17 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: يواجه قانون النفط والغاز، الخلافات حول إدارة الحقول المكتشفة قبل 2003 والحقول المكتشفة بعد 2003.

وتعمل لجنة وزارية على تهيئة الحوارات الفنية بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في الإقليم فيما يبقى الحوار السياسي هو الحاسم في تقديم مشروع القانون .

ومقابل مطالبات أربيل، فان نواب وجمهور المحافظات الجنوبية يطالبون بحفظ حقوق المحافظات الجنوبية المنتجة.

والمفترض ان القانون يجعل الحكومة الاتحادية مسيطرة على جميع الإيرادات النفطية لتوزع حسب الاستحقاقات لكل محافظة منتجة وان يكون التصدير عن طريق شركة تسويق النفط، سومو .

وتتركز الخلافات حول قانون النفط والغاز على صلاحيات إنتاج النفط والغاز، و طريقة إدارة الحقول المشتركة، و تفسير المادة 11 من الدستور.

وتنبّه لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، الى خلافات “إدارية” وراء تأخير إقرار قانون النفط والغاز.

وقال عضو اللجنة، علي المشكور  إن “مكامن التأخير بإقرار قانون النفط والغاز، في مجلس النواب، لا تتمثل بنقاط خلافية فنية فقط، بل هناك نقاطاً إدارية، لا تتجاوز السبع نقاط”.

وتاريخياً، كان هناك خلافات بين الحكومة الاتحادية في العراق وإقليم كردستان بشأن القضايا المتعلقة بصناعة النفط والغاز.

وهذه الخلافات تشمل مجموعة من القضايا المعقدة التي تتعلق بالحقوق والتوزيع والإدارة، وقد تسببت في تصاعد التوتر بين الجانبين.

والخلافات تتعلق بإدارة حقول الموجودة في إقليم كردستان ومن سيدير هذه الحقول سواء الحكومة الاتحادية ام حكومة أربيل.

لكن حكومة كردستان تريد  إدارة الحقول بنفسها بعيدا عن الحكومة الاتحادية.

كما يواجه الاقليم تداعيات قرار محكمة التحكيم الدولية والعقوبات المفروضة على تركيا بسبب التصدير، ما قد يدفعه الى الرضوخ لارادة بغداد.

ولازالت الخلاقات قائمة حول مدى صلاحية سلطة إقليم كردستان في استخراج وتصدير النفط والغاز بشكل مستقل.

والحكومة الاتحادية تعتبر أنها لديها السلطة الحصرية في إدارة وتصدير الموارد النفطية والغازية على الصعيدين الوطني والدولي.

كما ان هناك خلافات حول كيفية توزيع إيرادات صناعة النفط والغاز بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان وكانت مصدر توتر دائما  اذ ان الاقليم  يدعي حقه في الحصول على نسبة أكبر من الإيرادات النفطية بناءً على مساهمتهم في الإنتاج.

و تم التوصل إلى بعض الاتفاقيات والحلول المؤقتة خلال السنوات الماضية، ولكن الخلافات ما زالت تلقي بظلالها على العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان. فيما الحلول الحقيقية تتطلب توافقاً وحواراً مستمرين بين الأطراف المعنية .

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: قانون النفط والغاز الحکومة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي: اشتروا النفط والغاز وإلا…

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي من أنه يجب عليه شراء كميات كبيرة من النفط والغاز الأمريكي لسد الفجوة التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وإلا فسيواجه الرسوم الجمركية.

وقال ترامب، في منشور على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، إنه أخبر الاتحاد الأوروبي بأن عليه سد الفجوة التجارية الضخمة مع الولايات المتحدة عن طريق شراء كميات كبيرة من النفط والغاز الأمريكي. وأضاف أنه إذا لم يتم ذلك، فسيتم فرض الرسوم الجمركية حتى النهاية.

اقرأ أيضا

شركة طيران تُعلن عن أخبار سارة لمسافريها: الموعد 1 يناير…

الأربعاء 18 ديسمبر 2024

وكان ترامب قد أعلن الشهر الماضي عن خطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات القادمة من المكسيك وكندا والصين، مؤكدًا أن هذه الرسوم ستستمر حتى يتم وقف تدفق المخدرات عبر الحدود، بما في ذلك الفنتانيل، وكذلك وقف الهجرة غير الشرعية.

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: مشروع قانون المسئولية الطبية ضمان للأطباء وحماية لحقوق المرضى
  • بالصور | مؤسسة النفط وسوناطراك الجزائرية تناقشان تطوير الحقول والطاقات المتجددة
  • شركة بريطانية تعلن اكتشاف حقل نفط ضخم بالسواحل الجنوبية للمملكة
  • ترودو يواجه أزمة سياسية عميقة ومطالب باستقالته
  • السوداني يؤكد دعم الحكومة لعمل المحكمة الاتحادية العليا
  • “أرحومة” يزور شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز
  • وزارة النفط توجّه رسالة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك»
  • السوداني يؤكد ضرورة دعم الحوارات بين القوى الوطنية في كردستان لتشكيل الحكومة
  • ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي: اشتروا النفط والغاز وإلا…
  • ترامب يوجه تهديدا إلى دول الاتحاد الأوروبي