أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء، خلال اجتماعه الاستثنائي الافتراضي، عن منح المغرب وإسبانيا والبرتغال، شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، بشكل رسمي، بعدما حظي بالإجماع، باستثناء الاتحاد النرويجي الذي امتنع عن التصويت.

وفي هذا الصدد قال لقجع خلال معرض حديثه، ضمن المؤتمر الافتراضي لـ »الفيفا »، « إنها لحظة حافلة، هذا تمثيل عالمي نادرا ما نراه في مجالات أخرى، باحتضان المغرب وإسبانيا والبرتغال لكأس العالم 2030 ».

وتابع لقجع، « هذه الثقة التي وضعها أعضاء ‘الفيفا’ في المغرب يشهد على التقدم المُحرز سواء من حيث التحضيرات أو التنمية الشاملة للبلاد بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ».

وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، « هذا الترشيح الثلاثي لتنظيم كأس العالم 2030 سيصنع لنفسه مكانا في التاريخ. ستساهم هذه الاستضافة في جعل الرياضة رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية

وعودة لحيثيات ترشح المغرب لاستضافة المغرب لنهائيات كأس العالم 2030، في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال، كان الملك محمد السادس قد أعلن يوم الثلاثاء 14 مارس 2023، أن المملكة المغربية قررت، بمعية إسبانيا والبرتغال، تقديم ترشيح مشترك لتنظيم مونديال 2030، مضيفا أن هذا الترشيح المشترك، « يعد سابقة في تاريخ كرة القدم، وسيحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا ».

وفي 4 أكتوبر 2023، زف صاحب الجلالة الملك محمد السادس للشعب المغربي خبر اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.

وفي 29 نونبر 2023، وقعت كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاتحاد الملكي الإسباني، والاتحاد البرتغالي، اتفاقية مشتركة تخص تنظيم مونديال 2030، وكانت الجامعة الملكية المغربية ذكرت، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، أن هذه الاتفاقية تحدد « التوجهات الخاصة بالجوانب التقنية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030″، وأنها بمثابة « التزام من قبل الاتحادات الكروية الثلاثة باحترام الضوابط والإطار العام لملف الترشيح ».

وفي 29 يوليوز الماضي، قدم المغرب وإسبانيا والبرتغال، رسميا، ملف ترشحهم المشترك لاستضافة مونديال 2030، إلى الاتحاد الدولي، حيث ذكر بلاغ للجامعة أنه تم تسليم ملف الترشح الرسمي إلى رئيس « فيفا » جياني إنفانتينو، من قبل رؤساء اتحادات كرة القدم الثلاثة التي قدمت ترشيحها لاستضافة البطولة، وهم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفرناندو غوميش، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وبيدرو روشا، رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم الذي ناب عنه الأمين العام للاتحاد، ألفارو دي ميغيل.

وفي 30 من الشهر ذاته، نشر « فيفا » تقريره النهائي عن ملف الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، بعد « دراسة شاملة تخللتها زيارات تفقدية إلى البلدان المعنية، حيث أشار في تقريره، إلى أن ملف الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال « يتجاوز الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة ».

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد أشاد بالملف الثلاثي المغرب البرتغال إسبانيا، المحتضن لنهائيات كأس العالم 2030، في تقرير تقييم نشره عبر موقعه الرسمي، في أعقاب إجراء دراسة شاملة للملف، تخللتها زيارات تفقدية إلى البلدان المترشحة المعنية.

وحصل ملف تنظيم مونديال 2030، على تقييم 4.2 من أصل 5، ليستوفي بذلك الشروط اللازمة لاستضافة الحدث، حيث
اعتبر « فيفا » هذا الملف، متجاوزا للحد الأدنى من متطلبات الاستضافة، وذلك استنادا إلى الخلاصات التي توصل إليها التقرير، وطبقا للوائح تقديم ملفات الترشُّح ونظام النقاط المعمول به.

وكان المغرب قد تقدم بستة ملاعب لاحتضان مباريات كأس العالم سنة 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، ويتعلق الأمر بملعب الحسن الثاني في بنسليمان نواحي الدار البيضاء، المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، فضلا عن ملعب طنجة وملعب مراكش الكبير وملعب أكادير وملعب فاس.

وفي ما يلي تنقيط فيفا للملاعب المغربية:

ملعب الحسن الثاني الكبير: 4,3 على 5

ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط: 4 على 5.

ملعب فاس : 4,1

ملعب طنجة : 4,0

ملعب أكادير : 4,0

ملعب مراكش 4,0

كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي الجامعة الملکیة المغربیة لکرة القدم المغرب وإسبانیا والبرتغال الاتحاد الدولی لکرة القدم إسبانیا والبرتغال کأس العالم 2030 موندیال 2030

إقرأ أيضاً:

خط بحري جديد بين طريفة وطنجة المدينة كأول ممر أخضر” بين المغرب وإسبانيا

زنقة 20. طنجة

تستعد شركة Balearia الإسبانية لإطلاق خط بحري جديد يربط بين ميناء طريفة الإسباني ومدينة طنجة المغربية، وذلك ابتداء من الأسبوع الثاني من شهر ماي. وأعلنت الشركة أنها ستبدأ ببيع التذاكر الخاصة بهذا الخط في الأسبوع المقبل حيث ستوفر في البداية أربع رحلات يومية من كل ميناء على أن يتم رفع هذا العدد تدريجيًا مع اقتراب موسم الصيف. ويمتد توقيت الرحلات من الصباح الباكر إلى وقت متأخر من الليل، مما يمنح المسافرين خيارات أوسع ومرونة أكبر في التنقل.

هذا الخط الجديد يُعد الرابع الذي تشغله الشركة بين إسبانيا والمغرب، ما يعزز حضورها في مضيق جبل طارق، ويؤكد التزامها بتوسيع شبكة الربط البحري بين الضفتين. وقد عبّر الرئيس التنفيذي للشركة جورج باسول عن حماسه الكبير لهذه الخطوة، مشيرًا إلى تطلع Balearia إلى تقديم خدمات عالية الجودة وموثوقة ومريحة للمسافرين.

وسيشهد الخط الجديد تشغيل سفن سريعة تم تجديدها بالكامل لتعزيز راحة الركاب، إذ ستوفر هذه العبارات خدمات متنوعة تشمل مقهى منطقة مخصصة للأطفال، مرافق خاصة بالحيوانات الأليفة، ومتجرا للهدايا. كما ستطرح الشركة باقات سفر ليوم أو يومين إلى مدينة طنجة تتيح للمسافرين فرصة اكتشاف التراث الثقافي والتاريخي والمطبخي للمدينة وذلك برفقة مرشدين محليين.

وفي خطوة طموحة نحو مستقبل أكثر استدامة تعكف Balearia على بناء عبارتين سريعتين تعملان بالكهرباء بنسبة %100 وخاليتين تمامًا من الانبعاثات من المرتقب أن تدخلا الخدمة على هذا الخط الجديد بحلول سنة 2027. وسيتم بناء هاتين السفينتين التوأمين في أحواض بناء السفن “آرمون” بمدينة خيخون الإسبانية، وستعملان بطاقة كهربائية قوية تبلغ 16 ميغاواط، عبر أربعة مراوح كهربائية مدعومة ببطاريات بسعة 11,500 كيلواط في الساعة، ما يسمح لهما بإتمام الرحلة التي تمتد لـ 18 ميلاً بحرياً، باستخدام الدفع الكهربائي بالكامل ومن دون أي انبعاثات.

وسيتم شحن البطاريات خلال فترة توقف السفن في الميناء والتي تدوم ساعة واحدة، بفضل تركيب بطاريات عملاقة بقدرة 8 ميغاواط في الساعة في كل من ميناء طريفة وطنجة، إضافة إلى الاستعانة بذراعين آليتين مبتكرتين في كل ميناء يتم من خلالهما الربط بتقنية OPS، بما يضمن عملية شحن سريعة وفعالة.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة Balearia تنشط في المغرب منذ عام 2003، حين بدأت بتسيير خط بحري يربط ميناء الجزيرة الخضراء بمدينة طنجة. وفي عام 2017 أطلقت خطا جديدًا يربط الناظور بميناء ألميريا، ثم أضافت خطا ثالثا نهاية عام 2022 بين ميناء طنجة المتوسط ومدينة موتريل. وخلال سنة 2024 فقط، نقلت الشركة ما يقارب مليون مسافر بين المغرب وإسبانيا عبر خطوطها الثلاثة، وهو ما يمثل %20% من إجمالي عدد المسافرين الذين تنقلهم الشركة. كما سجلت Balearia ارتفاعًا بنسبة %7% في نقل البضائع بعد شحن ما يزيد عن 2.2 مليون متر طولي من البضائع، أي ما يعادل حوالي 150 ألف شاحنة.

مقالات مشابهة

  • اتحاد كرة القدم ينفي لـ«عين ليبيا» شائعات اختطاف الشحومي ويكشف تفاصيل تغيير ملعب المباراة
  • الاتحاد الجزائري لكرة القدم يتمنى الشفاء العاجل للدولي أحمد قندوسي
  • خط بحري جديد بين طريفة وطنجة المدينة كأول ممر أخضر” بين المغرب وإسبانيا
  • الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يؤكد استمرار دعم الاتحادات الوطنية والإقليمية
  • الفيفا يطرح تذاكر رخيصة لكافة مباريات «كأس العالم للأندية»
  • أميركا الجنوبية تقترح زيادة «مونديال 2030» إلى 64 منتخباً
  • اليوم..(3) مواجهات في دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • كأس إفريقيا لكرة القدم لأقل من 17 سنة.. كوت ديفوار تتغلب بركلات الترجيح على السنغال وتواجه المغرب في نصف النهائي
  • عمومية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تنعقد السبت في كوالالمبور
  • «عمومية» الاتحاد الآسيوي في كوالالمبور غداً