رئيس جامعة أسيوط يفتتح المؤتمر الدولي العاشر للروماتيزم والتأهيل بكلية الطب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء 11 من ديسمبر، فعاليات المؤتمر الدولي السنوي العاشر لقسم الروماتيزم والتأهيل بكلية الطب بالجامعة، والذى ينظمه القسم؛ بالتعاون مع الجمعية المصرية للأمراض الروماتيزمية، وذلك بحضور؛ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبدالعزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتورة زهراء أبوالعيون رئيس المؤتمر ورئيس القسم، والدكتورة مروى أحمد سكرتير عام المؤتمر.
كما شهدت فعاليات المؤتمر حضور؛ الدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبدالرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم و الطلاب، والدكتورة هدى مخلوف وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة، ونخبة من الأساتذة و الأطباء من مختلف الجامعات المصرية.
وخلال كلمته، أكد الدكتور المنشاوي على أهمية المؤتمر؛ كمنصة علمية متميزة، تجمع خبراء في الأمراض الروماتيزمية المناعية، وتسعى لتمكين الأطباء من مواكبة أحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات، وبناء شبكات مهنية؛ تسهم في تحسين جودة التعليم الطبي.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط؛ أن المؤتمر، يعتبر ركيزة مهمة ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والتي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتنمية البشرية، بهدف؛ تنفيذ برامج، وأنشطة، وخدمات متنوعة، والوصول إلى مجتمع صحي، ورفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، في إطار استراتيجية شاملة للتنمية البشرية، بما يتوافق مع رؤية «مصر 2030».
وتقدم الدكتور المنشاوي؛ بالشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لدعمه المستمر لقضايا الصحة والتنمية البشرية، والتي وضعها على رأس أولوياته، وذلك في إطار هدف أشمل يتمثل في توفير حياة كريمة للمواطن المصري.
وأكد رئيس جامعة أسيوط؛ على التزام الجامعة؛ بدعم، ومساندة المنظومة الصحية، وتحقيق رؤية مصر 2030 في النهوض بجودة الخدمات الصحية المُقدمة؛ دعمًا لجهود دولة 30 يونيو، والجمهورية الجديدة في مختلف الاتجاهات، وذلك من خلال؛ دعم المؤتمرات العلمية المهمة؛ لأنها توفر فرصة لتبادل الخبرات، والاطلاع على أحدث التطورات الطبية، وتعزيز التعاون بين الأطباء والباحثين، ومناقشة أفضل السبل لعلاج الأمراض.
وأشاد الدكتور المنشاوى؛ بالتعاون المثمر والتكامل بين جامعة أسيوط - قسم الروماتيزم والتأهيل بكلية الطب- والجمعية الروماتيزمية بالقاهرة؛ لمناقشة قضايا ذات أهمية قصوى مرتبطة؛ بدواء الكورتيزون وتأثيره على الأمراض الروماتيزمية المناعية، وأمراض الدم والشبيهة بها، والأمراض المناعية الشبيهة بأمراض الإيدز، والعلاج البيولوجي في الأمراض الروماتيزمية المناعية.
ومن جانبه؛ أكد الدكتور علاء عطية؛ أن قسم الروماتيزم والتأهيل بكلية الطب؛ يعد من الأقسام الطبية المهمة، والحيوية، والتي تتفاعل مع الكثير من الأمراض الشائعة بمختلف الشرائح العمرية، والتي تختلف وتتنوع درجة حدتها، وأسباب الإصابة بها، فضلًا عن التعاون، والاشتراك مع مختلف الأقسام، والتخصصات الطبية الأخرى، داعيًا أساتذة، وأطباء القسم؛ للعمل على نشر الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع؛ بما يجب إتباعه، وكيفية تجنب العادات الخاطئة، الأمر الذي يعد ركيزة أساسية فى التعامل مع المرضى، و تقليل نسب الإصابة بالأمراض، وتحقيق نسب أعلى فى الشفاء.
ورحّبت الدكتورة زهراء أبو العيون- عبر كلمتها- بضيوف الجامعة المشاركين في فعاليات النسخة العاشرة من المؤتمر من مختلف الجامعات المصرية، والذي يتضمن-على مدار يومان- (7) جلسات علمية، تناقش؛ كل ماهو جديد فى أمراض الروماتيزم والمناعة، وشبيهات أمراض الروماتيزم، ودور العلاج البيولوجى المستحدث في الشفاء منها، والتعرف على آخر المستجدات فى روماتيزم الأطفال، كما إقيمت على هامش فعاليات المؤتمر؛ ورشة عمل تناقش "جهاز الموجات الصوتية العلاجية".
وأوضحت: أن المؤتمر ومنذ عامه الأول وعلى مدار السنوات الماضية بتضافر جهود أعضاءه؛ كان علامة فارقة فى مؤتمرات التخصص، ومناقشة كل ماهو جديد فى الأمراض المناعية والروماتيزية المختلفة، وتداخلها بشكل كبير مع التخصصات الطبية الأخرى، والذي اتاح مزيد من التعاون العلمي وبصورة عملية مع العديد من التخصصات، والمشرعات العلمية، والإكلينيكية، والبحثية؛ للارتقاء بالخدمة العلاجية للمرضى، والتعاون مع مختلف التخصصات الطبية.
واستعرضت؛ خدمات وأنشطة القسم؛ والتي تضمنت: تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية لمرضى الأمراض الروماتيزمية، والمناعية المترددين على العيادات الخارجية، والذي بلغ عددهم فى عام 2024 حوالي (3000) حالة، وحوالي (13000) حالة على نفقة الدولة؛ لصرف الأدوية التقليدية والبيولوجية، كما شهد القسم الداخلى بعد التطوير طفرة فى الأداء؛ من حيث نوعية الحالات التى يقوم يعالجها و متابعتها بالقسم، والذي تبلغ سعته السريرية (30) سرير؛ للتشخيص الدقيق والعلاج الحديث لأكثر من (900) مريض فى عام 2024، كما يضم القسم عددًا من الوحدات المتخصصة وهى؛ وحدة جلسات العلاج الطبيعي، ووحدة رسم العضلات وتوصيل الأعصاب، وحدة الفحص بالموجات فوق الصوتية بالجهاز الحركي والعصبي والعضلي، ووحدة متخصصة لفحص الشعيرات الدموية لحالات الأمراض الروماتيزمية.
كما شهدت فعاليات المؤتمر؛ تكريم وإهداء درع المؤتمر إلى الدكتور أحمد المنشاوي؛ لدعمه المستمر لكافة فعاليات المؤتمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات المصري الدراسات العليا والبحوث التعليم والطلاب الدكتور احمد المنشاوي الرئيس عبد الفتاح السيسي المؤتمر الدولي الأمراض الروماتیزمیة رئیس جامعة أسیوط فعالیات المؤتمر کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح النسخة الثانية من «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة» في أبوظبي
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أعمال النسخة الثانية من «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2024» الذي تنظِّمه جامعة أبوظبي تحت رعاية معاليه في فندق ريتز كارلتون أبوظبي حتى 12 ديسمبر 2024.
ويشارك في المؤتمر أكثر 60 متحدثاً رئيسياً وخبيراً، إضافةً إلى شخصيات بارزة وقادة فكر من أكثر من 90 بلداً، منهم وزراء ودبلوماسيون وأكاديميون وباحثون ومتخصِّصون في القطاع وصُنّاع سياسات. ويقدِّم المشاركون في المؤتمر 330 ورقة بحثية اختيرت من بين أكثر من 700 ورقة بحثية قدمها الباحثون.
حضر افتتاح المؤتمر، الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، والبروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، والبروفيسور شيرين فاروق، نائب مدير الجامعة المشارك للمشاريع الأكاديمية في جامعة أبوظبي، وبيرانجير بويل يوسفي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والبروفيسور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا السابق في مصر.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «نعتز باستضافة هذا المؤتمر في دولة الإمارات، التي تحرص قيادتها الحكيمة والاستثنائية، وبتوجيهات دائمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على بناء مجتمع مستدام تُسهم فيه الابتكارات والتقنيات التطويرية في دفع النمو الاقتصادي، وتحقيق النجاح المجتمعي».
وأضاف معاليه: «أتاحت لنا القيادة الرشيدة لرئيس الدولة الفرصة لمواءمة رؤيتنا حول مستقبل مجتمعنا مع الجهود العالمية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول العام 2030. ونشاطر جميع دول العالم سعيها إلى تحقيق هذه الأهداف التي تتطلَّب أن تصبح الاستدامة الدافع الرئيس للإجراءات الوطنية والعالمية من أجل تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية لجميع المجتمعات، حاضراً ومستقبلاً. واليوم، وفي ظل القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ندرك تماماً أنَّ بناء مستقبل مستدام يتطلَّب استراتيجية مدروسة للابتكار والتحوُّل الرقمي، والتعليم والبحث، وتنمية الموارد البشرية، وحماية البيئة، والمشاركة الإقليمية والعالمية، ودمج التسامح والأخوَّة الإنسانية في جميع جوانب حياتنا. فنحن بحاجة ماسة إلى الحفاظ على إنسانيتنا بينما نمضي قُدُماً في الاكتشاف والابتكار والعمل لبناء مستقبل آمن ومزدهر ومستدام للجميع».
وأردف معاليه: «إنَّ تضافر الجهود والسعي الجماعي لتحقيق الابتكار والتقدُّم في مجال الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يساعد على بناء مستقبل مستدام، في وقت شهدنا فيه جميعاً التطوُّر الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي التطبيقي على مدى الأشهر الماضية. ويبدو جلياً للجميع أنَّ هذه الابتكارات ستؤدي إلى إيجاد أسواق جديدة وصناعات مبتكرة وحتى مجتمعات جديدة. وكما يظهر على جدول أعمال مؤتمركم، فإنَّ هذه الابتكارات لها تأثيرات مهمّة في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والأعمال والعلوم والتكنولوجيا وحماية البيئة وعمليات الحكومة والمشاركة المدنية والمسؤولية الاجتماعية، وغيرها. ومن هنا تأتي أهمية هذا الحدث الذي استقطبكم كخبراء ومختصين ومهتمين، لإدراككم التام بأنَّ التطورات المتسارعة التي تحدث ستؤثِّر في الذكاء الاصطناعي وتتأثر به».
تنظِّم جامعة أبوظبي المؤتمر بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومجموعة أديب وإنوفارتيك للاستثمار، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض. ويناقش الحدث، الذي يُعقَد على مدى يومين تحت شعار «الابتكار والتحوُّل الرقمي من أجل مستقبل مستدام»، الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في معالجة تحديات الاستدامة الملحَّة، وبناء مجتمعات قادرة على التكيُّف مع التحديات المستقبلية.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي ومستشار المؤتمر: «تأتي استضافة جامعة أبوظبي للدورة الثانية من (المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة) بعد النجاح الكبير لنسخة العام الماضي، واستمراراً للإنجازات التي تتوِّج جهودنا في مجال الاستدامة، ومن أحدثها تبوؤنا المرتبة 359 عالمياً وفق جوائز تصنيفات الاستدامة UIGreenMetric لعام 2023. ويعكس هذا المؤتمر التزامنا الثابت بمعالجة تحديات اليوم عبر تعزيز التعاون مع الهيئات والمنظمات المعنية لتسريع عجلة الاستدامة في مختلف المجالات، انطلاقاً من إيماننا بأهمية تعزيز الاستدامة والاستثمار فيها للإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية والتخفيف من الآثار السلبية لتغيُّر المناخ. ويشكِّل الحدث فرصة للارتقاء بالتعاون المشترك مع قادة الفكر والشركاء الوطنيين لمساعدة الأجيال الحالية والمستقبلية على امتلاك الأدوات اللازمة لدفع التغيير المؤثِّر، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الاستدامة».
ومن المقرَّر أن يشهد المؤتمر في يومه الأول عقد أربع حلقات نقاشية تفاعلية هي «تمكين الشمول والتغيير من خلال الابتكار: مواءمة التعليم العالي مع أهداف التنمية المستدامة في عصر التحوُّل الرقمي»، و«قيادة التغيير: الابتكار في الحلول الإنسانية ومكافحة الفقر والعمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية للشركات من أجل مستقبل مستدام»، و«تمكين المرأة في العصر الرقمي: التحديات والفرص»، و«إدارة التمويل والتدقيق من أجل البيئة والمجتمع والحوكمة في عصر الابتكار والتحوُّل الرقمي».
وعُقِدت بعد افتتاح المؤتمر جلسة رئيسية بعنوان «إطلاق شبكة المعرفة للجامعات العربية بشأن تغيُّر المناخ»، ركَّزت على معالجة تحديات المناخ في المنطقة من خلال التعاون وتبادل الخبرات.
ويشهد المؤتمر عقد 52 جلسة نقاشية متزامنة وموزَّعة على 10 محاور، تتناول مواضيع استكشاف الابتكار الرقمي وتأثيره في مجالات متعددة، مثل العلوم والهندسة والأعمال والتقدُّم في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات الخضراء وعلوم البيانات من أجل الاستدامة، وتأثير التحوُّل الرقمي في القانون والصحة والتعليم. وسيستكشف الحاضرون إدارة المشاريع المستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات، والحلول المبتكرة لمعالجة الفقر، مع التركيز على الآثار المالية للابتكار، والفرص المتاحة للباحثين في بداية حياتهم المهنية.
ويقام «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2024»، بالتعاون مع «جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال»، و«جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وشركة «هواوي» وشركة «أنكسينسيك»، واتحاد الجامعات العربية، وعدد من الجامعات العالمية الرائدة.
لمزيدٍ من المعلومات، زوروا: https://www.adu.ac.ae/adu-icasf