«التموين» تقرر تخفيض سعر السكر الحر في المجمعات الاستهلاكية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
خاطبت الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، منذ قليل، جميع المجمعات الاستهلاكية على مستوى الجمهورية لبدء تخفيض سعر السكر الحر للمواطنين ليصبح 30 جنيها للكيلو بدلا من 32 جنيهًا.
5 أكياس سكر للفردوقال مصدر في شركات المجمعات الاستهلاكية، إن جميع المجمعات بدأت منذ الساعة 4 مساء اليوم الأربعاء في بيع كيلو السكر الحر بسعر 30 جنيها، بحد أقصى 5 أكياس سكر للفرد.
وأكد المصدر ضخ كميات وفيرة من السلع، وتحديدا من السكر لجميع المجمعات وإتاحته أمام المواطنين بسعر يقل نحو 20% عن سعره في السلاسل التجارية الأخرى، مع تأكيد ثبات سعر السكر التمويني لأصحاب البطاقات عن 12.60 جنيها.
وفرة في المخزون الاستراتيجي من السكروأشار المصدر إلى وجود وفرة في المخزون الاستراتيجي من السكر لدى مخازن الوزارة، فضلا عن قرب بدء حصاد قصب السكر والبنجر، واستعدادات مصانع السكر التابعة للوزارة لبدء استقبال المحصول الجديد خلال شهر يناير المقبل، ومن المقرر استقبال موسم القصب في يناير 2025، والبنجر في فبراير 2025.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر السكر سعر كيس السكر كيس السكر
إقرأ أيضاً:
الأعور: يجب تخفيض عدد السفارات والبعثات لتقليص الإنفاق
قال عضو مجلس النواب المهدي الأعور، إن تقليص الإنفاق العام يتحقق بتخفيض عدد السفارات والبعثات، التي تمثل عبئاً على الدولة، وليس بإيقاف مشاريع إعادة الإعمار، التي سيكون لها مردود إيجابي ينعكس على وضع الليبيين مستقبلاً.
الأعور في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، شدد على أن مسار الإعمار في ليبيا يدعم ترسيخ الاستقرار، وعدم العودة للعنف والفوضى الأمنية، مشيرًا إلى أنه قد لا يكون من الحكمة إيقافه تخوفاً من تراجع سعر الدينار، الذي قد يتحسن إذا باشرنا قرارات ومعالجات اقتصادية سليمة.
وأبدى الأعور تفهمه لما يطرحه مراقبون وخبراء من تحذيرات حول الوضع المالي، معتقداً أن الحل يتمثل في إنهاء أوجه الصرف غير المبررة؛ كالتوسع في شراء سيارات للوزارات؛ والعمل على مراجعة ملف ضخم كمبادلة النفط بالوقود.
وفي سياق متصل، أكد الأعور ضرورة توجيه مسار الإعمار إلى المشاريع ذات الأولوية الوطنية؛ ووفقاً لرؤية وتقدير رؤساء المؤسسات المالية، كالمصرف المركزي ومؤسسة النفط، معتبراً أن تشكيك الدبيبة، فيما أُنجز في ملف الإعمار بشرق ليبيا وجنوبها يأتي في إطار المناكفة والخصومة السياسية.