أسامة منير: توقعت توقف "أنا والنجوم وهواك"بعد شهرين ولكن استمر 22 عامًا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
حقق الإعلامي أسامة منير نجاحًا كبيرًا في المجال الإعلامي على مدار سنوات طويلة، ليصبح صوته واحدًا من أشهر الأصوات في تاريخ الإذاعة، وذلك بفضل برنامجه الشهير "أنا والنجوم وهواك"، الذي استطاع من خلاله جذب قاعدة جماهيرية واسعة من مختلف الفئات العمرية.
وتحدث أسامة منير عن بداية دخوله المجال الإعلامي في تصريحات تلفزيونية خلال برنامج "ورقة بيضا" مع الإعلامية يمني بدراوي على قناة النهار، قائلاً: "قررت ترك شغلي الأساسي والاهتمام بموهبتي في الغناء والتلحين، حيث تركت كل شيء مضمون واتجهت إلى الغناء، كنت أغني أغنيات عبد الحليم حافظ رغم أنني لم أفهم معناها، وكنت أفضل الغناء باللغة الإنجليزية.
ورغم اعتراض الأهل، أكملت في طريقي حتى حضر والدي حفلةش لي وقال لي: «ربنا يوفقك، هو طريق صعب ولكن طالما تحبه لابد أن تكمله».
وعن علاقته بوالده قبل وفاته، قال: "بابا كان رمزًا للذاذة والرواقة بالنسبة لي ولأصدقائي أيضًا، وعندما أنجبت ابني الأول أخذته إلى المقابر لأقول لوالدي أنني حققت حلمه، وتكرر الأمر مرة ثانية عندما لمع اسمي وأصبحت مشهورًا، ذهبت إليه بالمقابر وقلت له: «أصبحت مشهورًا وليس فاشلاً كما ذعمت».
أما عن نجاح برنامج "أنا والنجوم وهواك"، قال أسامة منير: "البرنامج خطفني من أول حلقة، وافتتحنا محطة "نجوم FM" بالصدفة، وكنت من أوائل المذيعين الذين افتتحوا القناة، انفجر نجاح الراديو في وجهي، وأتذكر أن هاتف البرنامج ظل يرن بعد انتهاء البرنامج بساعتين بسبب الإقبال الشديد من الجمهور، وعندما عدت إلى المنزل كنت مذهولًا".
وأضاف: "الناس جميعًا كانت تتحدث عن الذي حدث في الراديو خلال برنامج "أنا والنجوم وهواك"، رغم أنني توقعت أن يتوقف البرنامج بعد مرور أول شهرين، ولكنه استمر لمدة 22 عامًا، ومن وجهة نظري، الشيء الأساسي وراء نجاح البرنامج هو الله سبحانه وتعالى وفضله الكبير".
وتحدث عن فكرة عدم معرفة الجمهور بشكله الشخصي، قائلاً: "عندما شاهدت برامج مصورة، كنت قلِقًا من أن أفقد متعة الراديو في الخيال والعيش داخل تفاصيل القصة، فرفضت تحويل البرنامج إلى برنامج مصور، ولكن من المواقف التي أكدت لي نجاح البرنامج هي معرفة الجمهور لصوتي في الأماكن العامة، مرة كنت أذهب للحصول على فيزا لأسبانيا، وعندما قلت 'صباح الخير'، نظر لي الموظف وقال "الحب"، وأخبرني أنه من عشاق أحمد حلمي وشاهد فيلم "ظرف طارق"، وتعلق بذهنه صوتي".
أسامة منير: جمهوري من الرجال أكثر من النساءأما عن تقديمه برنامج "بالحب" عبر خاصية البث المباشر على موقع "يوتيوب"، قال: "يأتي لي مكالمات خلال البرنامج أكثر من برنامج "أنا والنجوم وهواك"، وجمهوري من الرجال أكثر من النساء لأنه أون لاين، ولكن حاليًا بدأت مكالمات الرجال تتراجع وتسيطر مكالمات النساء، لأن الرجال في النهاية يخافون أكثر من أصدقائهم ومن جولهم".
وفيما يخص تجربته في التمثيل، قال أسامة منير: "قدمت فيلم "ليلة البيبي دول" مع العملاق محمود عبد العزيز، الذي ظل بجواري طوال فترة التصوير، وكان شرفًا كبيرًا لي العمل معه، ثم قدمت دورًا في مسلسل "حكاية مصرية" مع الفنانة ليلى علوي، فقد تعلمت منها كثيرًا، وكانت تتحول أمام الكاميرا وتعيش حالة التمثيل كاملة".
وتابع قائلاً: "لم أكمل في مجال التمثيل بسبب حبي الشديد للإذاعة، ودائمًا أفكر بمنطق أنه إذا كان الدور لن يضيف لي أو لن يليق بمكانتي، فلن أقدمه".
وفيما يتعلق بمشاريعه الفنية المقبلة، أعلن أسامة منير عن مشروعه الجديد "بودكاست سكر بره"، الذي يستضيف من خلاله ضيوفًا ناجحين في مجالاتهم المختلفة وتركوا علامة في مجالهم، وأضاف أن المشروع يعتمد على الدردشة من القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسامة منير الإعلامي أسامة منير نجوم FM أسامة منیر أکثر من نجاح ا
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تفتح باب التقديم للمشاركة في برنامج الزمالة
أعلنت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية ومركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون عن فتح باب التقديم للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية، وهو مبادرة دولية تجمع طلاب البكالوريوس والدراسات العليا من مختلف الجامعات حول العالم لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
يتضمن البرنامج جولة دراسية لمدة أسبوع في جاكرتا، بإندونيسيا، خلال شهر أغسطس 2025، حيث سيحظى أعضاء الزمالة المشاركون بفرصة التواصل مع طلابٍ جامعيين من خلفيات ثقافية ودينية متنوعة، إلى جانب لقاء صُنّاع السياسات، وشخصيات دينية بارزة، وقادة مجتمعيين، والمكرّمين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية. ويُعد برنامج الزمالة جزءًا من مشروع "ثقافة اللقاء" لمركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون، وهو أحد المراكز الرائدة للدراسات البينية للدين وتعزيز التفاهم المشترك بين الأديان.
يدعوا البرنامج الطلاب المسجّلين حاليًا في البكالوريوس أو الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي إلى التقديم قبل يوم الجمعة، الموافق ١٦ مايو ٢٠٢٥ عبر الرابط التالي من هنا
أُطلِق برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية عام ٢٠٢٤ بهدف جمع طلاب الجامعات من مختلف أنحاء العالم في حوار يعزز التعاون حول التحديات التي تواجه الأخوّة الإنسانية بين الشباب. ويأتي هذا البرنامج ضمن رسالة جائزة زايد للأخوّة الإنسانية إحدى المبادرات المنبثقة عن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية.
استضاف البرنامج في نسخته الأولى مجموعةً مختارة من ١١ طالبًا متميزًا في جولة دراسية تخللتها جلسات حوارية مباشرة في أبوظبي، خلال شهر فبراير ٢٠٢٤. وشملت التجربة مشاركتهم في النسخة الأولى من مجلس الأخوّة الإنسانية، وحضورهم حفل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية لعام ٢٠٢٤. كما التقى أعضاء الزمالة المشاركون بفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبفخامة خوسيه راموس-هورتا، رئيس تيمور الشرقية وعضو لجنة تحكيم الجائزة لعام ٢٠٢٢.
وقبل الجولة الدراسية وخلالها وبعدها، عمل أعضاء الزمالة على تشخيص العقبات التي تعترض بناء مجتمعات جامعية أكثر شمولًا، وتحديد الممارسات الإيجابية القائمة، وصياغة مقترحات عملية لتعزيز ثقافة الالتقاء التي يمكن تطبيقها داخل الجامعات وفيما بينها حول العالم.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية: "إن الشراكة مع الجامعات العالمية من أجل إعداد الجيل القادم من القادة، وتمكينهم من أن يكونوا سفراء للسلام والتعايش في جامعاتهم ومجتمعاتهم ومساراتهم المهنية المستقبلية، تمثّل أولوية في مجالات تعزيز السلام والأخوّة الإنسانية، وتُقدّر الجائزة الشراكة المستمرة مع جامعة جورجتاون في هذا المجال."
وقال توماس بانشوف، مدير مركز بيركلي بجامعة جورجتاون: "يُمثل برنامج زملاء الأخوة الإنسانية فرصة فريدة لتعزيز قيم وثيقة الإخوة الإنسانية التي وقّّعها البابا فرنسيس والإمام أحمد الطيب عام ٢٠١٩ ومن المهم للغاية أكثر من أي وقتٍ مضى دعم الشباب الذين يلتزمون بالتعاون والحوار بين الأديان."
من جانبها، قالت عائشة الياسي، إحدى المشاركات في برنامج الزمالة لعام 2024 من دولة الإمارات العربية المتحدة: "ساهم برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية في تطوّري الشخصي والروحاني. وحظينا بفرصة لقاء عدد من القادة الدوليين الذين شددوا على دور الشباب في عمليات صنع السلام وتعزيز الأخوّة الإنسانية. لقد ترك إيمانهم بقدراتنا أثرًا عميقًا في قلوبنا، ومنحنا إحساسًا عظيمًا بالمسؤولية تجاه بناء عالم أفضل للأجيال القادمة".