رسالة من رئيس الوزراء السوري الجديد للسوريين بالخارج
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
دعا رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير، مواطنيه الذين فروا خلال أعوام النزاع للعودة الى ديارهم، عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وذلك في مقابلة مع صحيفة إيطالية نشرت الأربعاء.
وقال البشير لصحيفة "كورييري ديلا سيرا": "أناشد كل السوريين في الخارج: سوريا الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها. عودوا"، معتبرا أن "رأس مالهم البشري وخبرتهم سيسمحان للبلاد بالازدهار".
وانهار حكم الأسد الذي استمر قرابة ربع قرن، مع دخول فصائل معارضة مسلحة دمشق فجر الأحد الثامن من ديسمبر، ومغادرة الرئيس السوري إلى روسيا.
وأتى سقوط الأسد عقب هجوم مباغت وواسع شنته الفصائل المسلحة، انطلاقا من معقلها في إدلب (شمال غرب) في 27 نوفمبر، سيطرت خلاله على مدن رئيسية قبل الوصول إلى العاصمة.
وفي حديثه إلى الصحيفة، أكد رئيس الحكومة السورية الانتقالية أن "حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا" ستكون مضمونة.
وقال البشير للصحيفة الإيطالية إن "تصرفا خاطئا من قبل بعض المجموعات الإسلامية حدا بالكثيرين خصوصا في الغرب، إلى الربط بين المسلمين والإرهاب"، و"بين الإسلام والتطرف".
وأضاف: "لا مشكلة لدينا مع أي أحد كان مع أي دولة، حزب أو طائفة. (سوريا) نأت بنفسها عن نظام الأسد المتعطش للدماء".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا يدعو السوريين في الخارج للعودة ويؤكد ضمان حقوق كل الطوائف
دعا رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا، محمد البشير، مواطنيه الذين فرُّوا من البلاد خلال أعوام النزاع، للعودة إلى وطنهم عقب سقوط الرئيس بشار الأسد، وذلك في مقابلة مع صحيفة إيطالية نُشرت الأربعاء.
وقال البشير لصحيفة «كورييري ديلا سيرا»: «أناشد كل السوريين في الخارج: سوريا الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها. عودوا»، مشدداً على أن «حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا» ستكون مضمونة.
وفي وقت سابق اليوم، دعا البابا فرنسيس إلى «الاحترام المتبادل» بين الأديان في سوريا، وقال البابا خلال الجلسة الأسبوعية العامة: «أصلي... من أجل أن يعيش الشعب السوري في سلام وأمن في أرضه، وأن تسير الديانات المختلفة معاً في صداقة واحترام متبادل، من أجل خير تلك الأمة التي عانت سنوات طويلة من الحرب».
وعقب تكليفه أمس برئاسة حكومة انتقالية حتى الأول من مارس (آذار) 2025، أكد البشير أنَّ الوقت حان لينعم مواطنوه بـ«الاستقرار والهدوء» بعد يومين على إسقاط فصائل المعارضة الرئيس بشار الأسد الذي فرَّ إلى موسكو، بعدما حكم البلاد طوال ربع قرن.
وكلَّفت «هيئة تحرير الشام» التي قادت الهجوم الذي أطاح بحكم الأسد، البشير الذي كان يرأس «حكومة الإنقاذ» في إدلب -معقل فصائل المعارضة بشمال غربي البلاد- برئاسة حكومة تصريف الأعمال.
وأتت هذه الخطوة في مسار المرحلة الانتقالية، بعد أكثر من 5 عقود على حكم آل الأسد في سوريا، في وقت واصلت فيه إسرائيل تدمير منشآت عسكرية سورية.
وفي توجُّه مشابه، رأى أبو محمد الجولاني، قائد «هيئة تحرير الشام» الذي بات يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، أنَّ الشعب السوري «منهك» جراء النزاع، وأنَّ البلاد لن تشهد «حرباً أخرى».