الأمم المتحدة تنادي لجمع أكثر من 4 مليارات دولار لمساعدة غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أطلقت الأمم المتحدة نداءً لجمع أكثر من 4 مليارات دولار، لمساعدة غزة والضفة الغربية في 2025، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وحذرت سيجريد كاج، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، من الوضع المدمر كليًا في قطاع غزة، مشددة على أنه لا يوجد أي بديل لغياب الإرادة السياسية.
وأشارت «كاج» إلى الظروف اللاإنسانية التي يحاول فيها الفلسطينيين من المدنيين البقاء على قيد الحياة، صغارا وكبارا، محذرة من أن العوائق التي تواجهها الأمم المتحدة والمدنيون هناك، تحول دون تحقيق الهدف النهائي، وهو إيصال المساعدات إلى المدنيين.
تفاقُم انهيار القانون والنظام في ظروف قطاع غزةقالت المسؤولة الأممية إنها ذكرت مجلس الأمن منذ أبريل الماضي، بخطر انهيار القانون والنظام وخاصة انعدام القانون والنهب، الذي تفاقم في خضم ظروف صعبة للغاية بالفعل، كما أنه يؤثر على ما تبقى من النسيج والاستقرار الاجتماعيين.
وشددت المسؤولة الأممية كذلك، على أن قطاع غزة يحتاج إلى إعادة تشغيل القطاع التجاري، إذ يريد الناس الشراء، و تنوع في السلع، متابعة: «نحن بحاجة إلى الاستمرار في الضغط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أزمة الجوع في قطاع غزة تتفاقم
ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الخميس، بأن أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة تستمر في التفاقم، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول، ونهب مسلح عنيف، وفقًا لـ"وفا".
الإعلام يدير مفاوضات غزة والنتيجة صفر!! أهالي جنود الاحتلال لنتنياهو: لن نسمح أن تكون غزة مقبرة لأبنائناوقال المكتب في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد، في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية من معبر بيت حانون (إيريز) غربا، إلى المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، مشيرا إلى أنه لا يزال حوالي 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية- وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية للمواطنين بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر- عالقة خارج غزة.
ويحذر الشركاء الإنسانيون، من أنه إذا لم يتم استلام إمدادات إضافية، فإن توزيع الطرود الغذائية على الأسر الجائعة سيظل محدودًا للغاية، كما أن أكثر من 50 مطبخًا مجتمعيًا تقدم أكثر من 200 ألف وجبة يوميًا للمواطنين في وسط وجنوب غزة معرضة أيضًا لخطر الإغلاق في الأيام المقبلة.
وأفاد برنامج الغذاء العالمي، أنه حتى يوم الاثنين، لا يزال خمسة مخابز فقط من أصل 20 مخبزًا يدعمها البرنامج تعمل في جميع أنحاء القطاع- وكلها في محافظة غزة، وحيث أن المخابز وللاستمرار في العمل تعتمد على استمرار تسليم الوقود من قبل الشركاء من جنوب غزة.
وفي هذا الصدد، يحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضًا النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
وقال المكتب، إن العدوان المستمر على محافظة شمال غزة أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية للناجين المتبقين هناك بشكل خطير، فيما أن الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا- المستشفى الوحيد في محافظة شمال غزة الذي لا يزال يعمل جزئيًا - محدود للغاية.
وأضاف المكتب، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل رفض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك المحاولة الأخيرة أمس، للوصول إلى محافظة شمال غزة.