«الاتحاد للطيران» تحصد جائزة «شركة الطيران الرائدة في التصميم»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
فازت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، بجائزة «شركة الطيران الرائدة في مجال التصميم لعام 2024» و«شركة الطيران الرائدة في مجال التصميم لعام 2024 في الشرق الأوسط» للعام الثاني على التوالي، في جوائز DesignAir السنوية.
وتشتهر الاتحاد للطيران بتصاميمها المميزة، بدءاً من تصميم ذيل الطائرة الذي يستمد إلهامه من أبوظبي إلى التفاصيل الصغيرة مثل الإضاءة التي يمكن التحكم بها في مقصورات الطائرة.
وتواصل الاتحاد الاستثمار بشكل كبير في تجربة الضيوف، حيث أطلقت مؤخراً قوائم طعام جديدة، إضافة إلى مستلزمات العناية الشخصية بالشراكة مع جورجيو أرماني والعلامة التجارية الرائدة للعناية بالبشرة ESPA، وصالات انتظار مذهلة في مطار زايد الدولي.
في هذه المناسبة، علّق أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران: «نحن ممتنون لهذه الجوائز التي تعترف بالتزامنا بتقديم تجارب عملاء استثنائية لضيوفنا. تشتهر الاتحاد بتصاميمها الرائدة ونقل الابتكار إلى المقصورة، ونحن نتطلع إلى عام 2025 حيث سنواصل العمل على هذا من خلال مفاهيم تصميم جديدة ورائدة في القطاع».
وقال جوني كلارك، مؤسس ورئيس مجلس إدارة The DesignAir: «للعام الثاني على التوالي، حصلت الاتحاد على جائزة شركة الطيران الرائدة في مجال التصميم في الشرق الأوسط. ولم تتوقف الشركة عن الاستثمار في تجربة الركاب، مع صالات ووسائل راحة ومقصورات جديدة مثيرة للإعجاب بالفعل. أظهر فريق الاتحاد لقضاة TheDesignAir تفانياً لا يتزعزع في تطوير تصاميم الشركة ووسائل الراحة التي تقدّمها».
وأضاف: «من صالات الانتظار في المطار إلى الزي الرسمي لطاقم الطائرة ومستلزمات الراحة من أرماني كاسا، لم تدخر الاتحاد أي جهد أو تترك أي تفصيل للصدفة في خلق تجربة سفر متناغمة تتركز على علامة الاتحاد التجارية. إن الفخامة غير المبالغ فيها تشكل تغييراً منعشاً في المنطقة، وقد حققت الاتحاد التوازن الصحيح بين الفخامة والترف، ما يترك انطباعاً دائماً لدى ضيوفها. ونحن نشيد بالاتحاد لمواصلة تعزيز تجربة الضيوف في فترة النمو ونتطلع إلى المزيد من ابتكارات التصميم والتطورات منها في عام 2025 وما بعده».
وتتخصص DesignAir في جوائز شركات الطيران التي تستثمر في التصميم والمنتج والعلامة التجارية، حيث يتم اختيار الفائزين من قبل لجنة من الحكام تتضمن خبراء في القطاع ومسافرين دائمين.
ومؤخراً، حصدت الاتحاد أيضاً ثلاث جوائز من جوائز السفر العالمية 2024، عن أفضل تجربة للضيوف، وأفضل درجة سياحية، وأفضل صالة درجة أولى في مطار زايد الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران الاتحاد للطیران
إقرأ أيضاً:
تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
■ عقب دخول الجيش والتشكيلات العسكرية الأخري إلي مدينة ودمدني وتحريرها تم نقل عدد من الجرحي والمصابين إلي مستشفي السلاح الطبي بمدينة القضارف .. داخل عنابر المستشفي كانت هنالك لوحة رسمتها دماء الشجعان الذين شاركوا في معارك التحرير بالمحور الشرقي ..قوات مسلحة .. مخابرات .. مشتركة .. مستنفرون ..براؤون ..ودرع السودان ..
■ كانوا جميعاً يتلقون العلاج من طاقم طبي واحد ويتقاسمون آلام ( غيار) الجروح الصعب .. ويتعاونون في تدبير أمورهم بطريقة مدهشة ..لا تكاد ( تفرز) هذا من ذاك ..
■ أثناء تجوالنا داخل الأقسام المخصصة لجرحي عمليات المحور الشرقي استوقفني شاب في بداية العقد الثالث من عمره .. كان ينادي : يا أستاذ .. يا أستاذ .. ذهبت إليه في الركن الشمالي الشرقي من العنبر برغم جرحه الغائر إلا أن إبتسامة وضيئة غطّت وجهه الصبوح .. علمت أنه من الذين يكرموني بالمتابعة .. قال لي : أنا تابع لدرع السودان .. قلت له : يعني إنتو أولاد كيكل؟! .. قال لي لا .. كيكل دة قائدنا في الحرب .. نحنا أولاد البطانة ..
■ قضيت وقتاً مع ابن البطانة داخل عنبر الجرحي بالسلاح الطبي .. علمت أنه طالب بكلية الهندسة جامعة السودان .. وأنه ليس وحده .. عدد كبير من خريجي وطلاب الجامعات السودانية التحقوا طوعاً بدرع السودان لحماية أهلهم والمشاركة في تحرير وتطهير القري التي دنستها وأستباحتها مليشيات التمرد ..
■ عدد كبير من الذين التحقوا بدرع السودان رجال مال وأعمال وأصحاب مهن وحرف وتجارة تركوا كل مايشغلهم وتفرغوا لتحرير أرضهم وحماية أعراضهم تحت لواء قوات درع السودان .. وبعض هؤلاء سقطوا شهداء ومن بينهم حملة درجات علمية عليا في مقدمتهم من يحمل درجة الدكتوراة في الفيزياء النووية تقبله الله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..
■ بعيداً عن التدقيق في النوايا وتصنيف المقاصد ومراجعة المواقف والملفات السابقة .. نقول إن تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت وتساهم حالياً في سحق الجنجويد ومليشيات التمرد .. هذه التجارب مجتمعة تستحق الآن التقدير وكامل الإحترام ..
■ يكفي أن هؤلاء الشجعان يقاتلون الآن تحت مظلة الجيش السوداني الذي تعرف قرون استشعاره كيف تدير وترتب أمرها أثناء وخلال وبعد الحرب ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب