كاتب صحفي: محاولات غربية لتهييج الشعب السوري وإشعال الفتنة الداخلية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنه يبدو أن الجماعة الجديدة في سوريا أو المجموعة المسلحة التي استولت على السلطة لديها قلق أو أرق من ردود الفعل الإقليمية والدولية، فيما يتعلق بقادم الأيام في سوريا، ولهذا ظهرت تصريحات لأبو محمد الجولاني يطمئن فيها الخارج والداخل بشأن ما سيحدث في المستقبل.
وأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جزءًا من هذه التطمينات يتعلق بحقوق الأقليات وطبيعة التعامل معهم في المستقبل القريب والبعيد، فيما يخص بناء سوريا وكل ما يستجد من ملفات خلال الأيام المقبلة في إدارة الأمور.
وتابع: "الوضع صعب التأسيس عليه في أي شيء يدعو للتفاؤل، لأن كل الظروف التي كانت ضد سوريا خلال السنوات الماضية، وحتى لو صدقت نوايا هذه الجماعات وأحسنت التصرف في قادم الأيام، فإن الملفات تبقى مزعجة فيما يتعلق بالظروف الإنسانية، والحاجات الأساسية، وفي ظل غياب كامل للدولة السورية، ستزداد المعاناة خلال الفترة المقبلة".
وواصل: "كل وسائل الإعلام الغربية تتحدث عن السجون والتعذيب في العهد السابق، كأننا نكتشف ذلك لأول مرة في هذه الأيام، وكل ما نسمعه جرى الحديث عنه منذ عام 2011 وما قبله، ولا داعي للتوقف عنده كثيرًا، يجب على السوريين طيّ صفحة الماضي والنظر إلى المستقبل، الإصرار من الإعلام الغربي وبعض الإعلام المحلي على خلق حالة من الانتقامية بين السوريين، يشير إلى نية لتهييج الشعب السوري وإشعال الفتنة الداخلية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: انتخاب رئيس جديد للبنان يوم فاصل في مستقبله
أكد الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن انتخاب رئيس جديد للبنان يعد يومًا فاصلًا في مستقبل الدولة اللبنانية، خاصة بعد فترة طويلة من الفراغ السياسي والدستوري.
الفراغ السياسي والدستوري.. عامان من التعطيلوأشار قمحة إلى أن الفراغ السياسي الذي عاشه لبنان خلال العامين الماضيين جاء نتيجة فشل مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس بعد 12 محاولة سابقة.
وأوضح أن هذه الأزمة أثرت بشكل كبير على أداء الدولة اللبنانية وأضعفت من قدرتها على إدارة شؤونها الداخلية والخارجية.
انتخاب الرئيس..خطوة لاستعادة سيادة لبنانوأضاف أن انتخاب رئيس جديد سيمكن مؤسسات الدولة من العمل بفعالية على المستوى الدولي، مما يعيد للبنان كامل سيادته على أراضيه. وأكد أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تعزيز صورة الدولة اللبنانية كدولة مكتملة المؤسسات، مما يقطع الطريق أمام أي قوى معادية تحاول استغلال الفراغ المؤسسي.
الجهود الدولية لدعم لبنان..دور مصر المحوريوشدد قمحة على أهمية الجهود التي تبذلها مصر لدعم استقرار لبنان، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعزز وحدة الشعب اللبناني وتساعد على تحقيق الاستقرار في المنطقة بأسرها.