قصة صادمة.. أم تبيع طفلها لسداد ديون زوجها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في حادثة غريبة، باعت امرأة هندية تبلغ من العمر 40 عاماً طفلها الذي يبلغ من العمر شهراً واحداً، مقابل 150 ألف روبية هندية لسداد قروض زوجها.
وفي التفاصيل، تقدّم رجل بشكوى إلى الشرطة تفيد باختفاء ابنه حديث الولادة من المنزل، موضحاً أنه يشتبه في أن زوجته ربما تكون مشتركة في جريمة الاختفاء.
وخلال التحقيقات، قال الزوج إنه يعمل مع زوجته بأجر يومي، ولديهما 5 أطفال، ما تسبب في مشاكل مادية مستمرة، بسبب عدم القدرة على إعالة هذه الأسرة الكبيرة، خاصةً مع انخفاص دخلهما، فضلاً عن تزايد الديون.
وأوضح أنه مدين بقروض بقيمة 300 ألف روبية، فاقترحت عليه زوجته قبل أيام قليلة أن يبيعا طفلهما حديث الولادة لزوجين ليس لديهما أطفال، لتسوية ديونهما، لكنه رفض رفضاً قاطعاً، بحسب أقواله في التحقيقات، مشيراً إلى أن الفكرة صدمته كثيراً، وفقاً لموقع news9live.
وتضمنت تفاصيل الحادث اختفاء المولود مساء الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، إذ قال الزوج إنه عاد من العمل ولم يجد ابنه، وعندما سأل عنه، أخبرته زوجته أنه يعاني من بعض المشكلات الصحية، وأنها أرسلته إلى طبيب مع أحد أقاربه، فصدقها، وتناول العشاء، وذهب إلى النوم.
وبحسب أقواله، ذهب في الصباح التالي إلى العمل وعاد ليلاً، لكن لم يعثر على ابنه في أي مكان، وقالت زوجته نفس الشيء، لكنه شك في الأمر هذه المرة، وطلب منها أن تخبره برقم الطبيب، لكنها رفضت، ما أدي لنشوب مشاجرة بينهما.
وفي اليوم التالي، ذهب الرجل لتقديم شكوى، ورغم محاولات زوجته لتضليل الشرطة، إلا أنها اعترفت أخيراً ببيع طفلها لامرأة عزباء، بهدف تسوية قروض زوجها.
وتمكنت الشرطة في النهاية من إنقاذ الطفل الرضيع، وقامت بتسليمه إلى دار رعاية الأطفال، فيما تم القبض على المرأة، ومساعديها في الجريمة، بالإضافة إلى المشتري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
وفاة مأساوية لمراهقة يمنية بعد تناولها حامض الأسيد بالخطأ
خاص
لقيت فتاة يمنية تبلغ من العمر 14 عامًا من محافظة إب، حتفها بعد تناولها حامض الأسيد عن طريق الخطأ.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن والد المراهقة قد وضع المادة الكيميائية في علبة مياه دون الإشارة إلى خطورتها، مما أدى إلى تناولها دون علمها بمحتواها.
وبعد اكتشاف الحادثة، سارعت الأسرة إلى نقلها إلى أحد المستشفيات القريبة، إلا أن محاولات الأطباء لإنقاذها لم تنجح، حيث فارقت الحياة متأثرة بالإصابات البالغة التي لحقت بها جراء ابتلاع المادة الحارقة.
وأثارت الحادثة موجة حزن بين أهالي المنطقة، وسط دعوات من ناشطين لزيادة الوعي حول مخاطر تخزين المواد الكيميائية في المنازل، والتشديد على وضع تحذيرات واضحة على العبوات لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.