السودان: قيادي “اتحادي” يدعو لتشكيل حكومة “سلام” واستعادة الشرعية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
السلطات في بورتسودان فقدت الأهلية السياسية والقانونية بعد عامين من الحرب والدمار، وفقاً لما ذكر الميرغني.
الخرطوم – تاق برس
دعا القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وعضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، إبراهيم الميرغني، القوى المدنية والشعبية السودانية إلى استعادة شرعيتها والعمل على إنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وقال الميرغني، في تغريدة على منصة (إكس) الأربعاء، إن السلطات في بورتسودان فقدت الأهلية السياسية والقانونية بعد عامين من الحرب والدمار، مشيراً إلى أنها تجاهلت معاناة ملايين السودانيين وأغلقت أبواب السلام.
وأضاف أن القوى الوطنية الحية يجب أن تتجاوز الدعوات والمناشدات غير المجدية، وأن تتخذ موقفاً شجاعاً يمكّنها من وقف الحرب وعودة النازحين واللاجئين، مشدداً على أهمية التوافق على تشكيل حكومة “سلام” تبسط سلطتها على كامل تراب الوطن لتحقيق الاستقرار واستعادة سيادة الدولة.
ابراهيم الميرغنيالإتحادي الأصلالحكومة السودانيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: ابراهيم الميرغني الإتحادي الأصل الحكومة السودانية
إقرأ أيضاً:
أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى “اتفاق سلام”
أعلنت أذربيجان وأرمينيا الخميس، التوصل إلى “اتفاق سلام” إثر مفاوضات كان الغرض منها تسوية النزاع القائم بينهما منذ عقود.
وقال وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف في تصريحات للصحفيين إن “مسار المفاوضات حول نصّ اتفاق السلام مع أرمينيا قد أنجز”.
وأصدرت الخارجية الأرمينية بعد ذلك بيانا جاء فيه أن “اتفاق السلام جاهز للتوقيع. جمهورية أرمينيا مستعدة لبدء مشاورات مع جمهورية أذربيجان بشأن موعد ومكان التوقيع”.
وفي دليل على التوترات التي ما زالت تشوب العلاقة القائمة بين البلدين الواقعين في منطقة القوقاز، انتقدت أرمينيا في بيانها أذربيجان لإدلائها بإعلان “أحادي”، في حين كانت يريفان ترغب في أن يكون “مشتركا”.
وخاضت باكو ويريفان حربين للسيطرة على منطقة قره باغ الأذربيجانية وتقطنها غالبية من الأرمن، مرة أولى عقب سقوط الاتحاد السوفياتي كان النصر فيها من نصيب أرمينيا ومرة أخرى في 2020 انتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي باكو على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر 2023.
ومنذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي في 1991، تواجه البلدان في معارك حدودية عدة. وسعت كل من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التوسّط بين الدولتين لفضّ النزاعات.
وامتدت المفاوضات الثنائية على مدى الأعوام الماضية، وهي شهدت تقدما تارة وتوترا تارة أخرى.
وفي يناير، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن تقدم ملحوظ، مع الإشارة إلى أن بندين اثنين من الاتفاق ما زالا عالقين.
وأعلن وزير الخارجية الأذربيجانية أن “أرمينيا قبلت مقترحات أذربيجان بشأن البندين من معاهدة السلام”.
وتنتظر باكو من جارتها بفضل تحالفها مع تركيا، من أرمينيا أن تعدّل دستورها في ما يخصّ إعلان الاستقلال وما ورد فيه بشأن قره باغ.