رسميًا.. السعودية تفوز بحق استضافة كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء، عن فوز المملكة العربية السعودية بحق استضافة نهائيات كأس العالم 2034.
وكان ملف ترشح السعودية لاحتضان المونديال قد نال على تقييم 419.8 من 500، وهو أعلى تقييم فني على مر تاريخ أكبر بطولات العالم.
وتضمن الملف السعودي مخطط لاستضافة البطولة، إذ ستقام المباريات في 5 مدن رئيسة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم، وتحتوي هذه المدن على 15 ملعبًا متطورًا، منها 11 ملعبًا جديدًا.
كما أن خطة الاستضافة تمتد لـ 10 مدن داعمة للمدن المضيفة، يتم فيها احتضان بعض معسكرات المنتخبات المشاركة قبل وأثناء المونديال.
فيما يتعلق بمراكز تدريب المنتخبات، تمّ اقتراح 132 مقر تدريب، في 15 مدينة ستستضيف المنتخبات الـ 48 والوفود المرافقة لها، على أن تشمل 72 ملعباً مخصصاً للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقرّي تدريب مخصصة لطواقم الحكام.
بينما عن الإقامة، استعرض الملف ما يزيد عن 230 ألف غرفة موزعة على المدن المضيفة والمدن الداعمة، وذلك لكبار الشخصيات ووفود الفيفا والمنتخبات المشاركة والإعلاميين والمشجعين.
وقدم الملف تفاصيل حول 10 مواقع مختلفة في المدن المضيفة لاستضافة مهرجان المشجعين، على أن يتم اختيار موقع من كلّ مدينة.
واستضافت السعودية في السنوات الأخيرة عدداً من الأحداث الرياضية الكبرى، لا سيما في الفورمولا 1 والملاكمة، وكأس السوبر الإسباني والإيطالي وكأس العالم للأندية.
السعوديةالفيفاكأس العالمنشر الأربعاء، 11 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الفيفا كأس العالم
إقرأ أيضاً:
ثمرات إعداد المنتخبات الوطنية
لا يوجد سبيل آخر لتحسن أداء اللاعبين في مختلف المنتخبات الوطنية؛ إلا بالمعسكرات الإعدادية المشفوعة بالمباريات الودية.
شاهدنا مؤخرا التحسن الملحوظ على أداء المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في منافسات خليجي زين ٢٦ بالكويت، وكيف أنه الوحيد الذي أطاع بالبطل، فمنتخب البحرين لم يهزم إلا من منتخبنا بهدفين لهدف.
كذلك كنا قاب قوسين أو أدنى من التعادل مع العراق والفوز على السعودية.. وكان أداء المنتخب محل إشادة من جميع الإعلاميين.
كإعلامي شعرت بالفخر، فكل من نشاهده سواء من الزملاء الإعلاميين في المركز الإعلامي من مختلف الدول المشاركة وغير المشاركة، أو الإداريين أو الجماهير، محورها جميعا الإشادة بالمدرب واللاعبين.
لقد أحسن الاتحاد العام بإعداد المنتخب، وترتيب المباريات الودية له، والتي كانت نتائجها إيجابية بصورة تصاعدية، فخسر من عمان في مسقط من وصيف البطل بهدف وتعادل في الدوحة مع الكويت مستضيفة البطولة.
على نفس الطريق يسير الاتحاد في تجهيز منتخب الشباب، فبعد المعسكر الداخلي بصنعاء، عسكر في العراق، ولعب مباريات ودية مع منتخبها، وها هو يتوجه للدوحة لإكمال الإعداد قبل المشاركة في النهائيات الآسيوية بالصين.
هذا النهج الجيد في إعداد المنتخبات الوطنية، يعد أمرا إيجابيا للاتحاد، وهو من أجمل ما يدشن به مرحلة ما بعد الانتخابات، التي جرت بالدوحة في الـ٩ ديسمبر ٢٠٢٤م.
الاتحاد هو الجهة المنفذة لكل ما يتعلق بالمنتخبات، ولكنه لا يستطيع العمل والإنجاز، ما لم يكن هناك تعاون كبير من السلطات في الداخل ممثلة بوزارة الشباب والرياضة والمحافظات، فبتعاونهم ينجح الإعداد الداخلي، والعكس صحيح.
اللاعب يعد نفسيا من اللحظات الأولى بعد اختياره، فإذا ما وجد بيئة مشجعة داخل وطنه في أي محافظة، سينعكس ذلك على ما بعده من معسكرات، ويترجمها بنتائج إيجابية في البطولات، وهذه من ثمار إعداد المنتخبات الوطنية.
نتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني للشباب، فهو يمثل الوطن الواحد، ويسانده كل اليمنيين