شاهد بالفيديو.. القائد الميداني للدعم السريع ومسؤول الحراسات الخاصة بأبو عاقلة كيكل يكشف كواليس إنضمامه للجيش: (كنا على علم بخيانته وتركناه لهذا السبب وهذه طرفة ياسر العطا معي)
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أجرى أحد الإعلاميين بقوات الدعم السريع, مقابلة في برنامجه الذي يطلق عليه اسم “الصندوق الأسود” مقابلة مع أحد القادة الميادنيين بالدعم السريع.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن القائد الميداني الطاهر محمد سليمان, كان يشغل منصب القائد الخاص لحراسات أبو عاقلة كيكل, قائد درع الشمال والمنضم حديثاً للقوات المسلحة.
الطاهر, كشف خلال حديثه كواليس انسحاب القائد “كيكل”, من قواتهم وانضمامه للقوات المسلحة, مؤكداً أنهم كانوا على علم بذلك.
وذكر بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين, أن سبب رفضهم اعتقال أبو عاقلة كيكل, رغم علمهم بنيته الانضمام للجيش هو أنهم لا يريدون أن يصنعوا منه بطل قومي.
كما حكى ترتيبات الجيش معه لعودته وأكد أنه كان على علم باتصالات قيادات الجيش معه بحكم قربه منه لأنه كان يشغل منصب مسؤول الحراسات الخاصة به.
كما كشف الطاهر, بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين عن طرفة أثناء تصنته للحديث الدائر بين الفريق ياسر العطا, مع “كيكل”, حيث طالبه قائلاً: (جيب لينا الولد أب شعيرات معاك) وكان يقصدني وأنا, وبشره “كيكل” بتسليمي للجيش لأنه كان ينوي تسليمني للجيش تسليم مفتاح على حد تعبيره.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى ومئات المصابين بقصف للدعم السريع على أم درمان
قتل 65 شخصا على الأقل وأصيب المئات إثر قصف قوات الدعم السريع لمواقع بمنطقة كرري بشمالي مدينة أم درمان، فيما قتل أكثر من 5 أشخاص شمال دارفور أمس الثلاثاء.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم، إن القصف طال محطة مواصلات الحارة 17، بإصابة قذيفة لحافلة أدت لمقتل 22 شخاصا وحولتهم لأشلاء، كما طال أسواقا وحارات أخرى، واصفة ما حدث بـ"المجزرة البشرية التي تستهدف المواطنين العزل".
وأضافت في بيان لها "ارتكبت مليشيا الدعم السريع الإرهابية اليوم أكبر مجزرة بشرية عن طريق القصف المدفعي وسط المواطنين بمحلية كرري، راح ضحيتها أكثر من 65 شهيدا ومئات الجرحى اكتظت بهم المستشفيات".
من جانبه، أوضح المدير العام لوزارة الصحة بالخرطوم، فتح الرحمن محمد الأمين أن المستشفيات لا تزال تستقبل حالات وفيات وجرحى، ويبذل العاملون في القطاع الصحي جهودا لإنقاذ حياتهم.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، رجُلا مصابا ملقًى على الأرض بالقرب من سيارته وهو يقول "نحن اتقصفنا بالقرب من منطقة الـ17 وقع علينا مقذوف على السيارة".
كما أظهر المقطع شخصا آخر بجواره على الأرض، وأظهر مقطع آخر دمارا كبيرا طال حافلة نقل عام، بالقرب منها جثث مغطاة، إثر تعرضها للقصف.
سودانيون يتجمعون حول سيارة مدمرة بعد قصف قوات الدعم السريع، في أم درمان (رويترز)وتفقّد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، و أعضاء لجنة أمن ولاية الخرطوم المواقع التي تم قصفها بداية من موقف مواصلات الحارة 17 حيث أصابت القذيفة حافلة ركاب فأدت الى استشهاد جميع من بداخلها وعددهم 22 فردا تحولوا الى أشلاء. كما تفقد الأسواق بالحارات الأخرى ووقف على الجثامين والجرحى بمستشفى النو.
إعلانوأدان والي الخرطوم "قتل المواطنين العزل والذي تستهدف المليشيا من ورائه ترويع وتخويف المواطنين للخروج من المناطق الآمنة لمواصلة نهجها في القتل والاغتصاب والسرقة".
وطالب الوالي المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بـ" القيام بدورها في حماية المدنيين الذين تستهدفهم المليشيا بشكل مباشر داخل منازلهم وفي الأسواق والمؤسسات العلاجية" في إشارة إلى قصف مواقف المواصلات والأسواق والمراكز الصحية وهي أماكن مكتظة بالمواطنين في وقت الذروة الذي اختارته المليشيا لوقوع أكبر عدد من الضحايا.
وفي ولاية شمال دارفور غربي السودان، قال الناطق الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين السودانيين إن 5 أشخاص قتلوا -في حصيلة أولية- إثر قصف قوات الدعم السريع لمعسكر زمزم للنازحين، جنوبي مدينة الفاشر.