حادث ميكروباص ديروط.. فرق الإنقاذ تنتشل جثمان معيدة بكلية العلوم وتكثف البحث عن ضحايا جدد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بعد نحو 4 ليالٍ من البحث المضني في مياه ترعة الإبراهيمية شمال ديروط بأسيوط، عثرت فرق الغطس المكلفة بالبحث عن المفقودين في حادث غرق ميكروباص ديروط في مياه الترعة، على جثة الدكتوره دعاء شحاتة، المعيدة بكلية التربية جامعة أسيوط.
ونقلت سيارة إسعاف الجثمان إلى المشرحة، لحين خروج تصريح الدفن من قبل النيابة وذلك عقب توقيع الكشف الطبي عليه لبيان أسباب الوفاة وإعداد تقرير وافٍ بحالتها، ومن ثم تشيع جثمانها لمثواه الأخير بمقابر عائلتها.
ولا زالت فرق الإنقاذ بمعاونة الغطاسين تبحث عن الضحايا المفقودين من الميكروباص في مياه ترعة الإبراهيمية بمركز ديروط.
جهود لانتشال ضحايا حادث ترعة الإبراهيمية بديروطوأصدرت جهات التحقيق بنيابة ديروط الجزئية بأسيوط، 3 قرارات عاجلة في واقعة انقلاب ميكروباص في ترعة الإبراهيمية.
القرار الأول:حبس السائق 4 أيام على ذمة التحقيقات.
القرار الثاني:عرض المتهم على المستشفى النفسية والعصبية والإدمان.
القرار الثالث:إجراء تحليل المخدرات له لبيان عما إذا كان يتعاطى أي مخدر من عدمه.
تفاصيل الحادثكان اللواء وائل نصار، مساعد وزير الداخلية لمديرية أمن أسيوط، تلقى إخطارًا مفاده ورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بسقوط سيارة ميكروباص في ترعة الإبراهيمية، بمركز ديروط.
وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية، وقوات الإنقاذ النهري التابعة للإدارة العامة للحماية المدنية بأسيوط، ورجال المرور إلى مكان حادث ديروط، وبالفحص والمعاينة تبين أنه في أثناء تحميل قائد الميكروباص ركاب تمهيدًا لاستقلال سيارته، تركها تعمل دون اتخاذ إجراءات الأمان ورفع فرامل اليد للسيارة مما تسبب في انزلاقها بمياه ترعة الإبراهيمية.
جهود للبحث عن مفقودين في حادث ترعة ديروط عدد ضحايا حادث ديروطلم يتردد الأهالي في إنقاذ مستقلي ميكروباص حادث ديروط، ليتمكنوا من إنقاذ 4 أشخاص منهم، قبل أن تنجح قوات الإنقاذ النهري في إنقاذ مهندس يدعى أحمد صابر زكي البارودي، و طفلتين يبلغ عمرهما 6 و5 سنوات من مياه ترعة الإبراهيمية، من ثم انتشلت جثمان شاب ثلاثيني العمر.
وظل الضفادع البشرية يبحثوت قرابة الـ 10 ساعات عن الضحايا، وهم كل من: دعاء شحاتة عبد الحميد، تبلغ من العمر 24 سنة، معيدة بكلية التربية بجامعة أسيوط، وشريهان عثمان صديقي عبد الله، 35 سنة، وسماح نتعي سيد خليل، 35 سنة، وفرحة رمضان نتعي، 22 سنة، وسعد الهنا سيد خليل، 65 سنة.
حادث ديروط آخر تطورات حادث ديروطوقال اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، في تصريحات لـ «الأسبوع»: إن السيارة الميكروباص كان يستقلها السائق و11 راكبًا، وقبل انزلاقها تمكن قائدها وآخرين من الهرب قبل غرقها بمياه الترعة، مشيرًا إلى أن الأهالي وقوات الإنقاذ النهري نجحوا في إنقاذ 4 أشخاص آخرين قبل غرقهم.
وأضاف محافظ أسيوط، أن قوات الإنقاذ النهري تمكنت في المساء من انتشال جثمان أحد الضحايا الخمسة، قبل أن تنتشل جثمان اثنين آخرين صباح الإثنين الماضي، مؤكدًا أن عمليات البحث والتمشيط مستمرة من قبِل الضفادع البشري لانتشال جثامين باقي الضحايا الخمسة، مختتمًا أنه جاري اتخاذ الإجراءات لنقل موقف ديروط إلى مكان آخر، حفاظًا على حياة المواطنين.
اقرأ أيضاًضبط 250 ألف و400 عبوة مواد غذائية مجهولة المصدر بالشرقية
25 ديسمبر.. استئناف المخرج عمر زهران على الحكم بحبسه عامين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة النيابة حادث أسيوط الإبراهيمية ميكروباص ديروط میاه ترعة الإبراهیمیة الإنقاذ النهری حادث دیروط
إقرأ أيضاً:
السيارة سقطت في ترعة الفاروقية.. مصرع أب وابنه في حادث أليم بسوهاج
في صباح يوم عادي، كان "حسني" يودع نجله "كاراس" قبل أن ينطلقا معًا في رحلة بسيطة على متن سيارتهما الخاصة، صباح يوم العيد، كان الابن ذو الـ16 عامًا ينتظر اليوم الذي سيقضيه مع والده، يتحدثان عن مستقبله وأحلامه.
على الرغم من الظروف الحياتية الصعبة، كان الأب يسعى دائمًا لإسعاد ابنه ومنحه الأمل في الحياة، لكن القدر كان يخبئ لهما مصيرًا مختلفًا، بينما كانا في طريقهما إلى وجهتهما، انزلقت السيارة فجأة.
لتسقط في ترعة الفاروقية، في لحظة مظلمة وغير متوقعة، لا أحد يعرف بالضبط كيف حدث ذلك، ولكن ما يظل ثابتًا هو أن السيارة انقلبت وابتلعتها المياه العميقة بسرعة، حاول الأب أن يُهدئ من روع ابنه، لكنه كان عاجزًا عن السيطرة على الوضع.
فجيعة الموت تنهي العيدبحضور مصطفى كامل.. إيهاب توفيق يحتفل بعيد ميلادهمجاهد العزب: اكتشفت موهبتي بالفن التشكيلي وأنا في الابتدائيةفي تلك اللحظات العصيبة، بدأت محاولات الإنقاذ، كانت المياه قاسية، وكانت جثتا الأب وابنه تطفوان بين الأمواج، فاقدتين للوعي تمامًا، وصلت الفرق الإسعافية إلى المكان بعد لحظات، وعلى الرغم من محاولاتهم المستميتة لإنقاذهما.
لم يكن هناك شيء يمكنهم فعله، فقد فارقا الحياة قبل أن يتمكنوا من الوصول إليهما، حمل المسعفون جثتي الأب والابن إلى المستشفى، حيث كانت المفاجأة الحزينة في انتظار الجميع.
كان الجميع يعجز عن تصديق أن هذه اللحظات السعيدة التي كانا يعيشانها قد تحولت إلى مأساة لا يمكن تعويضها.