الأمم المتحدة: تدهور الأراضي في اليمن جراء تغير المناخ والصراع يؤثران على الزراعة وسبل العيش
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن تدهور الأراضي في اليمن والناجم عن تغيرات المناخ واستمرار الصراع في اليمن يؤثران سلبا على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى تفشي الجوع بشكل واسع وتقويض جهود التعافي، في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في تقرير جديد أطلقه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، خلال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، حول تأثير تدهور الأراضي على التنمية البشرية في اليمن.
وقال التقرير، إن اليمن يأتي ضمن أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال.
وكشف التقرير الجديد أنه في سيناريو استمرار تدهور الأراضي، سيفقد اليمن 90 مليار دولار من إجمالي الناتج المحلي التراكمي بحلول عام 2040 وسيعاني 2.6 مليون شخص إضافي من نقص التغذية.
وتوقع التقرير، أنه وفي حالة إنهاء الصراع، وتحسين الحوكمة، واتخاذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة، يمكن لليمن العودة إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط.
وأشار إلى أنه وفي إطار هذا السيناريو، توقف الصراع وتحسين الحوكمة ـ وبحلول عام 2060، فبالإمكان انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من نقص التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.
وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: "من خلال هذا التحليل الجديد، نرى أن تغير المناخ، سلامة الأراضي، الأمن الغذائي، والسلام كلها مترابطة. في حال لم نتدخل، فإن تدهور الأراضي الذي تصاعد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلبا على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى تفشي الجوع بشكل واسع وتقويض جهود التعافي. يجب أن نعمل معا لاستعادة الإمكانات الزراعية في اليمن ومعالجة أوجه القصور في التنمية البشرية".
يذكر أن تقرير تأثير تدهور الأراضي على التنمية البشرية في اليمن، يعد نتاجا لتعاون بين معهد فريدريك إس باردي للدراسات المستقبلية الدولية وكلية جوزيف كوربل للدراسات الدولية في جامعة دنفر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة المناخ اليمن الزراعة الحرب في اليمن التنمیة البشریة الأمم المتحدة تدهور الأراضی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة إبراهيم الفقي.. كيف تحول من لاعب تنس إلى رائد التنمية البشرية؟
يحل اليوم ذكرى رحيل الدكتور إبراهيم الفقي، خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية والعصبية، الذي رحل عن عالمنا يوم 10 فبراير عام 2012 وذلك إثر تعرض منزله في مدينة نصر بمحافظة القاهرة لحادث حريق أليم، تاركًا خلفه إرث كبير من المواد الإعلامية ومؤلفات من الكتب والمجلدات والمواد المرئية والشرائط السمعية الخاصة بالتنمية البشرية.
المولد والنشأةولد الدكتور إبراهيم الفقي في مدينة الإسكندرية يوم الخامس من شهر أغسطس عام 1950، واهتم بالرياضة بشكل كبير، حيث أجاد لعبة تنس الطاولة، وأحرز لقب الدوري المصري لتنس الطاولة عدة مرات، كما مثل مصر في بطولة العالم لتنس الطاولة التي أٌقيمت في ميونخ عام 1969.
المعاناة حتى الوصول إلى القمةعانى إبراهيم الفقي في بداياته كثيرًا حتى وصل إلى قمة المجد، حيث بدأ رحلته في كندا عندما هاجر إليها من أجل دراسة الإدارة، واشتغل بها العديد من المهن التي لم تكن سهلة على الإطلاق، حيث عمل في غسيل الأطباق، وحراسة المباني، وحمل الأمتعة في الفنادق، لكنه اجتهد وظل يكافح حتى وصل إلى النجاح وأصبح مدير أكبر الفنادق في كندا.
تفوقه في مجال التنمية البشريةحصل إبراهيم الفقي على العديد من الشهادات الدولية في مجال التنمية البشرية، واهتم بهذا المجال حتى حصل على شهادة الدكتوراه به، وألف علمين جديدين مسجلين باسم الدكتور إبراهيم الفقي، وهما علم ديناميكية التكيف العصبي، وعلم قوة الطاقة البشرية، وأصبح خبير في مجال التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية.
أهم مؤلفاتهلعالم التنمية البشرية الشهير العديد من الكتب والمؤلفات التي تم ترجمت بعضها إلى العديد من اللغات مثل اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية واللغة الإندونيسية واللغة الكردية من بينها:
كتاب المفاتيح العشرة للنجاح.كتاب قوة التحكم في الذات.كتاب قوة التفكير.كتاب حياة بلا توتر.كتاب البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود.كتاب سيطر على حياتك.كتاب التفكير السلبي والتفكير الإيجابي.كتاب استراتيجيات التفكير.كتاب أيقظ قدراتك وأصنع مستقبلك.كتاب سحر القيادة.كتاب الأسرار السبعة للقوة الذاتية.كتاب غير حياتك في 30 يوم.