وزير المرافق السابق يتفقد معرض "IWWI" لتكنولوجيا المياه
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجري الدكتور عبد القوي خليفة، وزير المرافق والمياه السابق، برفقة المهندس مصطفى أحمد الشيمي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب بالقاهرة، والمهندس منصور بدوى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة، جولة تفقدية في المؤتمر والمعرض الدولي لتكنولوجيا مياه الشرب والصرف الصحي IWWI، الذي يُقام في أرض المعارض بمنارة القاهرة الجديدة.
خلال الجولة، استمع الدكتور عبد القوى خليفة إلى شرح مفصل من المهندسة إيمان عثمان، مدير عام البحوث والتطوير بالشركة، حول المنصة الرقمية الموحدة التي طورتها الشركة، والتي شهدت تحسينات بإضافة البيانات الجيومكانية لمواقع الإصلاح.
أوضحت “عثمان” كيف ساهم هذا التطوير في تقليل زمن الإصلاح، وتسريع الاستجابة لشكاوى العملاء، وضمان استدامة خدمات مياه الشرب في القاهرة.
كما قدمت المهندسة ولاء السروجي، مدير عام الذكاء الاصطناعي بالشركة، عرضًا لتجربة استخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة مناسيب المياه أمام مآخذ محطات إنتاج مياه الشرب التابعة للشركة، بالإضافة إلى قياس خواص المياه وإعطاء مؤشرات تحليلية تنبؤية لأي أحداث طارئة قد تؤثر على كفاءة الخدمة.
وأكد المهندس مصطفى الشيمي أن شركة مياه الشرب بالقاهرة تلتزم بتطبيق أحدث التكنولوجيات والأساليب العلمية في إنتاج مياه الشرب، مع التركيز على تطوير الكفاءات البشرية والكوادر الفنية لضمان تقديم خدمات متميزة للمواطنين.
1000021312 1000021321 1000021323 1000021319 1000021317 1000021325المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الصرف الصحي بالجيزة المهندس منصور بدوي القاهرة الجديدة تكنولوجيا مياه الشرب تكنولوجيا المياه شركة مياه الشرب بالقاهرة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة شركة مياه الشرب والصرف الصحي مياه الشرب بالقاهرة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة مياه الشرب والصرف الصحي مياه الشرب والصرف مياه الشرب میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب