باحث في الشؤون الدولية: حسم الصراعات بالنزال يعيد ماسك وزوكربيرج للعصور الوسطى
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد باحث في الشؤون الدولية، إنّ الدعوة إلى نزال بين إيلون ماسك ومارك زوكربيرج من الأمور التي تبدو غريبة في النظر إلى السياق الذي يتم الحديث فيه، كما أنه يعيد الطرفين للعصور الوسطى.
أسامة السعيد: الدعوة إلى الصراع رسالة سلبية
وأضاف "السعيد"، في مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة "القاهرة الإخبارية": "نتحدث عن شركات تمثل ذروة التكنولوجيا والحداثة التي وصل إليها العالم الغربي في السنوات الماضية، ولكن للأسف يبدو أن فكرة حسم الصراعات والمنافسة عبر القتال الشخصي لا تزال حاضرة في الذهنية الأمريكية والذهنية الغربية".
وتابع، أنه ربما يُرَد الأمر إلى العصور الوسطى عندما كان المتصارعون ومن يختلفون في الرأي ويتنافسون على أمر ما يحسمون الخلاف عبر النزال أو المبارزة بالسيوف وينهي طرف حياة الطرف الآخر.
وأكد، أن الدعوة إلى الصراع رسالة سلبية للغاية تكشف أن عقلية الـ"كاو بوي" لا تزال راسخة في العقلية الأمريكية رغم مسار الحداثة والتقدم، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يكون هذا النزال عبر التبرع لأعمال إنسانية وخيرية أو لصالح التقدم العلمي ودعم أبحاث ودراسات لتطوير مجالات تحتاج البشرية إليها أكثر من نزال في قفص بين رجلين يتنافسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة السعيد إيلون ماسك مارك زوكربيرج قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غلاف «TIME» يؤكد تحليل «الوطن» عن دور إيلون ماسك في الإدارة الأمريكية: الرئيس الشريك
ظهر الملياردير الأمريكي ومدير وزارة الكفاءة الحكومية، إيلون ماسك، على غلاف مجلة «TIME» الأمريكية جالسًا على مكتب رئاسي وخلفه الأعلام الأمريكية، في إشارة إلى قوة وسلطة «ماسك» ودوره في السياسة الأمريكية، والتي أثار بتدخلاته جدلًا واسعًا، سواء في السياسة الداخلية أو الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
غلاف «TIME»، أكد ما نشرته «الوطن» في يناير الماضي عن دور إيلون ماسك في الإدارة الأمريكية الجديدة، وعن تأثيره على الأوامر التنفيذية والقرارات الرئاسية، رغم أن دوره ليس له علاقة بها، وأيضًا تدخلاته في السياسية الداخلية لبعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
وكان تقرير «الوطن» التحليلي عن إيلون ماسك بعنوان «الرئيس الشريك للولايات المتحدة»، وفيه تم إبراز رحلة صعود «ماسك» السياسية ودعمه للمرشح الجمهوري دونالد ترامب (الرئيس الحالي) في الانتخابات الأمريكية بعد محاولة اغتياله في يوليو الماضي، وعن الطريقة التي استطاع بها «ماسك» الحصول على وظيفته الجديدة بالإدارة الأمريكية، وهي مدير لجنة أو وزارة الكفاءة الحكومية «DOGE».
وكشفت «الوطن» أيضًا عن تدخلات الملياردير الأمريكي في السياسة الأمريكية، وعلاقته المثيرة للجدل مع دونالد ترامب، ومخاوف الأمريكيين من صعود نجم «ماسك» في السياسة الأمريكية، وعن تدخلاته في السياسة الأوروبية وتأثيرها على أوروبا والولايات المتحدة.
وفي نهاية التقرير، كشفت «الوطن»، أن إيلون ماسك لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة، إذ أكد ديفيد باتيمان، أستاذ السياسة في جامعة كورنيل والخبير في الكونجرس، إن القانون الأمريكي يمنع إيلون ماسك من الترشح للانتخابات، لأن هناك شرطًا دستوريًا ينص على أنه يجب على الرؤساء أن يكونوا مواطنين أمريكيين بالولادة، لكن ماسك مولود في جنوب إفريقيا.