الكنيست يصادق على مناقشة إقالة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
صادق الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، على إجراء "نقاش برلماني معمق" حول إقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، بأغلبية 51 صوتًا من أعضاء الائتلاف، في جلسة تصويت شهدت مقاطعة أعضاء المعارضة الذين غادروا القاعة جماعيًا مرددين هتافات: "عار".
وتُعدّ المستشارة القضائية للحكومة في إسرائيل أعلى جهة قانونية مسؤولة، حيث تقدم الاستشارات القانونية للحكومة وتشارك في صياغة مشاريع القوانين، مما يضمن التزامها بالقوانين السارية ويحول دون إلغاء المحكمة العليا لمشاريع القوانين أو القرارات الحكومية.
وفي حال أقدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، على إقالة المستشارة القضائية للحكومة، الأمر الذي يدعو إليه جميع شركائه في الائتلاف متهمين بهاراف-ميارا بعرقلة عمل الحكومة، فإنه بذلك يخالف اتفاق "تضارب المصالح" الذي وقعه عام 2020 في إطار محاكمته بقضايا فساد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المستشارة القضائیة للحکومة
إقرأ أيضاً:
إقالة موظف في OpenAI طور مدفعاً ذكياً يعمل بـ ChatGPT
أنهت شركة OpenAI تعاونها مع مطور قام بابتكار جهاز يعتمد على استفسارات ChatGPT لتوجيه وإطلاق بندقية آلية.
وانتشر خبر الجهاز على نطاق واسع بعد أن أظهر مقطع فيديو على ريديت مطوره وهو يقرأ أوامر إطلاق النار بصوت عالٍ، وبعد ذلك بدأت بندقية بجانبه بسرعة في التصويب وإطلاق النار على الجدران القريبة، وفق موقع "غيزمودو".
تتميز البندقية بسرعة ودقة مذهلتين، حيث تعتمد على واجهة برمجة التطبيقات في الوقت الفعلي الخاصة بـ OpenAI لتفسير المدخلات، ثم إعادة الاتجاهات التي يمكن للجهاز فهمها.
ولن يتطلب الأمر سوى بعض التدريب البسيط لـ ChatGPT لتلقي أمر مثل "الانعطاف إلى اليسار"، وفهم كيفية ترجمة ذلك إلى لغة يمكن قراءتها آلياً.
وفي بيان لـ Futurism، قالت OpenAI إنها شاهدت الفيديو وأنهت علاقتها مع المطور الذي يقف وراءه.
وقالت الشركة: "لقد حددنا بشكل استباقي هذا الانتهاك لسياساتنا وأخطرنا المطور بوقف هذا النشاط قبل تلقي استفسارك".
وتعد إمكانية أتمتة الأسلحة القاتلة هي أحد المخاوف التي أثارها المنتقدون بشأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مثل تلك التي طورتها OpenAI، حيث أن نماذج الشركة المتعددة الوسائط قادرة على تفسير المدخلات الصوتية والمرئية، لفهم محيط الشخص والرد على الاستفسارات حول ما يراه.
ويتم بالفعل تطوير طائرات بدون طيار مستقلة يمكن استخدامها في ساحة المعركة لتحديد الأهداف وضربها دون تدخل بشري، هذا بالطبع جريمة حرب، لكنه يجعل من الصعب المحاسبة.