحها لم تسمح سوريا لحزب الله أو لأي ميليشيات بأن تقوم بأي عملية من الجولان.

وتابع: «ما قامت به إسرائيل حماية لنفسها من أن تقع هذه الأسلحة بأيدي أي عناصر تعادي أو تؤذي إسرائيل وتستعملها ضدها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال سوريا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل غيّرت معالم الخيام.. والأهالي: سنعيدها أفضل ممّا كانت

كتب روجيه نهرا في "نداء الوطن":     من كان يعيش في مدينة الخيام ويعرف شوارعها واحياءها قبل العدوان الاسرائيلي، لا يمكن أن يصدق ما حصل فيها، بعد زوال الاحتلال وتوقف الحرب، فالدمار الهائل الذي حلّ في العاصمة الثانية للمقاومة بعد مدينة بنت جبيل، لا يمكن تصديقه ووصفه، فهو شبيه بزلزال كبير حلّ فيها وغيّر معالمها، كل شيئ تبدل وتغير.   أكثر من 50 بالمئة من مبانيها سوّيت بالأرض ولا سيما الأبنية والمنازل والمحال التجارية والمؤسسات العامة الصحية والتربوية والاجتماعية التي كانت قائمة على جوانب طرقاتها التي تؤدي الى ساحتها العامة فهي دمّرت بشكل شبه كامل.


وبعد عودة أهالي مدينة الخيام، أكبر بلدة في قضاء مرجعيون، بعد الحرب الطاحنة التي دامت حوالي السنة ونيف، تفاجأوا بحجم الدمار الكارثي الذي حلّ بهم، فهم يعيشون صعوبات كثيرة بعد العودة الى منازلهم بعضها مدمّر كلّياً والباقي غير صالح للسكن.

مقوّمات الحياة فيها غير موجودة ولا شيئ يشجع على البقاء، فلا مياه ولا كهرباء ولا اتصالات ولا مدارس ومؤسسات رسمية وبلدية ولا طرقات ولا شبكات للصرف الصحي، المعاناة كثيرة والتحديات كبيرة والتكلفة باهضة، ومن الصعب على الأهالي إعادة ترميم وإصلاح ما هدمه العدو، ومن هذا الواقع اصبحت الحاجة ملحة جداً الى وقف اطلاق نار نهائي وانسحاب كامل للعدو من التلال المحيطة بالبلدة وبخاصة تلة الحمامص من اجل عودة الاستقرار للمنطقة.     ولذلك فإن اعادة إعمار مدينة الخيام يتطلب تعاوناً وتظافر جهود كل مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية.   وقال رئيس بلديتها المهندس عدنان عليان : "نسبة الدمار وصلت الى ٥٠ بالمئة من كافة الوحدات السكنية والمباني، وللأسف تم تدمير البنى التحتية من شبكات المياه وتمديدات الكهرباء واقتلاع الأعمدة، وضرب مشروع المولدات الكهربائية، والمؤسسات الصحية والتعليمية والثقافية والدينية، والدفاع المدني وكل المحلات التجارية، مع تجريف وتخريب الشوارع، وقصف محطات الإرسال والاتصالات".   واشار عدنان إلى انه "مع إعلان وقف إطلاق النار، كانت خطة النهوض والتعافي جاهزة. وتم تشكيل لجان لمتابعة كافة الأعمال الأساسية، من فتح الشوارع، والكشف على شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ورفع الألغام والمتفجرات والقنابل غير المنفجرة. وكذلك متابعة وضع التربة وفحص المياه للتأكد من سلامتها. والتواصل مع الجمعيات المختصة لدعم العودة بتأمين المساعدات الاجتماعية والصحية والغذائية، وكل اللوازم والحاجيات الضرورية للبدء بالتعافي تدريجياً".   وناشد الدولة التعويض على كل الناس المتضررة والإسراع بإعادة الإعمار، وكذلك التعويض على أهالي الشهداء والجرحى.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتحقيق حلم «النيل إلى الفرات» لكنها لن تخاطر باتفاقية السلام مع مصر
  • الشرع: الآلاف من أبناء الوطن ينضمون للجيش السوري الجديد
  • خبير عسكري: الجيش اللبناني يستعد للانتشار بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • خبير عسكري فلسطيني: تصريحات نتنياهو تهدد الأمن القومي العربي
  • الروائي غيث حمور يوقع 6 كتب “كانت ممنوعة” في زمن النظام البائد
  • جانتس: حكومة إسرائيل كانت تعلم الظروف السيئة للمحتجزين لدى حماس
  • خبير عسكري: إسرائيل أُرغمت على الخروج من نتساريم لكنها تمتلك سيطرة نارية
  • إسرائيل غيّرت معالم الخيام.. والأهالي: سنعيدها أفضل ممّا كانت
  • خبير سياسي روسي: إسرائيل استفادت من التغيير في سوريا
  • خبير سياسي: مصر تقف أمام حالة الفوضى التي تقودها إسرائيل في المنطقة «فيديو»